رئيس التحرير
أحمد ناصف
رئيس التحرير
أحمد ناصف

في ذكرى ميلاده الـ11.. مشوار يحيى حقي صاحب «قنديل أم هاشم»

نشر
مستقبل وطن نيوز

في المقدمة يوجد اسم يحيى حقي مع عمالقة الكتابة، احتفظ بنصيبه من الشهرة والجماهيرية وهو يقدم العديد من الأعمال التي التف حولها القراء سواء في مصر أو الدول العربية، ما جعله من ألمع أدباء عصره.

في مثل هذا اليوم عام 1905 ولد الأديب الكبير الذي تعود أصوله إلى تركيا، فيما هاجرت عائلته من الأناضول إلى القاهرة لتسكن في حي السيدة زينب، ويولد يحيى بجوارها.

تنقل بين مدارس حي السيدة والخليفة، حتى التحق بكلية الحقوق عام 1921، والتي كانت تعرف وقتها بمدرسة الحقوق السلطانية العليا في جامعة فؤاد الأول، وفور تخرجه عمل في النيابة فترة وتركها ، ليعمل بالمحاماة.

أما الإعلان الذي قرأه لوزارة الخارجية فقد كان بمثابة نقلة جديدة ومختلفة في مسيرة "يحيي حقي"، خاصة أنه يدور حول مسابقة لأمناء المحفوظات في القنصليات، والمفوضيات؛ فتقدم إليها، ونجح فيها وكان ترتيبه الأخير!

 عين يحيى حقي أمينا لمحفوظات القنصلية المصرية في جدة عام 1929 ثم نقل منها إلى إسطنبول عام 1930 ومنها إلى روما وباريس وليبيا حتى إقالته بسبب  زواجه من أجنبية عام  1954 ، ليتقلد عددا من المناصب والمراكز بين الجرائد ودار الكتب المصرية.

أصدر العديد من الكتب الأدبية منها «فجر القصة المصرية»، و«خليها على الله»، و«صح النوم»، و«ياليل ياعين»، و«كناسة الدكان»، و«تراب الميري»، و«قنديل أم هاشم» روايته الشهيرة التي تم تحويلها إلى عمل سينمائي.

وحصل الكاتب الكبير على العديد من الجوائز أبرزها  جائزة الدولة التقديرية في الآداب 1969، كما منحته الحكومة الفرنسية عام 1983 وسام الفارس من الطبقة الأولى، ومنحته جامعة المنيا عام 1983 الدكتوراه الفخرية، ومنح جائزة الملك فيصل العالمية عام 1990.

وعن عمر يناهز سبعة وثمانين عامًا، توفي حقي في 9 ديسمبر 1992، في القاهرة.

عاجل