رئيس التحرير
أحمد ناصف
رئيس التحرير
أحمد ناصف

(هناك مشكلة في المعلومات.. فعلى سبيل المثال اسمها في الكتاب المقدس "عصيان" وليس المرارة وأخت هارون وموسى ليست نبية ) السيدة مريم.. تشبه الناس جميعًا| صور

نشر
مستقبل وطن نيوز

 

تختلف ملامح العذراء في الصور، تظهر ببشرة صافية كالحليب في الدول الأوربية، وتبدو سوداء بلون المسك في أفريقيا، فيما تتخذ الملامح الأسيوية داخل آسيا، ترتدي ملابس كل بلد، وتلتزم بتقاليدهم في جلستها ووقفتها، ما جعلها قريبة من جميع الشعوب.

 واسم مريم من الأسماء المنتشرة في المجتمع اليهودي حلال العصر القديم، ويعني في اللغة العبرية " المرارة"، وأول من دعي به في العهد القديم النبية شقيقة سيدنا موسى عليه السلام.

واتخذ الفن من صورة السيدة مريم رمزا للمحبة، كل رسام صاغها بوجدان شعبه، ورسمها وفقا لبيئته وحضارته وثقافته ومعيار مفهوم الجمال لديه، لتظهر في القارة أفريقيا ببشرة سمراء لامعة وشفتين كبيرتين وشعر مجعد مثلها مثل البشر على تلك الأرض.

أما في أوروبا فقد تنافس الفنانون في رسمها ولكن ببشرة بيضاء وعيون ملونة وشعر ناعم لتشبه نسائهم، في حين ظهرت في آسيا بشعر أسود كثيف وناعم وعيون سوداء كغالبية النساء في تلك القارة.

وقد وصف يوحنا الدمشقي فى القرن السابع المسيح بأنه كان يشبه أمه العذراء مريم، فقد كان طويل القامة، مندمج الجسم، ذا عينين جميلتين، وأنف مستقيم طويل، له لحية سوداء متوسطة، وشعر طويل أجعد، كث الحاجبين، رأسه مائل إلى الأمام، حنطى اللون مشابه لأمه العذراء الطاهرة.

ولم يختلف الأمر كثيرا لدى الكاتب  نيكوفور كاليست، في القرن الرابع عشر والذي أشار إلى أن المسيح مستدير الوجه، طول قامته نحو سبعة أشبار، وشعره طويل متوسط في الكثافة، أسود الحاجبين مستقيمهما، وعيناه نجلاوان ساجيتان، وأنفه طويل مستقيم، ذو لحية قصيرة، ورقبة مائلة بملامح رصينة وديعة شبيه بأمه.

وفيما يلي مجموعة من الصور التي توضح مدى الاختلافات في اللون والملبس.



















 

عاجل