أبرزها الحوافز التسعيرية.. هكذا نجحت قناة السويس في ظل أزمة كورونا
منذ إنشاء قناة السويس، وهي تعتبر من أهم المعابر البحرية في العالم، فهي حلقة وصل اقتصادية مهمّة جداً بين قارّتيّ أوروبا وآسيا، ولذلك تولي الدولة المصرية أهمية خاصة لتطويرها عاما بعد آخر لتعزيز مكانتها الرائدة عالميا.
وكشف الفريق أسامة ربيع، رئيس هيئة قناة السويس، عن أهمية القناة الجديدة والتي تجسد أحد أبرز المشروعات القومية العملاقة التي أنجزتها مصر لتلبية متطلبات التجارة العالمية.
وقال "ربيع": إن القناة الجديدة أثمرت عن تحقيق حزمة إنجازات، منها:
- اختصار زمن عبور السفن للقناة من 22 ساعة إلى 11 ساعة فقط
- خفض تكلفة تشغيل السفن ورفع مستوى الأمان بشهادة العملاء من مشغلي ووكلاء السفن
- استيعاب الزيادة الجديدة في أعداد السفن والأجيال الجديدة من السفن العملاقة في ظل وصول غاطس قناة السويس إلى 66 قدما.
وأكد رئيس الهيئة أن قناة السويس نجحت في اجتياز أزمة فيروس كورونا بنجاح وذلك من خلال الالتزام الصارم بالإرشادات الاحترازية بالتنسيق مع وزارة الصحة، ومواصلة تقديم حوافز تسويقية لمشغلي السفن في إطار السياسات التسويقية والترويجية المرنة التي انتهجتها الهيئة مؤخراً، لجذب عدد من السفن التي لم تكن تعبر القناة من قبل، بما انعكس على تنامي أعداد وحمولات السفن العابرة للقناة وزيادة العائدات.
ومن أبرز هذه الحوافز هي السياسات التسعيرية والمتمثلة في:
- تخفيضات 17 % للسفن العابرة المتجهة من غرب أوروبا إلى الشرق الأقصى
- تخفيضات للسفن الآتية من الساحل الشرقي الأميركي بنسبة تصل 75 %.
وجلبت السياسة التحفيزية والتسويقية نحو 42 مليون دولار من خلال 104 سفن جديدة خلال 60 يوماً بداية من أبريل الماضي وحتى نهاية مايو، عندما حافظت القناة على عدد السفن العابرة لها التي سجلت 1601 سفينة في نهاية مايو، مقارنة بنحو 1600 سفينة في الشهر ذاته من العام الماضي.
