رئيس التحرير
أحمد ناصف
رئيس التحرير
أحمد ناصف

60 عاما على رحيل بيرم التونسي.. عاش ومات مصريا وأم كلثوم أذاعت نبأ وفاته  

نشر
مستقبل وطن نيوز

لم يكن بيرم التونسي عاشقا لتراب مصر فقط، ولكنه كان المتحدث باسم الشعب، وهو يكتب أزجالا بلغة رجل الشارع العادي، عانى الكثير حتى حصل على الجنسية المصرية، في الوقت الذي كتب للسيدة أم كلثوم أهم أغانيها..

«مستقبل وطن نيوز» يرصد في السطور التالية أهم المحطات في حياة الأديب والشاعر بيرم التونسي بمناسبة ذكره وفاته.

-  ولد في الإسكندرية يوم 3 مارس 1893 وعاش عاش طفولة بائسة في حي «السيالة» بالأنفوشى.

- كانت بداية تعليمه في الكتاب الذي كرهه بسبب قسوة الشيخ لينتقل إلى المعهد الديني في مسجد أبو العباس.

-  موت والده وهو في الرابعة من عمره جعله ينقطع عن المعهد ليمارس التجارة في دكانة والده ويخرج منها مفلسا.

-  قصيدته «بائع الفجل» التي انتقد فيها المجلس البلدي نتيجة فرض الضرائب على الأهالي فتحت أمامه أبواب الفن.

- اختار «الزجل» باعتباره لغة الشعب، في الوقت الذي تعرف على «سيد درويش» وكتب له أول قصيدة وطنية.

- تسببت قصيدته «البامية الملوكى والقرع السلطانى» في إغلاق صحيفته «المسلة» فأصدر جريدة أخرى أطلق عليها «الخازوق»، وواصل هجومه فيها على الأسرة المالكة ولم يكن حظها أفضل من المسلة.

- نفى بيرم في 25 أغسطس 1920 إلى تونس ومن تونس سافر إلى فرنسا وعمل حمّالاً في ميناء (مرسيليا) لمدة سنتين ثم زور جواز سفر ليعود إلى مصر.

- عاد للهجوم على السلطة ليتم نفيه إلى فرنسا وهناك عمل في شركة للصناعات الكيماوية ولكنه يُفصل من عمله ليواجه الجوع والتشرد.

- في العام 1932 تم ترحيله إلى تونس وأثناء مروره على «بور سعيد» ساعده أحد الركاب في النزول إلى المدينة ليعيش هاربا مطاردا.

 - أرسل خطايا إلى كامل الشناوي لينشره له قصائده في الأهرام، ما جعل الشناوي يتصل بأنطون الجميل رئيس تحرير الأهرام.

-  فوجئ الشناوي برئيس التحرير يقول له إن محمد محمود رئيس الوزراء ومحمود فهمي النقراشى وزير الداخلية، وأحمد حسنين رئيس الديوان، من أشد المعجبين ببيرم، وقدم هذا الزجل كامل الشناوي بقوله: إنهم تلقوا هذا الزجل من مجهول وهو بخط بيرم التونسى.

- وطلب في التقديم العفو عن صاحب الزجل خاصة وأنه ملئ بالاستعطاف، وما إن نشر حتى أصدر وزير الداخلية أمرًا بتجاهل وجود بيرم في مصر. وقدم التماساً إلى القصر فتم العفو عنه.

حصل بيرم على الجنسية المصرية في 1954. وفى 1960منحه الرئيس الراحل جمال عبد الناصر جائزة الدولة التقديرية.

ألف الكثير من الأغاني للسيدة أم كلثوم مثل «الحب كده» و«أنا في انتظارك» و«أنا وانت» و«الآهات» و«هوة صحيح الهوى غلاب» و «الأولة في الغرام» و«القلب يعشق كل جميل» و«الحب كده» و«حلم» و«حبيبى يسعد أوقاته» و«الأمل».

آخر أغنية تغنت بها أم كلثوم «هوة صحيح الهوى غلاب» وأذاعت أم كلثوم خبر وفاته على الهواء مباشرة في 5 يناير 1961.

 

 

 

 

 

عاجل