جامعة سوهاج تنظم دورة تدريبية طلابية لطرح أفكار مشروعات مبتكرة

شهد الدكتور أحمد عزيز عبد المنعم رئيس جامعة سوهاج، جانبًا من فعاليات الدورة التدريبية التي ينظمها مركز الخدمات المعرفية والإلكترونية بالجامعة، بالتعاون مع مؤسسة هولت برايز "Hult prize Sohag"، علي مدار يومين بالقاعة الزجاجية بمقر الجامعة القديم، وذلك بحضور الدكتور أحمد سليمان نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، الدكتور مصطفى عبدالخالق نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، الدكتور محمود أبو العز مدير مركز الخدمات المعرفية والإلكترونية، والمهندسة شيماء الشيخ مؤسس Hult prize sohag، ويحاضر في التدريب كل من  الدكتور أبو الحمد مهنى أستاذ مساعد علوم الأغذية، والمهندسة نهال المغربي مدرب معتمد بمركز الإبداع التكنولوجي وريادة الأعمال والمجلس الأعلى للجامعات. 

وقال الدكتور أحمد عزيز، إن التدريب نُظم في إطار سعي الجامعة لمساعدة الطلاب في توليد أفكار مشروعات مبتكرة في مجال ريادة الأعمال، وتأهيلهم لسوق العمل من خلال تطبيق الأفكار الإبداعية وتحويلها إلى واقع ملموس ومشروعات ناجحة، موضحًا أن الجامعة لا تتوانى في تبني المبادرات الشبابية المجتمعية من طلاب الجامعة ودعمها، الأمر الذي يساهم في فتح آفاق الطلاب لأبعاد جديدة تختلف عن تخصصاتهم الدراسية، وتنمي بداخلهم روح التنافس والاهتمام بإدارة الوقت وتفريغ طاقاتهم في كل ماهو مفيد لمسيرتهم. 

ومن جانبه أشار الدكتور أبو الحمد، إلى أن التدريب يهدف إلى إجراء تحدي لتوليد أفكار مبتكرة عن مشروعات منتجات غذائية تمثل فرصة للسوق المحلي، وذلك لتفعيل دور الشباب في التنمية المجتمعية لمعالجة المشكلات وتحقيق التنمية المستدامة، بالإضافة إلى رفع المستوي الفكري والثقافي، وتبادل الخبرات بين الطلاب. 

وقالت شيماء الشيخ، إنه شارك بالتدريب 75 طالب وطالبة تم تقسيمهم لمجموعات للتنافس على مستوى الجامعة للصعود إلى مستوى الجمهورية، موضحة أن الفريق الفائز سيتم تدريبه لمدة ثلاثة أشهر بالولايات المتحدة الأمريكية للمنافسة على جائزة مالية قدرها مليون دولار.

يذكر أن مؤسسة هولت برايز، تعد أكبر منظمة ريادية شبابية لطلاب الجامعات في العالم، حيث تركز الجائزة على خلق تأثير إيجابي على المجتمعات من خلال طرح حلول وأفكار ريادية تساعد على إحداث تغيير إيجابي في المجتمع، كما ساهمت فى توظيف أكثر ٥٠ مليون دولار من رءوس الأموال لدعم الشبان المبتكرين، وحشدت قرابة مليون شابا وشابة لإعادة بناء مستقبل ريادة الأعمال.