رئيس التحرير
أحمد ناصف
رئيس التحرير
أحمد ناصف

في ذكري ميلاده الـ 55.. لحظات مأساوية في حياة إيهاب توفيق لا يعرفها الجمهور

نشر
مستقبل وطن نيوز

 

يحتفل اليوم الفنان إيهاب توفيق، بعيد ميلاده الـ 55 عاما، ولكنه بعد يومين فقط سوف تحل ذكرى وفاة والده الذي توفي في حريق مروع قبل عام واحد نتيجة ماس كهربائي في حجرته، في حين لم يستطع الابن انقاذ والده ليصاب بصدمة عنيفة.

 قال إيهاب توفيق حينها "شاهدت الأدخنة تتصاعد من الطابق الأول، حيث يقيم والدي وركضت محاولا إنقاذه لكن ألسنة اللهب والدخان الكثيف منعاني"، بحسب تصريحات صحفية.

لكن المأساة لم تكن الأولى في حياة نجم الثمانينيات والتسعينيات وصاحب الأغاني الشهيرة في تلك الفترة التي لم تغب من ذاكرة الجمهور.

كشف إيهاب في إحدى اللقاءات التلفزيونية منذ أعوام عن إصابة أبنائه الثلاثة بمرض غامض ونادر، لافتا أنهم يتلقون العلاج في الولايات المتحدة الأمريكية.

قال إيهاب: إن حالة أبنائه الصحية ليست جيدة، وأنهم مقيمون بالولايات المتحدة الأمريكية لمتابعة حالتهم الصحية، فيما لم يكشف عن حالتهم الصحية وقتها.

واعتبر مطرب جيل التسعينات أن أجمل أحداث 2019، هي عودة أبنائه من أمريكا بعد رحلة علاج طويلة امتدت لأربع سنوات، إلا أنهم عادوا مرة أخرى بعد قضاء شهرين فقط.

كما توفي محمد الشقيق الأصغر لإيهاب وقتما كان هو طالبا بالصف الأول الثانوي، إثر ارتفاع درجة حرارته بشكل مفاجئ، وفي ساعات نقل للمستشفى ليفارق الحياة وهو في عمر الـ13. وهو الحادث الذي قال عنه إيهاب توفيق "إن حزنا عميقا خلفه رحيل شقيقه، وهو الحدث الأكبر الذي مر به في مشواره، وجعله حافزا له على النجاح.

والحزن الأكبر في حياة إيهاب توفيق، تمثل في رحيل والدته في عام 2014، مؤكدا أن وفاتها كانت أسوأ حدث في حياته، وأنه أصيب بعد رحيلها باكتئاب حاد استمر لفترة طويلة.