رجع في غير موعده.. امرأة تقتل زوجها بعد أن شاهدها تمارس الرذيلة

لم يهنأ الشاب العشريني بزوجته، ولا بحياته الجديدة التي انتقل إليها بعد زواجه، بين طرفة عين وانتباهتها تبدلت الأحوال وعصفت الرياح بأحلام الشاب التي ظل يرسمها بصحبة زوجته.

داخل عش الزوجية بمنطقة الخصوص، دارت أحداث جريمة بشعة دفع ثمنها العريس الجديد، على يد عروسه التي تخلت عن أدنى معاني الشرف والكرامة، واستدعت عشيقها إلى فراش الزوجية بعد 3 أشهر من زواجها ليمارسا الحب المحرم.

حظ الزوج العثر، قاده إلى منزل الزوجية على غير العادة، ليتفاجئ بجريمة زوجته بمشاهدتها في أحضان عشيقها على فراش الزوجية، أثناء تدنيس شرفه، ليهم العشيق مسرعا نحوه ويخنقه بمساعدة الزوجة ويعتدي عليه بآلة حادة على رأسه حت ىسقط مفارقا الحياة.

تفاصيل تلك الجريمة البشعة، دارت أحداثها قبل عامين بمنطقة الخصوص، وتم الكشف عنها ببلاغ لرئيس مباحث الخصوص، من أهالي عزبة الأمير بالعثور على جثة ممرض مقتولا داخل شقته وعدم وجود زوجته بالشقة.

وتوصلت التحريات إلى أن المجني عليه، يدعى «م ع ب- 29 سنة- مساعد تمريض، ومتزوج منذ 3 أشهر، وعُثر على الجثة وبها عدة ضربات في الرأس بآلة حادة وملفوف حول العنق شال أبيض فيما لم يُعثر على زوجة المتهم.

فريق البحث، توصل من خلال تتبع خط تليفون الزوجة، إلى أنها تقيم في محافظة أسيوط، وعلى الفور تم إيفاد مأمورية، وبالتنسيق مع مديرية أمن أسيوط تم ضبطها وتدعى «ي م- 19 سنة- ربة منزل، وبصحبتها شخص يدعى «ع ز- 22 سنة، وبتضييق الخناق عليها قررت أنها ترتبط بعلاقة عاطفية مع الثاني قبل أن تتزوج، حيث تعرفت عليه عن طريق «فيسبوك» إلا أنه كان يقيم بمحافظة أسيوط، بينما هي في الإسماعيلية، ولم يتقابلا، وبعد أن تزوجت من زوجها القتيل في أغسطس الماضي، عادت إلى علاقتها القديمة مرة أخرى حيث قام العشيق بالاتصال بها وأخبرها أنه في القاهرة، ويريد أن يراها وبالفعل تقابلا خارج المنزل.

وتعددت لقاءاتهما إلى أن وصلت إلى غرفة نومها في غياب زوجها في عمله، حيث يعمل ممرضًا بأحد المستشفيات، وكان دائما يتركها في المنزل بمفردها، فطلبت من عشيقها أن يتقابلا في عش الزوجية.

واعترفت الزوجة بأن يوم الواقعة عاد الزوج في غير ميعاده، ولم تشعر به في أثناء دخوله لانشغالها بممارسة الجنس مع شعيقها، وفتح باب حجرة النوم فشاهدها في أحضان عشيقها.

وتابعت: أسرع العشيق وقام بخنقه بشال كان يرتديه زوجي، ثم ضربه بقطعة حديد على رأسه وفارق الحياة، ثم هربنا إلى محافظة أسيوط، محل إقامة المتهم الثاني، وبعد الانتهاء من التحقيقات أحالتهما النيابة إلى محكمة الجنايات بتهمة القتل.