رئيس التحرير
أحمد ناصف
رئيس التحرير
أحمد ناصف

في ذكرى وفاة عماد حمدي.. نهاية مأساوية لـ«فتى الشاشة الأول» على يد «نجمة الجماهير»

نشر
مستقبل وطن نيوز

حياة عماد حمدي تصلح لأن تكون فيلما سينمائيا، تجسد قصة فتى الشاشة الأول الذي تحول في نهاية حياته إلى مجرد رجل عجوز بائس لا يملك شيئا بعد أن خسر في زواجه الأخير بنادية الجندي كل شيء.

وفي ذكرى وفاته يرصد "مستقبل وطن نيوز" أهم المحطات في حياة فتى الشاشة الأول:

-اسمه الحقيقي محمد عماد الدين عبد الحميد، ولد

في 25 نوفمبر 1909، بمحافظة سوهاج.

-بدأ موظفا في "ستوديو مصر"، وترقى من رئيس حسابات إلى مدير للإنتاج، ثم مديرا للتوزيع.

-بدايته الحقيقية في عام 1945 في فيلم "السوق السوداء" من إخراج كامل التلمساني.

-شارك في بطولة العديد من الأفلام الهامة في تاريخ السينما المصرية، منها 15 فيلما تم اختيارها في قائمة أفضل 100 فيلم في تاريخ السينما المصرية، بحسب استفتاء النقاد مثل "خان الخليلي"، و"ميرامار"، و"ثرثرة فوق النيل"، و"بين الأطلال"، و"إني راحلة"، و"وا إسلاماه"، و"سيدة القطار"، و"المنزل رقم 13"، و"الله معنا"، و"المرأة المجهولة"، و"لا تطفئ الشمس".

-لم يكتفي بكونه "فتى الشاشة الأول " حيث تدرج في أدائه، مع مرور السنوات، ليقبل بتجسيد أدوار الأب في الستينيات والسبعينيات والثمانينيات، في أفلام "أم العروسة"، و"الخطايا" و"أبي فوق الشجرة"، وآخر أفلامه "سواق الأوتوبيس"، من إنتاج عام 1983، قبل وفاته بعام واحد.

-أشهر مشاهد أفلامه صفعه عبد الحليم حافظ، في فيلم "الخطايا"، والتي تسببت في خروج الدماء من فمه، من شدة قوتها.

-تزوج من 4 فنانات: الأولى من الراقصة حورية محمد، ولكن سرعان ما انفصل عنها، والثانية فتحية شريف، والتي أنجب منها نادر، والثالثة شادية، والرابعة والأخيرة نادية الجندي، وأنجب منها ابنه هشام.

-وبسبب طموح نادية، قرر أن ينتج لها الفيلم الاستعراضي "بمبة كشر"، للمخرج حسن الإمام، وأنفق عليه ثروته تقريبا، واتفق معها على أن ينال نسبه من الإيرادات.

-حقق الفيلم نجاحا كبيرا، ولكن نادية الجندي رفضت أن تعطي له أي مبلغ من إيراداته، واستولت عليها كلها، كما استولت أيضا على شقته في حي الزمالك بالقاهرة، المكونة من 9 غرف.

-بعد الكثير من الخلافات، وقع الطلاق بينهما بعد زواج استمر 13 عاما.

-اضطر لأن يعيش مع زوجته السابقة فتحية شريف، وابنهما نادر، في شقة متواضعة، مكونه من حجرتين.

-عاش عما حمدي أواخر حياته مكتئبا وحزينا بعد أن ضاع منه كل شيء، وتؤكد كاتبة مذكراته إيريس نظمي، أنها لم تجد منضدة في شقته لوضع المسجل عليه من أجل تسجيل مذكراته، وعندما طلبت منه أن يحسن من صورته قليلا من أجل التصوير، أزاح بيده لها، في إشارته إلى أنه لا يكترث.

-في 28 يناير 1984، رحل "فتى الشاشة الذهبي" في الخمسينيات عماد حمدي، عن عمر 75 عاما، وحيدا ومفلسا ومكتئبا، بعدما كان اسمه ملء السمع والبصر، وكانت تتهافت معجباته على صوره، ويتلقى عروض لبطولة أضخم الأفلام من حيث الميزانية.

 

 

عاجل