طبيب مناعة يكشف سر وفاة 6 أشخاص شاركوا في تجارب لقاح فايزر ضد كورونا
قال الدكتور مجدي بدران عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة، إن الأشخاص الستة الذين توفوا بسبب تجارب لقاح فايزر لا علاقة لوفاتهم باللقاح، موضحًا أن منهم من تلقوا لقاحًا وهميًا واثنان تم تطعيمهما باللقاح الحقيقي، مؤكدًا أن الوفيات متوقعة في حالات الأمراض المزمنة.
وأضاف "بدران"، في تصريحات خاصة لـ"مستقبل وطن نيوز"، أن إدارة الغذاء والدواء الأمريكية أكدت في وقت سابق، فعالية لقاح فايزر وبيونتك، كما قالت الوثائق إن العقار أظهر مستوى مناسبًا من الأمان، ولا توجد عقبات أمام استخدامه في حالات الطوارئ، مضيفًا: "لا توجد مخاوف متعلقة بسلامة اللقاح، خاصة وأنه حقق نسبة نجاح تتجاوز 90 بالمئة في التجارب السريرية".
وتابع بدران، أنه يتم إنتاج الأجسام المضادة المناعية ضد فيروس كورونا (كوفيد-19) خلال 10 أيام من التطعيم بالجرعة الأولى للقاح، وتبدأ الاستجابة المناعية بعد أسبوعين من التطعيم بالجرعة الأولى من اللقاح، بنسبة تصل إلى 88 %، وبعد الجرعة الثانية من اللقاح، والتي تعطى بعد 3 أسابيع من الأولى، تصل درجة الحماية من فيروس كورونا إلى 95 %.
وأوضح، أن الآثار الجانبية متوقعة، لكنها مؤقتة مثل آلام العضلات، التعب، الصداع، الحمى شديدة، ألم المفاصل، احمرار أو تورم في موقع الحقن، آلام الذراع.
وأكد طبيب المناعة، أنه سجل شخصين من الذين تلقوا لقاح "فايزر – بيونتي"ك ضد كورونا في المملكة المتحدة ردود فعل تحسسية تجاه الحقن، وكان لدى الشخصين تاريخ من ردود الفعل التحسسية السابقة، ولحس الحظ كانا يحملان محاقن الأدرينالين الذاتية للتعامل مع الحساسية، وكلاهما تعافى بعد تلقي العلاج.
وبين أنه من المحتمل أن تكون ردود الفعل التحسسية الشديدة نادرة، لكن بالنسبة لمعظم الناس، تكون هذه الآثار الجانبية خفيفة وتختفي من تلقاء نفسها في غضون يومين، وأولئك الذين تزيد أعمارهم عن 55 عامًا يميلون إلى الإبلاغ عن آثار جانبية أقل.
