رئيس التحرير
أحمد ناصف
رئيس التحرير
أحمد ناصف

وفقًا للمصريين القدماء.. «التاتو» يحمي النساء من الأمراض

نشر
مستقبل وطن نيوز

احتل التاتو في الآونة الأخيرة عالم التجميل للمرأة، وأصبح من أهم مستحضرات التجميل التي تلجأ إليها النساء والفتيات ليحصلن على جاذبية غير معتادة.

بدأ التاتو بلون واحد وهو الأسود ومع مرور الوقت تطور ليصبح متعدد الألوان والأشكال واستخدم به بعض الألوان الأساسية كالأزرق والأخضر والأحمر، ولم تتوقف تقاليعه التي وصلت للورود وفروع الشجر وحتى الحيوانات، وأدخلوا جميع مشتقات الألوان الزاهية سواء النارية أو الفسفورية وقللوا استخدام اللون الأسود وهذا يعد أهم تطور لموضة التاتو هذا العام.

وتقول خبيرة التجميل نانسي السمنودي، إنه كان من النادر استخدام التاتو نظرًا لأنه ثابت ولا يمكن تغييره إلا بالجراحة أو الكي، فهو مختلف عن الحنة التي تستمر لفترة وتختفي، ولكن مع التطور الذي يحدث كل يوم لرسومات التاتو من حيث ألوانه وأشكاله أصبح يتوفر منه المؤقت مع الثابت، وتتوقع أن يسيطر على الموضة هذا العام وعلى السنوات المقبلة أيضا.

وتوضح السمنودي أن الوشم أصله فرعوني، فالقدماء المصريين هم من ابتكروا فن حقن الألوان على الجلد بالطريقة التي يستخدمها الغرب اليوم، والتي نقلتها عنهم كل الحضارات منذ 2800 قبل الميلاد، إلى أن وصلت إلينا في شكلها الحالي، وكان استخدامه في مصر قاصرًا على النساء فقط أما الآن فهو مستخدم بين الرجال والنساء على حد سواء، وكشفت بعض الفحوصات التي أجريت عام 2014 على وشم مرسوم على إحدى أرجل مومياء لفتاة مصرية عاشت قبل أكثر من 2300 عام أن الطريقة التي رسم بها هذا الوشم هي نفس الطريقة التي نستخدمها الآن، فالسبق كان للفراعنة في هذا الفن.

وتشير إلى أن التاتو في مصر الفرعونية كان يستخدم لحماية النساء من الأمراض وكان منتشر بشدة بين الطبقات الدنيا من الشعب المصري.

عاجل