إسدال الستار على انتخابات النواب 2020 بإعلان نتيجة إعادة المرحلة الثانية.. اليوم

تعلن الهيئة الوطنية للانتخابات برئاسة المستشار لاشين إبراهيم نائب رئيس محكمة النقض، اليوم الإثنين، النتيجة النهائية لعمليات الفرز في ختام جولات انتخابات مجلس النواب 2020، وإصدار بيان صحفي بأسماء الفائزين بـ100 مقعد في جولة الإعادة للمرحلة الثانية. 

وأكدت مصادر، من داخل الهيئة الوطنية للانتخابات، أن الهيئة وجهازها التنفيذي تمكنوا من مراجعة جميع نتائج اللجان العامة في 13 محافظة أجريت بهم جولة الإعادة، وطابقت الهيئة الأرقام من واقع محاضر الاقتراع والفرز والحصر العددي لمن أدلوا بأصواتهم في اللجان الفرعية والحصر العددي لعدد الأصوات التي جمعتها اللجنة العامة في الدائرة الواحدة. 

وأشارت المصادر، إلى أن الهيئة تلقت التظلمات من المرشحين الذين لم يحالفهم الفوز بأغلبية الأصوات الصحيحة (50+1)، وذلك من خلال تحقيق الطلبات المقدمة منهم وانتهت إلى رفض بعضها لعدم جدية التظلم، لافتة إلى أن الهيئة اتبعت القانون في جميع إجراءات نظر التظلمات وتلقت اللجان العامة التظلمات في موعد أقصاه 24 ساعة من تاريخ إعلان الحصر العددي للجنة العامة، وأرسلت التظلمات إلى الهيئة والتي فصلت فيها خلال موعد أقصاه 24 ساعة من تاريخ استلامه، وأخطر المتظلم بقرار الهيئة في موعد أقصاه 24 ساعة من تاريخ صدور القرار في التظلم.

ومن المقرر أن تتضمن النتيجة النهائية فوز 100 مرشح بعضوية مجلس النواب ليرتفع عدد أعضاء برلمان 2020 من المرشحين المنتخبين بالنظام الفردي إلى 283 عضوا، بينما فاز 284 عضوا بنظام القوائم، وذلك بإجمالي 567 عضوا، فيما يتبقى مقعد لنظام الفردي وهو مقعد دير مواس بالمنيا المؤجل من الجولة الأولى للمرحلة الأولى بسبب حكم قضائي، وقررت الهيئة تحديد موعد عقب إعلان نتيجة جولة الإعادة بالمرحلة الثانية.

وذكرت المصادر، أنه وفقا لقانون مجلس النواب يحق لرئيس الجمهورية تعيين ما لا يزيد على 5% من عدد المنتخبين بالمجلس، نصفهم على الأقل من النساء، لتمثيل الخبراء وأصحاب الإنجازات العلمية والعملية في المجالات المختلفة والفئات التي يرى تمثيلها في المجلس، حيث يترقب صدور القرار عقب إعلان النتيجة. 

وحدد قانون مجلس النواب مجموعة من الشروط الواجب توافرها في المعينين في عضوية مجلس النواب، وهى ألا يعين شخص خاض انتخابات المجلس في الفصل التشريعي ذاته وخسرها، وألا يعين عدد من الأشخاص ذوي الانتماء الحزبي الواحد ما يؤدي إلى تغيير الأكثرية النيابية في المجلس، وألا يعين أحد أعضاء الحزب الذي كان ينتمي إليه الرئيس قبل أن يتولى مهام منصبه.

فيما تطرق القانون إلى أن يكون للأعضاء المعينين ذات الحقوق، وعليهم ذات الواجبات المقررة للأعضاء المنتخبين بالمجلس ويتساووا في جميع الأمور.

وأضافت المصادر، أن الهيئة الوطنية للانتخابات تخطر النواب الجدد بالفوز بعضوية مجلس النواب، من خلال كتاب تهنئة يرسل إلى الفائز، ويتوجه بعدها العضو إلى الأمانة العامة لمجلس النواب لاستخراج الكارنيه الخاص بالعضوية.