قال رئيس بوتسوانا موكويتسي ماسيسي إن بلاده تسعى إلى تحقيق قفزة هائلة للأمام في سبيل النهوض باقتصادها واللحاق بركب الدول الكبار لاسيما بعد إعلان جامعة بوتسوانا الدولية للعلوم والتكنولوجيا (BIUST) عن مشروعها لتدشين أول قمر صناعي (سات-1) في تاريخ البلاد.
وأشار رئيس بوتسوانا، خلال حفل الإعلان عن مشروع (سات-1): "إن المشروع، وهو الأول من نوعه، من شأنه أن يدفع بوتسوانا للانضمام إلى ركب الدول الأخرى المشاركة في تكنولوجيا الفضاء".مضيفا أنه "يعكس سعي البلاد لإيجاد حلول مبتكرة للتحديات التي واجهتها وسيضعها بين عدد قليل من البلدان الإفريقية التي تمكنت من إطلاق قمر صناعي واحد على الأقل إلى الفضاء".
وأوضح أن المشروع، الذي سيستغرق إنجازه ثلاثة أعوام، سيتطلب التزاما كاملا وتفانيا في العمل، لأن هذه هي المحاولة العملية الأولى التي تقوم فيها بوتسوانا ببناء وإطلاق قمر صناعي إلى الفضاء.
وشدد على التزام حكومة بلاده التام بتنفيذ المشاريع التي تروج لها كمشروع المجتمع الرقمي، منوها إلى أن هذا الأمر يتطلب مواصلة الاستثمار في قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات من أجل تيسير التحول إلى الاقتصاد الرقمي.
من جانبه، أكد رئيس بوتسوانا الأسبق فيستوس موجاي والمستشار الحالي لجامعة بوتسوانا الدولية للعلوم والتكنولوجيا، أهمية المشروع الذي سيربط بين استخدام العلوم والتكنولوجيا الحديثة لجني الفوائد الاقتصادية للبلاد.
ويعكس إعلان بوتسوانا عن هذا المشروع، سعيها لإيجاد حلول مبتكرة للتحديات التي تواجهها حيث سيضعها بين مصاف عدد قليل من الدول الإفريقية التي تمكنت من إطلاق قمر صناعي إلى الفضاء.
ومن المقرر أن يستخدم القمر الصناعي (سات-1) الذي سيعزز تطلعات رؤية بوتسوانا لعام 2036، في عمليات الرصد الأرضي وتدقيق بيانات الزراعة الذكية والسياحة الافتراضية في الوقت الحالي، فضلا عن التنبؤ بمواعيد الحصاد من خلال استخدام الروبوتات والتكنولوجيا الآلية.