رئيس التحرير
أحمد ناصف
رئيس التحرير
أحمد ناصف

في يوم واحد .. اختبار جديد للكشف عن مضاعفات كورونا عن طريق الدم

نشر
مستقبل وطن نيوز

طور العلماء اختبارًا سريعًا للدم يمكن أن يتنبأ في غضون يوم واحد من دخول المستشفى للمرضى الذين يعانون من فيروس كورونا COVID-19 المعرضين لخطر الإصابة بمضاعفات خطيرة أو الوفاة.

ووفقا لموقع "timesnownews"، أن الإختبار يقيس مستويات الحمض النووي للميتوكوندريا - وهو نوع فريد من المواد الجينية التي توجد عادة داخل مصانع الطاقة في الخلايا.

وحسب الباحثين من كلية الطب بجامعة واشنطن في سانت لويس بالولايات المتحدة ، فإن تسرب الحمض النووي للميتوكوندريا من الخلايا إلى مجرى الدم يشير إلى حدوث نوع من موت الخلايا العنيف في الجسم.

وقال المؤلف المشارك في الدراسة Andrew E.E،"الأطباء بحاجة إلى أدوات أفضل لتقييم حالة مرضى كورونا COVID-19 في أقرب وقت ممكن لأن العديد من العلاجات غير متوفرة، ونحن نعلم أن بعض المرضى سيتحسنون دون علاجات مكثفة".

وتشير الدراسة، إلى أن تلف الأنسجة قد يكون أحد أسباب هذا الحلزوني نظرًا لأن الحمض النووي للميتوكوندريا الذي يتم إطلاقه هو بحد ذاته عنصر جزيء التهابي.

قال الباحثون إنه من المعروف أن الفيروسات تسبب نوعًا من تلف الأنسجة يسمى النخر وهو استجابة التهابية عنيفة للعدوى، مضيفين أن هذا قد يؤدي إلى انفتاح الخلايا وإطلاق محتوياتها بما في ذلك الحمض النووي للميتوكوندريا.


ويعتقد العلماء أن الاختبار الجديد يمكن أن يساعد في التنبؤ بخطورة المرض وأيضًا أن يكون بمثابة أداة لتصميم التجارب السريرية بشكل أفضل، وتحديد المرضى الذين قد يستفيدون من علاجات استقصائية محددة، مشيرين إذا تمكنا من تحديد في أول 24 ساعة الاصابة بالعدوى إذا كان من المحتمل أن يحتاج المريض لغسيل الكلى أو الدواء للحفاظ على ضغط الدم من الانخفاض.

وقام الباحثون بتقييم 97 مريضًا مصابًا بـ كورونا COVID-19، وقياس مستويات الحمض النووي للميتوكوندريا في اليوم الأول من إقامتهم في المستشفى، وجدوا أن مستويات الحمض النووي للميتوكوندريا كانت أعلى بكثير في المرضى الذين تم إدخالهم في نهاية المطاف إلى وحدة العناية المركزة أو التنبيب أو ماتوا.

ووفقًا للدراسة، فإن هذا الارتباط يتم بشكل مستقل عن عمر المريض وجنسه والظروف الصحية الأساسية، وأشارت إلى أن مستويات الحمض النووي للميتوكوندريا كانت أعلى بنحو عشرة أضعاف في المرضى المصابين بـ COVID-19 الذين أصيبوا بخلل وظيفي حاد في الرئة أو ماتوا في النهاية.

يأمل الباحثون في التحقق من دقة الاختبار في تجربة أكبر متعددة المراكز قبل التقدم للحصول على موافقة من إدارة الغذاء والدواء الأمريكية.