انطلاق حملة «طرق الأبواب» للتوعية بخطورة تعاطي المخدرات

أعلنت نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي ورئيس مجلس إدارة صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي، إطلاق مبادرة بمنطقةروضة السيدة؛ لتنفيذ برامج توعوية متكاملة حول أضرار تعاطي المخدرات، تتضمن تنفيذ العديد من الإجراءات الوقائية، إضافة إلى توفير خدمات المشورة للأسر حول آليات الاكتشاف المبكر وكيفية التعامل مع الحالات المرضية والتواصل مع الخط الساخن لعلاج الإدمان "16023 " لتقديم الخدمات العلاجية مجانا.

وأضافت وزيرة التضامن الاجتماعي، أن هذه المبادرة تأتي في إطار خطه الوزارة لتنفيذ برامج توعوية عن خطورة الإدمان في كافة المناطق السكنية الجديدة "بديلة العشوائيات" على المستوى القومي، من خلال تنفيذ العديد من المبادرات التوعوية المتكاملة حول كيفية الوقاية من الإدمان وزيادة الوعي بين الأهالي، خاصة الشباب والمراهقين، حيث يتم التدريب على اكتساب المهارات الحياتية للوقاية من تعاطي المخدرات، وكذلك تعزيز الوعي والتثقيف الأسري، بما يكفل تمكين أفراد المجتمع من مواجهة مشكلة المخدرات، وتعتمد هذه التدخلات على التواصل المباشر مع كافة الأسر المقيمة بمنطقة روضة السيدة من خلال حملات طرق الأبواب لتوعيتهم بخطورة المشكلة في ظل اتخاذ كافة الإجراءات الاحترازية للوقاية من فيروس كورونا، ويتم تقديم خدمات المشورة والدعم النفسي وتوفير الخدمات العلاجية لأي حالة إدمان مجانا. 

من جانبه، أوضح عمرو عثمان مساعد وزيرة التضامن مدير صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي، استفادة 509 أسر بمنطقة روضة السيدة من برامج التوعية، خلال ثلاثة أيام من تنفيذ المبادرة بمتوسط الأسرة 5 أفراد مع مراعاة تنفيذ الحملات في وقت مناسب لتواجد جميع أفراد الأسرة.

وأشار إلى أن المبادرة لاقت تجاوبًا كبيرًا من جانب الأهالي، حيث يتم تصحيح المفاهيم المغلوطة عن المخدرات لدى الشباب من كونها تساعد على التركيز ونسيان الهموم وغيرها من المعتقدات الخاطئة لدى البعض، كما تستهدف الحملة تعزيز الوعي والتثقيف الأسري، موضحًا أن 15 شابًا من سكان المنطقة تقدموا للعلاج من الإدمان، ويتم إحالة الحالات المرضية لتلقي العلاج بمستشفيات الخط الساخن بالصندوق مجانا وفي سرية تامة. 

وأشار "عثمان" إلى إطلاق قوافل توعوية متنقلة تستهدف الشباب في الشوارع الرئيسيّة، وأيضًا العاملين بالمحلات التجارية بمنطقة روضة السيدة؛ للتوعية بأضرار تعاطي المخدرات، وأن ذلك يأتي بالتوازي مع تنفيذ أيضا حملات التوعوية بحي الأسمرات.