رئيس التحرير
أحمد ناصف
رئيس التحرير
أحمد ناصف

رابعهم ترامب.. أسباب منعت 3 رؤساء أمريكيين عن حضور حفل تنصيب الفائزين

نشر
مستقبل وطن نيوز

73 مرة تم فيها إجراء القسم الرئاسي في تاريخ الولايات المتحدة، من جانب 46 رئيس أمريكي فمن أين أتى ذلك الفارق العددي؟

الإجابة وفق هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي"، أتت نتيجة لعاملين الأول، أنه على الرئيس أن يؤدي اليمين في بداية كل ولاية حتى لو كانت ولاية ثانية.

وصادف تولي المنصب يوم الأحد 4 رؤساء: هايز عام 1877، وويلسون في عام 1917 وأيزنهاور في عام 1957، وريجان في عام 1985 أدوا اليمين بصورة غير رسمية قبل الاحتفالات بيوم ثم أدوها ثانية يوم الاثنين، أما تشستر آرثر فقد أدى اليمين بصورة غير رسمية، عقب وفاة الرئيس جيمس جارفيلد ثم أداه ثانية في الكونجرس بعد يومين وكان ذلك عام 1881.

لم يحصل الرئيس دونالد ترامب، على الرقم 1 في عدم حضور مراسم أداء يمين من يخلفه، فقد سبقه كل من جون آدامز وجون كوينسي آدامز وأندرو دونسون، أما آدمز، فهو ثاني رئيس للولايات المتحدة و تولي حكم البلاد في الفترة من 1797 إلى 1801، لم يحضر حفل تنصيب خلفه الرئيس توماس جيفرسون الذي خسر الانتخابات أمامه.

ورفض جون كوينسي آدامز، الرئيس السادس للولايات المتحدة، الذي حكم البلاد في الفترة من 1825 إلى 1828، حضور تنصيب خلفه الرئيس أندرو جاكسون.

وأخيرا فإن أندرو جونسون (السابع عشر للولايات المتحدة)، فقد كان  أول رئيس يقوم مجلس النواب بعزله من منصبه، وتولى المنصب من عام 1865 إلى 1869، وكان نائب الرئيس عندما تم اغتيال أبراهام لينكولن، ودخل في صراع مع الكونجرس الذي سحب منه الثقة، وقد رفض جونسون حضور مراسم تنصيب خلفه يوليسيس جرانت.

أما مراسم التنصيب فقد أقيمت لأول مرة في نيويورك عام 1789 عندما أدى جورج واشنطن اليمين الدستورية رئيسا للبلاد في 30 ابريل من ذلك العام.

وانتقلت إلى فيلادلفيا عام 1793 عندما أدى واشنطن القسم لفترة ثانية في 4 مارس من ذلك العام، وأول مرة أقيمت في العاصمة الأمريكية واشنطن كانت في عام 1801 عندما أدى توماس جيفرسون القسم هناك.

وكان الجناح الشرقي في الكونجرس هو المكان المفضل لإقامة المراسم على مدى سنوات عديدة، حتى جاء ريجان فنقلها إلى الجناح الغربي عام 1981 ليكون في اتجاه ولايته كاليفورنيا.

واختلف توقيت المراسم، حيث أقيمت لأول مرة في 30 أبريل 1789 حيث كان الأمر، يتطلب أسابيع عديدة لفرز أصوات الناخبين وسفر الرئيس المنتخب إلى العاصمة، ومنذ عام 1937 اختير 20 يناير رسميا، تاريخا ليوم التنصيب لتسريع عملية نقل السلطة.