رئيس التحرير
أحمد ناصف
رئيس التحرير
أحمد ناصف

جسم الإنسان.. طبق «سلطة»

نشر
مستقبل وطن نيوز

عرفت الخضروات والفاكهة منذ مئات السنين بفوائدها العظيمة لجسم الإنسان، ومع تطور العلم أثبت أن لكل عضو من جسم الإنسان نوع من الفاكهة أو الخضروات يشبهه ويخصه الله بمنح الفائدة له، واكتشف الفلاسفة القدماء أن النباتات والحيوانات والمعادن تحتوي على أدلة في شكلها، وهي التي توضح الغرض منها.

ويعتبر "الجزر" أول مثال على تشابه الخضروات وجسم الإنسان، فإذا قطعنا ثمرة جزر من المنتصف سنرى أنها تشبه كثيرا حدقة العين, وأشار العلماء إلى أنه يحتوي على مادة كيميائية تسمى بيتا كاروتين، وهي المسئولة عن تقليل خطر إعتام عدسة العين والحماية من الضمور البقعي، وهو السبب الرئيسي لفقدان البصر عند كبار السن, ويعزز الجزر القدرة تدفق الدم، وتحسين وظيفة العين.

أما "عين الجمل" فهو النوع الثاني من الأطعمة المفيدة لأحد أعضاء الجسم فهو مشابها للمخ بشكل كبير, ويحتوي على نسبة عالية من الأحماض الدهنية أوميغا 3 والتي تحسن عمل الخلايا العصبية وتدعيم وظيفة المخ, ويعمل على البروتينات المرتبطة بمرض الزهايمر, لذا يلقب بـ"غذاء المخ".

وتشبه عيدان "الكرفس" الطويلة العظام تماما, وهو مصدر كبير للسليكون المسئول عن تقوية العظام, وتحتوي العظام على 23% صوديوم والكرفس يحتوي على 2نفس النسبة منه, لذا فالكرفس واحد من أفضل الطرق لتغذية الهيكل العظمي.

ويتشابه "البرتقال والجريب فروت" مع ثدي المرأة، ويساعد الحركة الليمفاوية، داخل وخارج الثدي, ويحتوي الجريب فروت، على مواد تسمى ليمونويدس أثبتت الدراسات إنها تمنع تطور السرطان في خلايا الثدي.

واكتشف العلماء تشابه قوي بين حبيبات "البطاطا" والبنكرياس وقد عرفت هذه الثمرة بفوائدها العظيمة للجهاز الهضمي والتي تساعده في العمل بشكل صحي ومنتظم، وتحتوي البطاطا الحلوة على نسبة كبيرة من البيتا كاروتين ومضادات للأكسدة وهي هامة لمرضى السكري لأنها تحقق التوازن في مؤشر نسبة السكر في الدم.

أما "الطماطم" فتحتوي على مادة تسمى الليكوبين، وهي مادة نباتية تقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب والعديد من أنواع السرطان, وإذا مزجت بالدهون الصحية، مثل زيت الزيتون أو الأفوكادو، سترتفع نسبة امتصاص الليكوبين في الجسم إلى عشرة أضعاف.

يشبه "الموز" الإبتسامة، وأشارت الدراسات إلى أنه يتحول بعد هضمه لمادة كيميائية تسمى الموصلات العصبية "السيروتونين", ويطلق عليها "كيمياء السعادة"، وهي هامة لتنظيم المزاج في المخ, ومعظم الأدوية المضادة للاكتئاب تعمل من خلال تعديل مستويات إنتاج السيروتونين كما ترتبط بمستويات أعلى من الحالة المزاجية.

أما "الأفوكادو" الذي يشبه رحم المرأة فهو مصدر قوي لحمض الفوليك الذي يساعد على الحد من مخاطر النمو الشاذ لعنق الرحم، وهي الحالة السابقة للسرطان, وإذا تناولته المرأة مرة أسبوعيا، فهو يساعد على توازن الهرمونات، والتخلص من الوزن الزائد بعد الولادة ومنع سرطان عنق الرحم, ويستغرق بالضبط تسعة أشهر للأفوكادو لينمو من بذرة إلى فاكهة ناضجة،

وعند تأملنا لعناقيد "العنب" سنجدها مكونة من فروع صغيرة منتهية بحبوب العنب تماما كما يحدث في الرئتين اللاتي تتكونان من فروع هوائية صغيرة تنتهي بباقات صغيرة من الأنسجة تسمى الحويصلات الهوائية, وكشفت الدراسات أن العنب يحد من خطر الإصابة بسرطان الرئة وانتفاخها ويقلل من حدة الربو التي تسببها الحساسية.

 ويظهر شكل "الجنزبيل" مثل المعدة، لذلك فمن المناسب لذلك من أهم  فوائده المساعدة في عملية الهضم، وتهدئة المعدة وعلاج الغثيان.

أما حببات "الفاصوليا الحمراء" فتشبه الكلى البشرية في الشكل واللون، وكشف الطب أنها تساعد على تنظيم وظائف الكلى بشكل عام.

 













 

 

 

 

 

عاجل