رئيس التحرير
أحمد ناصف
رئيس التحرير
أحمد ناصف

103 أعوام على ميلاده.. يعيش عبدالناصر حتى في موته

نشر
مستقبل وطن نيوز

يحتفل المصريون اليوم، بمرور 103 أعوام على ميلاد جمال عبدالناصر، الزعيم الحي في قلوب الجماهير، والذي تضيئ صورته جدران المنازل والبيوت، وتنتشر أعماله خالده على كل شبر من أرض الوطن.

عبدالناصر، الذي قاد الضباط الأحرار لخلاص مصر من الظلم والاستبداد، ومنح على الفقراء الأرض والرعاية، يعيش في حكاياتهم المسكونة بالبطولة والانتصار، والكرامة، والفخر، والعزة.

كلما جاء ميلاد عبدالناصر، احتفلت مصر بزعيمها، ومفجر ثورتها، وباني السد الذي حمى البلاد من الفيضان، وغمرها بالخير والنور، لتحيا بين الأمم مرفوعة الرأس رغم أنف الأعداء.

اليوم يوم عبدالناصر، عشاقة على السوشيال ميديا يرفعون صوره على صفحاتهم الشخصية، والأجدا يسردون للأحفاد قصص ناصر الثورة التي التف حوله الجميع، وهتفوا باسمه في الشوارع والميادين.

اليوم يوم البطل، الذي وضع مصر في المقدمة، لتصبح أميرة العرب وأفريقيا ومحررة الشعوب الأسيوية من الاحتلال، ومخلص المظلومين من قيود المستبدين.

يحب المصريون جمال، اسمه محفور في الذاكرة الوطنية، يلمع مثل الذهب، وكلما مر عليه الزمن تزداد قيمته كالكنوز النادرة. إنه الرجل الذي آمن بالحرية فوهب نفسه وروحه من أجلها.

كان عبدالناصر، كبيرا بحجم مصر ، قادرا على وضعها في مكانها الصحيح، لتصبح زعيمة الأمم وحاملة رايات التحرر في البلدن العربية والأفريقية، ما جعلها منارة للمقاومة ومحرضة على طرد المستعمرين.

103 أعوام على ميلاد الرجل، الذي حمل روحه على كفه مع ضباطه ليصنع التاريخ في لحظة فارقة من عمر الزمن، ويجبر العالم على الخضوع لإرادة المصريين.

 

 

 

 

عاجل