أرملة الشهيد ساطع النعماني: «قالي هارجع الشغل حتى لو هكون حارس على باب الداخلية»

وصفت الدكتورة شيرين عزازي، أرملة الشهيد ساطع النعماني، زوجها بأنه كان بطلا في كل مرحلة من مراحل حياته خاصة عندما كان ضابط شرطة يدافع عن اسمه ويؤدي واجبه.

وأضافت "عزازي" خلال مداخلة هاتفية مع قناة "إكسترا نيوز" اليوم الإثنين: "زوجي عمره ما توانى عن أداء عمله، ويوم فض اعتصامي رابعة والنهضة كان في إجازة من العمل، ولكن نزل بمجرد إنه حس إن الوطن يناديه".

وأشارت إلى أن الشهيد ساطع، كان بطلا حتى بعد إصابته وتشوه وجهه، موضحة: "فضل مصمم يرجع شغله وقال حتى لو هكون حارس على باب وزارة الداخلية لازم أرجع شغلي وأخدم لآخر نفس"، متابعة: "ساطع كان شهيدًا حيًا".

وتابعت أن النعماني كان حريصًا على التواجد في كل الفعاليات والأحداث مهما كانت إعاقته، وذلك لتعزيز حب الوطن، مضيفة: "كان بيزرع حب مصر في قلب ابنه، ورغم إصابته لم يعجز أبدا، بل زادته حبًا للحياة والظروف".