رئيس التحرير
أحمد ناصف
رئيس التحرير
أحمد ناصف

خاص| سينتيا خليفة: عرض «وادي الجن» في القاهرة السينمائي طمأني.. والمنصات الإلكترونية مستقبل الصناعة

نشر
مستقبل وطن نيوز

قالت الفنانة اللبنانية سينتيا خليفة، إنها سعيدة جدًا بالنجاح الكبير الذي تحققه خلال الفترة الأخيرة في مصر، سواء بمشاركتها في حكاية الفنان آسر ياسين بمسلسل "نمرة اتنين"، أو مشاركتها في مسلسل "وادي الجن" الذي عرضت أولى حلقاته بمهرجان القاهرة السينمائي الدولي بدورته المنقضية 42، معبرة عن اعتزازها الكبير بذلك.

ولفتت سينتيا في تصريحات خاصة لـ "مستقبل وطن نيوز" إلى أن "القاهرة السينمائي" بالنسبة لها: "مهرجان سينمائي ضخم ويحرص منسقيه وعلى رأسهم رئيسه السيناريست والمنتج محمد حفظي على اختيار أفلام وأعمال مختلفة ذات مستوى جيد للمشاركة به.. وأدركت بعدما أخبروني بعرضه ضمن فعاليات المهرجان أن المسلسل يرقى لمستوى العروض الفنية المختارة سنويًا"، متابعة: "طمأني ذلك وسعدت كثيرًا بمستوى المسلسل الفني سواء كان في المونتاج أو الإخراج".

وكشفت أنها بدأت التحضير للمسلسل منذ عام تقريبًا، ولكن تعطل التصوير بسبب ظروف فيروس كورونا عالميًا، إلى أن عادوا مجددًا، مشيرة إلى أن الفريق يعمل حاليًا على كتابة جزء آخر من المسلسل، فضلاً عن اتفاقهم على كتابة جزء ثالث إذا أعجب الجمهور بعد العرض.

وأشارت الفنانة اللبنانية إلى أن الشخصية التي تقدمها في "وادي الجن" مختلفة كليًا عما قدمته في أعمالها السابقة، لافتة إلى أن شخصيتها كانت صعبة جدًا وتحمل الكثير من التحديات، موضحة: "أدوار دراما وادي الجن مركبة وغير التقليدية وتأتي في إطار خيالي، إذا استغل كل ممثل هذه الفرصة الجيدة ستكون علامة بارزة في مشواره الفني".

وفيما يخص اعتماد المسلسل على التقنيات الحديثة من مؤثرات بصرية وغيره، قالت "خليفة" إن ذلك أدى لزيادة الصعوبات على كل فريق العمل في الكواليس، حتى أنها تعرضت لعدة إصابات نتيجة لسقوطها في بئر عميق أثناء التصوير.

وأكدت الفنانة اللبنانية سينتيا خليفة على أن هنك العديد من الاختلافات بين شخصيتها الحقيقة، وشخصيتها في المسلسل، خصوصًا وأن الأخير درامية جدًا وطموحة، تجمع بين القوة والطيبة، تعيش في العصور القديمة.

أما عن مسلسلها الآخر "نمر اتنين" الذي عرض عبر منصة "watch it"، عبرت "خليفة" عن سعادتها بنجاحها فيه، متمنية الاستمرار على هذا النهج، موضحة أن معظم العروض التي تأتي في الوقت الراهن تابعة لهذه المنصات المتخصصة في بث المحتوى على حسب الطلب، لافتة إلى أن 80 % من العروض الفنية تأتي لصالح المنصات الرقمية، وهي مستقبل الصناعة.

وتابعت: "الإنتاج يزداد بدرجة كبيرة نحو هذا التوجه الجديد، والملاحظ مع هذه الأعمال هو عنصر الاختلاف في المحتوى المقدم سواء فيما يتعلق بالقصة أو الشخصيات الدرامية أو سوقها العالمي غير المقتصر مشاهدته داخل بلد واحد عَبر التلفزيون المحلي، كما أن جمهور هذه المنصات هم مشاهدون شباب أو ذات أعمار صغيرة، ويجب أن يتوفر عنصر التجديد والابتكار لجذب روادها".

عاجل