رئيس التحرير
أحمد ناصف
رئيس التحرير
أحمد ناصف

«بنزل المبلغ لو مفيش زباين».. شاب يتاجر بجسد زوجته من أجل المال

نشر
مستقبل وطن نيوز

رغم أن جسده ليس هزيلا ولاتبدو عليه علامات المرض، إلا أنه فكر في الطريق السهل لكسب الأموال، بعدما ترك الشرف والنخوة جانبا، وحمل على كتفه رايه الخسة والندالة، وراح يتوسط لزوجته وجلب الزبائن لها؛ لممارسة الرذيلة مقابل مبالغ مالية.

داخل شقة الزوجية، كان يعقد الزوج عديم الشرف، اللقاءات المحرمة لزوجته، غير مهتم بقدسية المكان، ولا بالجرم الذي يرتكبه، بل كان ينتظر حتى ينتهي راغبي المتعة المحرمة من ممارسة الرذيلة مع الزوجة ليستلم منه المقابل المادي المتفق عليه، دون أن يشعر بشيء من العار.

 "الليلة بـ1500 جنيه ولو مفيش زبون بنزلها لألف"، كلمات جاءت على لسان الزوج المتهم، خلال التحقيقات معه، نزلت على مستمعها كالصاعقة، مؤكدا أنه نجح بمساعدة زوجته وأفعالهما المحرمة، في تجميع مبلغ مالي كبير وشراء شقة جديدة كانت هي وكر المتعة المحرمة.

وتابع الزوج في التحقيقات، أن ظروف الحياة الصعبة هي التي جعلته يسلك ذلك الطريق بعدما فشل في الحصول على وظيفة مناسبة يستطيع من خلالها الأنفاق على بيته وزوجته "حياتي كانت صعبة ومش لاقي أكل".

بدأت الواقعة بورود معلومات لإدارة مكافحة الهجرة غير الشرعية والاتجار بالبشر بقطاع مكافحة المخدرات والجريمة المنظمة، بأن أحد الأشخاص يتواصل مع راغبي المتعة المحرمة، من خلال إحدى الصفحات على فيس بوك، للترويج لزوجته من خلال عرض صورها على عملائه، مستغلا ولايته عليها لممارسة الأعمال المنافية للآداب نظير مبالغ مالية.

وعقب تقنين الإجراءات وتكثيف التحريات، تمكنت قوة من المباحث وقطاع الجريمة المنظمة من مداهمة شقة المتهمين، وألقت القبض عليهما، وضبطتهما أثناء وجودهما بمنطقة العجوزة.

وبمواجهة الزوج أقرّ بنشاطه واعترف بتفاصيل الواقعة، كما أقرت الزوجة بأنّ زوجها يستغل ولايته عليها ويقدمها لعملائه نظير مبالغ مالية، مقابل حصولهما على مبالغ تتراوح بين 1000 لـ1500 جنيه، وتحرر محضر بالواقعة، وأخطرت النيابة التي باشرت التحقيق.

عاجل