إلغاء احتفالات رأس السنة وإغلاق الكنائس.. شبح كورونا يواصل إفساد مظاهر الحياة
في مثل هذه الأيام من كل عام، تستعد الفنادق والمطاعم لتنظيم احتفالات رأس السنة الجديدة، كما تستعد الكاتدرائيات للقداسات أيضا.
لكن هذا العام يختلف عن الأعوام الماضية، ففيروس كورونا اللعين ما زال يطل برأسه ليفسد على العالم أجمع كل مظاهر الحياة، ما جعل الكثير من الحكومات تمنع احتفالات رأس السنة، وتلغي التجمعات البشرية حفاظا على صحة المواطنين.
وفي مصر ومع اقتراب الاحتفالات بالسنة الجديدة، أصدرت الحكومة قرارا بإلغاء الاحتفالات، والتي ينتج عنها تجمعات كبيرة للمواطنين، ما يساعد على انتشار فيروس كورونا.
وأرسل عبدالفتاح العاصي، مساعد وزير السياحة والآثار لشئون المنشآت الفندقية والسياحية، خطابا إلى ماجد فوزي، رئيس مجلس إدارة غرفة المنشآت الفندقية، بالتوجيه الحكومي الصادر لـ«الفنادق» بشأن تنفيذ تكليفات الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، بإلغاء احتفالات رأس السنة، والتأكيد على الالتزام بجميع الإجراءات الاحترازية حتى لا يتم اتخاذ إجراءات عقابية ضد المخالفين.
وفي ذات السياق قررت الكنائس تعليق احتفالات رأس السنة الميلادية بالكنائس والإيبارشيات، منعًا للتجمعات والإزدحام بالكنائس تزامنًا مع الموجة الثانية لفيروس كورونا، بعد إصابة عدد من الكهنة والخدام بالكنائس المختلفة بالفيروس اللعين.
كما قرر سنودس النيل الإنجيلي بمصر، تعليق الاجتماعات والاحتفالات واللقاءات من الإثنين 21 ديسمبر وحتى 15 يناير بما فيها أيام الأحاد لتزايد خطر انتشار فيروس كورونا.
وفي وقت سابق، أعلنت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، تعليق خدمة مدارس الأحد والاجتماعات وجميع الأنشطة الخدمية إلى جانب تعليق خدمة القداسات تمامًا مع السماح لكل كنيسة إقامة قداس واحد فقط أسبوعيًا بمشاركة ما لا يزيد عن 5 شمامسة ولمدة شهر بدءا من 8 ديسمبر الجاري ولمدة شهر.
