رئيس التحرير
أحمد ناصف
رئيس التحرير
أحمد ناصف

أبطال خارج الحدود.. مصري ينقذ أبرياء من الموت حرقا وطفل يكشف عملية إرهابية تستهدف 51 طالبا

نشر
مستقبل وطن نيوز

كعادتهم المصريون في الخارج يثبتون يوما بعد يوم بمواقفهم عن "الجدعنة" مع من يشاركونهم في الوطن الذي يقيمون أيا كانت جنسياتهم، فمع تعدد الوقائع التي ظهرت فيها بطولات المصريين تتضح الصورة بشكل أكبر حيث كان آخر هذه البطولات قيام مواطن مصري بإيطاليا بإنقاذ مواطنين أبرياء من حريق ضخم بميلانو.

بدأت الواقعة بقيام المواطن المصري "علي سيد صديق" والمقيم في إيطاليا، بعمل بطولي أخمد فيه حريقا كبير نشب بأحد المباني في ميلانو، وهو ما أنقذ العديد من المواطنين الأبرياء، من موت محقق. 

وبعد الواقعة كرم عمدة مدينة ميلانو والمجلس المحلي وعدد من الجمعيات الإيطالية، المواطن المصري على دوره الشجاع حيث عرض حياته للخطر من أجل إنقاذ مواطنين آخرين.

الطفل المصري بإيطاليا

ومن قصة المواطن المصري إلى قصة أخرى بإيطاليا كان بطلها طفلا مصريا قصته رسمت موقفا بطوليا، بعدما أنقذ 51 طفلا إيطاليا من الموت المحقق في ميلانو، وجعلت إيطاليا تفكر في منح جنسيتها له، بعدما أصبح حديث الصباح والمساء في إيطاليا.

القصة التي تناقلتها الصحف الإيطالية قبل عامين كان بطلها الطفل رامي شحاتة البالغ من العمر 13 عاما، والمولود لأب مصري هاجر إلى إيطاليا عام 2001، وأنقذ 51 طفلا من موت محقق في ميلانو خلال اختطاف حافلة مدرسية بواسطة سائقها السنغالي الأصل والإيطالي الجنسية.

وخلال عملية الاختطاف هدد السائق بإحراق الحافلة كي يتحدث العالم عن قصته، ويسلط الضوء على قضية المهاجرين، وجمع هواتف الطلبة ثم سكب البنزين في الحافلة تمهيدا لإحراقها بالأطفال.

في تلك الأثناء سقط هاتف أحد الأطفال من شدة الرعب ولم ينتبه السائق له، فالتقطه الطفل المصري، وأوهم الخاطف أنه يصلي، وهبط أسفل المقعد واتصل بوالده، وروى له ما يحدث ليخطر الشرطة، وهو ما حدث ووصلت الشرطة سريعا وأنقذت الأطفال.

من جانبه، قال لويجي دي مايو، نائب رئيس الوزراء الإيطالي، إن بلاده يجب أن تمنح الجنسية للصبي المصري، معتبرا أنه بطل لكونه أبلغ الشرطة، وعرض حياته للخطر لإنقاذ حياة زملائه.

عاجل