رئيس التحرير
أحمد ناصف
رئيس التحرير
أحمد ناصف

كيلو البطاطس بجنيه لهذا السبب.. وطلب عاجل لنائب رئيس شعبة الخضراوات

نشر
مستقبل وطن نيوز

تعد البطاطس، من ضمن أهم المحاصيل الأساسية في السوق المحلية، كما يتم تصديرها لدول كبرى بكميات ضخمة، حيث تزرع في مصر، في (ثلاثة عروات) سنويا موسم الصيف والموسم النيلي وموسم الشتاء، في محافظات (البحيرة - المنوفية - الغربية - النوبارية – مطروح).

وبحسب وزارة الزراعة، فإن الإنتاج المصري من البطاطس، ارتفع خلال العامين الماضين، ليتخطى أكثر من 5 ملايين طن سنويًا مقابل 3 أطنان في 2018 بتوجيهات من الرئيس عبد الفتاح السيسي لسد احتياجات السوق المصرية وتصدير الفائض للخارج دعما للإقتصاد المصري في إطار خطة الدولة للتنمية المستدامة والتي تهف إلى رفع الصادارت المصرية من السلع والمحاصيل المختلفة.

ولكن ومع أزمة كورونا بقيت معظم هذه الكميات داخل السوق المحلية مما ادى إلى توافرها بشكل كبير وانخفضت أسعارها بشكل كبير ، وأصبحت جميع المنازل  وشهد السوق حالة من الركود.

الركود التي ضرب سوق البطاطس كان الخاسر الأول امامه الكثير من المزارعين والمنتجين ، وهو ما يهدد بخروج عدد من المنتجين من المنظومة وبالتالي طالب العديد من المزارعين بتحرك عاجل من الدولة  للاستفادة من المحصول الزائد من خلال التصنيع الغذائي او فتح أسواق جديدة في الخارج.

حاتم النجيب، نائب رئيس شعبة الخضراوات والفاكهة بالغرفة التجارية بالقاهرة، كشف عن مستوى سعر البطاطس مقارنة بالأعوام السابقة، قائلا: "إن أسعار البطاطس في هذه الفترة هي الأرخص من أكثر من 10 أعوام فسعر الكيلو لا يتخطى جنيها واحدا".

وأكد أن ذلك بسبب كمية المعروض الهائلة في السوق المحلي وانخفاض الطلب.

وطالب بسرعة وضع حلول عاجلة من خلال التصنيع الغذائي للاستفادة من الفائض، فهناك طرق متعددة للاستفادة منها البطاطس المقلية والنصف مقلية والبطاطس المطبوخة وجميعها تساعد في إعادة ضبط السوق.

كما أكد ضرورة فتح فتح أسواق جديدة خاصة في أفريقيا من أجل تصدير كميات البطاطس الزائدة.

يذكر أنه يتم زراعة ما يقرب من 408 آلاف فدان، بزيادة نحو 50 ألف فدان عن الموسم الماضي مقسمة على الثلاثة عروات المذكورة.