رئيس التحرير
أحمد ناصف
رئيس التحرير
أحمد ناصف

الأجمل على مستوى العالم.. مطعم قصر رونسار بمراكش يقتنص جائزة فرساي الشهيرة

نشر
مستقبل وطن نيوز

فاز مطعم قصر رونسار فى مراكش، بالنسخة الأخيرة من جائزة فرساى الشهيرة لأجمل مطعم في العالم، فيما جرى تنظيم الحفل في ديسمبر الماضي بالعاصمة الفرنسية باريس.

وبسبب تصميمه المعمارى المذهل تم اختيار "قصر رونسار" إضافة إلى ديكوره الداخلي والخارجي المبتكر، واعتماده على التراث المعمارى المغربى، ما جعله يحظى بالمرتبة الأولى، من بين مجموعة من المطاعم الفخمة من مختلف مناطق العالم.

وقال بدر مدنانى، مدير المطعم، لشبكة "سكاى نيوز" عربية، إن هذه الجائزة اعتراف بجهود مصمم المطعم الشهير، جيل ديز، الذى اشتغل على الديكور أيضا مع فريقه المجتهد، لمدة تتجاوز 4 سنوات.

وتابع: "يمكن اعتبار الجائزة، فخرا وطنيا، سيعطى مزيدا من الإشعاع لمدينة مراكش، وللوجهة المغربية عموما.. وما هذا إلا اعتراف بجمالية الهندسة المحلية، وجرأتها".

ولفت إلى أن السر الذى يميز "لو جاردان ديڤير" أو "حديقة الشتاء" - اسم المطعم بالفرنسية - أنه مكان يتميز بقوة الألوان التى تم استخدامها، حيث أضفى مزيج الأخضر اليشْمى والأزرق على المكان جمالية خاصة، إضافة إلى ترتيب الطاولات والأثاث الذى أعطى للمكان لمسة محلية، فيما يتسع المطعم لخمسة وثلاثين شخصًا فقط، ما يمنحه خصوصية شبيهة بالتى نشعر بها فى البيت.

وما يزيد هذا المطعم جمالا، وفق التقرير المنشور  كونه يتواجد بداخل أحد أهم المنتجعات السياحية بمراكش، وهو قصر رونسار، ويقع قصر رونسار قرب ساحة جامع الفنا الشهيرة، وكلف بناءه ما يتجاوز 14 مليون دولار.

 استغرق تأسيس المطعم حوالى أربع سنوات، وذاع صيته مؤخرا، عندما كشفت الممثلة وعارضة الأزياء العالمية أندريانا كارونبو، كيف عاشت فترة الحجر الصحى فى الأحلام وسط نخيل مدينة مراكش.

ونقلت مجلة "تيلى بوش" الفرنسية، عن أندريانا أنها قضت تلك الفترة مع زوجها رجل الأعمال الشهير أرام وطفلتيهما الصغيرة نينا، قائلة: "حظيت عائلتى بنعيم قصر رونسار، كما فى الأحلام، بعيدة عن كل الأعين."

ويتضمن الفندق ساحة خضراء مليئة بالورود على مساحة 3000 متر مربع، فى قلب ممرات النخيل بمدينة مراكش، ويستلهم معماره من ثلاثينيات القرن الماضى، كما يضم أكثر من 28 جناحا فاخرا.

وفيما يتعلق بالطبخ والأطباق المعروضة، يقدم المطعم تشكيلة مستوحاة من المطابخ المتوسطية، كطبق "آيولى" من نيس الفرنسية، أو أكلات أكثر محلية كحجل الأطلس المغربى، وسرطان البحر الأزرق من السواحل الأطلسية، دون إغفال البهرجات المغربية الأصيلة التى تبقى حاضرة بقوة فى جل الأطباق.

 





 

 

عاجل