أكد الكاتب الصحفي ضياء رشوان رئيس الهيئة العامة للاستعلامات أن الرئيس عبد الفتاح السيسي أعاد للسياسة الخارجية لمصر مكانتها وتأثيرها على الصعيدين الإقليمي والدولي، كما أعاد التوازن لشبكة علاقات مصر الدولية مع جميع القوى والمجموعات الدولية، مع أولوية واضحة للعلاقات مع العالم العربي والقارة الأفريقية.
وأشار رشوان إلى أن التحليل الإحصائي للزيارات الخارجية واللقاءات الدولية للرئيس خلال العام السادس لتوليه المسئولية، وكذلك لمجمل السنوات الست الماضية يؤكد هذه الحقيقة، حيث قام الرئيس بنحو 115 زيارة خارجية شملت 46 دولة في أنحاء العالم على مدى 6 سنوات، كما عقد نحو 1000 اجتماع مع القادة والزعماء والمسئولين الزائرين لمصر خلال الفترة نفسها. جاء ذلك بمناسبة إصدار الهيئة العامة للاستعلامات للعام السادس على التوالي الكتاب التوثيقي "الزيارات الخارجية واللقاءات الدولية للرئيس عبد الفتاح السيسي"، مع قراءة تحليلية لمواقف وخطب وتصريحات الرئيس بشان القضايا الدولية وذلك خلال العام من 9/6/2019 إلى 8/6/2020. ويوثق الكتاب الحقائق والبيانات والمعلومات المتعلقة بزيارات الرئيس الخارجية، ومقابلاته واجتماعاته مع المسئولين الزائرين لمصر، وقضايا السياسة الخارجية المصرية والعلاقات الدولية لمصر في خطبه وتصريحاته .
وأوضح رئيس هيئة الاستعلامات أن الرئيس السيسي هو الزعيم الوحيد في العالم الذي شارك في خلال عام واحد في 27 قمة جماعية أو مصغرة أو ثلاثية على المستوى الإقليمي والدولي في قارات العالم المختلفة (أفريقيا وآسيا وأوروبا وأمريكا الشمالية)، منها 6 قمم شارك فيها الرئيس عبر تقنية الفيديو كونفرانس فضلاً عن إجـراء 20 اتصالاً هاتفياً خلال اجتياح جائحة فيروس كرونا المستجد للعالم، وكل ذلك في عام واحد من يونيو 2019 حتى يونيو 2020. وأوضح رشوان أن الرئيس السيسي قام خلال هذا العام ب14 زيارة خارجية شملت 12 دولة في أربع من قارات العالم هي أفريقيا وآسيا وأوروبا وأمريكا الشمالية، عقد خلالها 64 اجتماع قمة ومباحثات ثنائية مع زعماء وقادة ورؤساء حكومات من مختلف دول العالم ، إلى جانب عشرات اللقاءات مع قيادات أبرز المنظمات الدولية، وكبرى الكيانات والمؤسسات الاقتصادية العالمية، كما عقد الرئيس عبد الفتاح السيسي 96 اجتماعاَ رسمياً مع زعماء وقادة ومسئولين زاروا مصر في تلك الفترة من بينهم 25 ملكاً ورئيساً أو نائب رئيس أو رئيس وزراء من مناطق العالم المختلفة. وأفاد رشوان بأن الكتاب يتناول رصد وتوثيق الزيارات والجولات الخارجية التي قام بها الرئيس عبد الفتاح السيسي هذا العام فضلاً عن المشاركات في قمم وفعاليات دولية عبر وسائل التواصل الإلكترونية، وكذلك الاتصالات الهاتفية مع عدد من زعماء العالم خلال فترة أزمة جائحة كورونا العالمية.
وقد شهدت الفترة محل البحث نشاطاً خارجيًا موسعًا للرئيس السيسي تنوعت مقاصدها وتعددت أهدافها ووسائلها، وعكست تقديراً للدور المحوري الذي تلعبه مصر على الصعيد العالمى والإقليمي وخاصة الإفريقي، حيث كانت مصالح القارة الأفريقية موضع اهتمام كبير من الرئيس واحتلت جزءاً مهماً من نشاطه الخارجي خاصة مع رئاسة مصر للاتحاد الأفريقي والتي استمرت خلال الفترة من فبراير 2019 إلى فبراير 2020. وكشف كتاب هيئة الاستعلامات أن عدد زيارات الرئيس السيسي وجولاته الخارجية هذا العام بلغ 14 زيارة خارجية شملت 12 دولة في 4 قارات هي أفريقيا وآسيا وأوروبا وأمريكا الشمالية)، وهذه الدول حسب الترتيب الزمني للزيارة هي بيلاروسيا ورومانيا واليابان والنيجر وفرنسا واليابان والكويت والولايات المتحدة وروسيا والإمارات وألمانيا ثم ألمانيا مجدداً وبريطانيا وإثيوبيا. واحتلت شهور يونيو وأغسطس ونوفمبر 2019 صدارة أكثر الشهور كثافة في زيارات الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال الفترة محل البحث، وذلك بإجمالي 9 زيارات بمعدل 3 زيارات لكل شهر، زار خلالها بيلاروسيا ورومانيا واليابان "مرتين" وفرنسا والكويت والإمارات وألمانيا "مرتين"، تلاها شهور يوليو وسبتمبر وأكتوبر 2019، ثم يناير وفبراير 2020، بمعدل زيارة واحدة لكل منها.
وجاءت اليابان وألمانيا في صدارة الدول التي كرر الرئيس زيارتها بمعدل زيارتين لكل منهما خلال تلك الفترة، وقد اتجهت زيارات وجولات الرئيس السيسي جغرافياً إلى خمس مناطق جغرافية هي المنطقة الأوروبية بواقع 7 زيارات، حيث زار كل من ألمانيا "مرتين" وبيلاروسيا ورومانيا وفرنسا وروسيا وبريطانيا، بينما جاءت أفريقيا والمنطقة العربية والمنطقة الآسيوية في المرتبة الثانية بواقـع زيارتين لكل منها، حيث قـام الرئيس بزيارة النيجر وإثيوبيا، والكويت والإمارات، واليابان "مرتين"، وأخيراً منطقة أمريكا الشمالية حيث قام الرئيس بزيارة واحدة إلى الولايات المتحدة لمدينة نيويورك لحضور اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، وهي الزيارة السادسة على التوالي منذ توليه الحكم فى يونيو 2014.
وتنوعت أهداف تلك الزيارات ما بين الشق الثنائي مثل زياراته لكل من بيلاروسيا ورومانيا والكويت والإمارات، أو لحضور مؤتمرات ومنتديات أو تجمعات إقليمية ودولية مثل زياراته لكل من اليابان وفرنسا والولايات المتحدة وروسيا وألمانيا وبريطانيا وإثيوبيا.
27 قمة شارك فيها الرئيس منها 6 بالفيديو كونفرانس
ورصد كتاب هيئة الاستعلامات أن الرئيس السيسي قام بحضور قمم ومنتديات وتجمعات ثلاثية وإقليمية ودولية لتعزيز التواجد المصري على مستوى القمة في كافة المحافل الإقليمية والدولية الرئيسية من خلال 21 قمة جماعية هي قمة مجموعة العشرين الـ14 في اليابان وعقد قمتين جماعيتين على هامشها كانت الأولى قمة صينية - أفريقية خماسية، والثانية قمة أفريقية ثلاثية، والقمة الأفريقية الاستثنائية الـ12 في النيجر التي أطلقت اتفاقية التجارة الحرة القارية وترأس أعمال القمة التنسيقية المصغرة الأولى من نوعها للاتحاد الأفريقي مع التجمعات الاقتصادية الإقليمية في أفريقيا بالنيجر وقمة مجموعة الدول السبع الصناعية الكبرى، وألقى كلمة أمام قمة "شراكة مجموعة السبع وأفريقيا"، وأخرى خلال جلسة "المناخ والتنوع البيولوجي والمحيطات" ضمن فعاليات قمة الدول السبع الكبار في فرنسا، ومؤتمر طوكيو الدولي السابع للتنمية في أفريقيا "تيكاد 7" في اليابان والمشاركة في مؤتمر دولى عن الرعاية الصحية الشاملة في نيويورك وقمة التنمية المستدامة في نيويورك، فضلاً عن إلقاء كلمة مصر في اجتماع الدورة الـ 74 للجمعية العامة للأمم المتحدة.
كما عقد الرئيس 3 قمم ثلاثية ، الأولى قمة عربية مع كل من ملك الأردن ورئيس العراق، وقمة ثلاثية أفريقية مع رئيسي كينيا وجيبوتي، ثم قمة ثلاثية افريقية أخرى مع رئيسي كينيا والصومال في نيويورك، بالإضافة إلى ترؤس قمة ومنتدى روسيا - أفريقيا الأول في روسيا والقمة الثالثة لمجموعة العشرين وأفريقيا في ألمانيا وشهد افتتاح منتدى الاستثمار في أفريقيا 2019 في برلين وقمة مؤتمر برلين حول ليبيا في ألمانيا، والقمة البريطانية - الأفريقية للاستثمار الأولى في بريطانيا، والقمة الأفريقية الـ33 بأديس أبابا والتي شهدت تسليم الرئيس رئاسة الاتحاد الأفريقى إلى دولة جنوب أفريقيا، وقد عكست تلك المشاركات ما تمثله مصر من ثقل على الصعيدين الإقليمي والدولي.
وقد شهدت الفترة التي يغطيها هذا الكتاب ظروفاً دولية استثنائية بسبب تداعيات انتشار جائحة كورونا، تواصل خلالها النشاط الرئاسي لرئيس الجمهورية عبر كافة الوسائل وقنوات الاتصال المتاحة، حيث شارك الرئيس عبد الفتاح السيسي في أكثر من قمة ومحفل إقليمي ودولي عبر وسائل الاتصال الالكتروني وخاصية الفيديو كونفرانس بلغت 6 مشاركات، منها 3 قمم أفريقية مصغرة ركزت على بحث سبل التعامل مع تحديات وتداعيات فيروس كورونا المستجد أفريقياً، واجتماع مجموعة الاتصال الأفريقية حول ليبيا، وقمة حركة عدم الانحياز والقمة العالمية للقاحات في يونيو 2020.
وشهدت هذه الزيارت والجولات التي قام بها الرئيس عبدالفتاح السيسي 64 اجتماع قمة ومباحثات ثنائية مع زعماء وقادة ورؤساء حكومات من مختلف دول العالم، إلى جانب عشرات اللقاءات مع قيادات أبرز المنظمات الدولية، وكبرى الكيانات والمؤسسات الاقتصاديـة العالمية؛ للتباحث بشـأن سبل تعزيـز العلاقـات الثنائية بين مصـر ودولهم في شتى المجالات والقضايا ذات الاهتمام المشترك.
كما أجرى الرئيس أيضاً عدداً من الاتصالات الهاتفية خلال انتشار جائحة كورونا بلغت 20 اتصالاً، منها 3 مع رئيس وزراء إيطاليا، و2 مع رئيس فرنسا، و2 مع رئيس العراق، واتصالاً واحداً مع كل من رؤساء وملوك كينيا والصين وجنوب السودان وتونس ورومانيا والجزائر والبحرين وجنوب أفريقيا وروسيا، وولي عهد أبوظبي، ورؤساء حكومات الهند وباكستان، والمستشارة الألمانية.
96 اجتماعاً دولياً في مصر
كما تضمن كتاب هيئة الاستعلامات عرضاً لاجتماعات ولقاءات الرئيس عبد الفتاح السيسي مع مسئولين دوليين وعرب وأجانب تم عقدها خلال الفترة من 9/6/2019 إلى 8/6/2020 وذلك خلال زيارات ثنائية او مشاركات لهؤلاء المسئولين لمؤتمرات وقمم دولية استضافتها مصر.
واوضح الكتاب في هذا الصدد انه وخلال العام السادس فقط عقد الرئيس السيسي 96 اجتماعاً رسمياً مع زعماء وقادة ومسئولين زاروا مصر في تلك الفترة من بينهم 25 ملكاً ورئيساً أو نائب رئيس أو رئيس وزراء من مناطق العالم المختلفة، وذلك بمعدل 8 لقاءات كل شهر، وقد جاء شهر ديسمبر 2019 على رأس الشهور كثافة في هذه الاجتماعات بحوالي 14 اجتماعاً نظراً لانعقاد منتدى شباب العالم الدولي الثالث خلال النصف الثاني منه في شرم الشيخ، فضلاً عن انعقاد منتدي أسوان للسلام والتنمية الأول في النصف الأول منه، تلاه شهر أكتوبر 2019 بحوالي 13 اجتماعاً في ضوء انعقاد القمة السابعة لآلية التعاون الثلاثي بين مصر وقبرص واليونان واستقبال القاهرة للرئيس القبرصي ورئيس وزراء اليونان، كما جاءت شهور يونيو ويوليو وسبتمبر ونوفمبر 2019 أعلى من المتوسط الشهري تراوحت ما بين 10 و12 لقاء، في حين جاءت شهور يناير وفبراير ومارس 2020 أقل من المتوسط الشهري، في حين قلت الاجتماعات والاستقبالات خلال شهري أبريل ومايو 2020 في ضوء تداعيات انتشار جائحة فيروس كورونا منذ منتصف مارس 2020 على حركة الطيران الدولية والسفر في مختلف دول العالم.
وأشار الاصدار الجديد لهيئة الاستعلامات إلى أنه من حيث نوعية اللقاءات خلال العام السادس فقط، احتل الاجتماع مع الملوك والرؤساء ورؤساء الوزراء المرتبة الأولى بما يقارب 25 اجتماعاً، وكان أكثر الرؤساء اجتماعاً مع الرئيس السيسي هو الرئيس الفلسطيني محمود عباس بلقائين داخل مصر، وفي ضوء رئاسة مصر للاتحاد الأفريقي عام 2019 استقبل الرئيس السيسي رؤساء كل من جمهوريات إريتريا وغانا وموزمبيق والسنغال ونيجريا وجزر القمر وجنوب أفريقيا ورئيس وزراء تنزانيا، ثم جاءت في المرتبة الثانية من حيث نوعية اللقاءات التي أجراها الرئيس خلال العام السادس من حكمه الاجتماعات مع فئة الموظفين الدوليين بحوالي 12 اجتماعاً، شملت مسئولين من منظمات دولية عامة مثل رئيسة الجمعية العامة للأمم المتحدة، ومدير عام منظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية "يونيدو" ومنظمات دولية متخصصة مثل الرئيس التنفيذي للبنك الدولي، والمدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية ، ومدير عام منظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة "فاو"، والمدير العام لمنظمة الصحة العالمية، والنائب الأول لمدير لصندوق النقد الدولي، ومنظمات إقليمية مثل الاجتماع مع المفوض الأوروبي لشئون الهجرة والمواطنة.
وجاء في المرتبة الثالثة الاجتماعات مع الوفود البرلمانية بـ11 لقاء، وكان أكثرها تكراراً مع رئيس مجلس النواب الليبي عقيلة صالح الذي التقاه الرئيس السيسي مرتين، والثانية مع المشير خليفة حفتر القائد العالم للجيش الليبي خلال الإعلان عن إعلان القاهرة لتسوية الأزمة الليبية في يونيو 2020 بما يعكس حرص مصر واهتماهها بالتسوية السلمية لملف الأزمة الليبية.
ثم جاءت في المرتبة الرابعة الاجتماعات مع وزراء الخارجية بـ10 اجتماعات كانت مع وزراء الخارجية من مختلف دول العالم، مع ملاحظة أن 50% من هذه الاجتماعات كانت مع وزراء خارجية من دول القارة الأفريقية في ظل رئاسة مصر للاتحاد الأفريقي عام 2019.
ثم جاءت في المرتبة الخامسة بحوالي 9 اجتماعات اللقاءات مع رؤساء الشركات الدولية العاملة في مصر والوفود الاقتصادية، غالبيتهم شركات أوربية وأمريكية وروسية وآسيوية، ومن أبرزهم رئيس شركة "تويوتا" اليابانية، ورئيس شركة "روس أتوم" الروسية، ورئيس شركة "سيمنز" الألمانية، فضلاً عن الاجتماع مع المدير العام لمجموعة "هاتشيسون بورتس" الصينية، ورئيس مجلس إدارة شركة "PRL" الأمريكية للسكك الحديدية، ورئيس شركة "شنايدر إليكتريك" العالمية.
في حين جاءت الاجتماعات الرئاسية مع وزراء الدفاع والقيادات العسكرية والأمنية والاستخباراتية في المرتبة السادسة بحوالي 7 اجتماعات، في حين جاءت الاجتماعات مع الوزراء الآخرين في المرتبة السابعة بحوالي 5 لقاءات مع ملاحظة التنوع في تخصصاتهم ما بين الصناعة والاقتصاد والمالية والشباب والرياضة وغيرهم، كما التقى الرئيس السيسي مع المبعوثين الخاصين لرؤساء الدول والذين بلغ عددهم 5 لقاءات، كما عقد الرئيس لقائين مع بعض القيادات الدينية من الولايات المتحدة وكندا، كما التقى مع ممثلي وسائل الإعلام الأجنبية على هامش منتدى شباب العالم الثالث بشرم الشيخ في ديسمبر 2019.
فيما بلغت اجتماعات الرئيس خلال العام السادس مع فئات أخرى كمستشاري رؤساء الدول أو زعماء أحزاب أو رؤساء المحاكم الدستورية وغيرهم حوالى 9 لقاءات.

115 زيارة خارجية خلال ست سنوات
قدم كتاب "هيئة الاستعلامات" عرضاً احصائياً لنشاط الرئيس للسنوات الست الماضية كاشفاً ان زيارات الرئيس الخارجية لدول العالم في قاراته المختلفة بلغت 115 زيارة خلال الست سنوات (2014- 2020،) مشيراً إلى أن العام الأول (2014-2015) جاء في المركز الأول بـ27 زيارة، يليه العام الخامس (2018-2019) في المركز الثاني بـ22 زيارة، في حين تساوى عدد زيارات كل من العام الثاني والرابع بعدد 17 زيارة، فيما بلغت زيارات العام الثالث 18 والعام السادس 14 زيارة.
ورصد الكتاب أن عدد الدول التي زارها الرئيس السيسي في قارات العالم المختلفة خلال ست سنوات هو 46 دولة مع ملاحظة اختلاف عدد مرات الزيارة لنفس الدولة، وقد جاءت المملكة العربية السعودية في صـدارة الدول التي زارها الرئيس بعـدد 12 زيارة، فيما تصدرت إثيوبيا عدد زيارات الرئيس الأفريقية بعدد 7 زيارات تنوعت بين الثنائية أو للمشاركة في اجتماعات قمم الاتحاد الأفريقي.
واحتلت السودان المركز الثاني بعدد 6 زيارات متساوية مع الصين التي احتلت صدارة الدول الآسيوية، وهو نفس العدد الذي حظيت به مدينة نيويورك بالولايات المتحدة حيث شارك الرئيس في اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة طوال ست سنوات بنسبة حضور 100%.
وأوضح كتاب هيئة الاستعلامات أن المنطقة العربية الجغرافية احتلت مركز الصدارة في زيارات الرئيس طوال الست سنوات بعدد 32 زيارة، وفي المركـز الثاني جاءت القـارة الأوروبية بعـدد 30 زيارة ، في حين جاءت القارة الأفريقية ثالثة بواقع 27 زيارة، بينما بلغت زيارات الرئيس للقارة الآسيوية 18 زيارة، وخلال ست سنوات توجه الرئيس السيسي إلى الولايات المتحدة 8 مرات ست زيارات منها لنيويورك للمشاركة في اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة الدورية، وزيارتان للعاصمة واشنطن كزيارة ثنائية.

911 اجتماعاً دولياً خلال ست سنوات

وأوضح كتاب هيئة الاستعلامات أنه فيما يتعلق بالتوجهات التي تكشف عنها استقبالات الرئيس السيسي للمسئولين الأجانب الزائرين لمصر خلال السنوات الست من يونيو 2014 وحتى يونيو 2020، فقد بلغ إجمالي اللقاءات والاجتماعات التي عقدها الرئيس السيسي مع قادة ومسئولين دوليين عرب وأجانب داخل جمهورية مصر العربية خلال تلك الفترة حوالي 911 اجتماعاً تنوعت ما بين زعماء العالم من ملوك ورؤساء دول ورؤساء حكومات ووزراء خارجية ودفاع واقتصاد وتعليم ورؤساء منظمات دولية وإقليمية ورؤساء برلمانات وهيئات قضائية ورؤساء شركات دولية متعددة الجنسية وقيادات دينية ورجال إعلام وصحافة وغيرها.
وأوضح الكتاب أن العام الأول من رئاسة الرئيس السيسي تصدر الترتيب من حيث كثافة الاجتماعات والتي بلغت 213 اجتماعاً في ضوء استقبال مصر للعديد من المؤتمرات والمنتديات الدولية ومن أبرزها مؤتمر شرم الشيخ الاقتصادي في مارس 2015 وأيضاً القمة العربية التي تمت بنفس المدينة في أواخر مارس 2015، وجاء العام الثاني بـ175 اجتماعاً وذلك في ضوء حضور العديد من زعماء العالم لحفل افتتاح قناة السويس الجديدة في أغسطس 2015، ثم جاء العام الثالث بحوالي 155 اجتماعاً، والعام الرابع بحوالي 120 لقاء، ثم ارتفع عدد الاجتماعات قليلاً في العام الخامس ليصل إلى 148 اجتماعاً دولياً، وخلال العام السادس بلغ عدد الاجتماعات 96 اجتماعاً في ظل ظروف انتشار جائحة كورونا.
ورصد الكتاب أن اجتماعات الرئيس السيسي مع الملوك ورؤساء الجمهورية ونوابهم أو رؤساء الوزارات جاءت في صدارة من التقاهم الرئيس خلال الست سنوات الماضية بحوالي 203 لقاءات، وكان الرئيس الفلسطيني محمود عباس أبو مازن من أكثر زعماء العالم الذين تكرر لقائهم مع الرئيس السيسي خلال الست سنوات الماضية بحوالي 23 اجتماعاً، الأمر الذي يعكس أهمية الموقف المصري الثابت من القضية الفلسطينية ودعم مصر للحفاظ على الوضعية القانوينة والتاريخية لمدينة القدس في إطار المرجعيات الدولية وقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة.