ندوة تثقيفية حول مكافحة الفساد بجامعة السويس

نظمت جامعة السويس ندوة بعنوان "متحدون على مكافحة الفساد" بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي لمكافحة الفساد، وذلك بحضور الدكتور سيد الشرقاوي رئيس الجامعة واللواء محمد عيسى رئيس مكتب الرقابة الإدارية بالمحافظة، والدكتور عبد الله رمضان نائب المحافظ والقيادات التنفيذية وعمداء الكليات ومئات الطلاب.

وقال الدكتور سيد الشرقاوي، إن ما شهدناه في السنوات الماضية من ضبط العديد من المخالفين الفاسدين دون النظر إلى مناصبهم ومواقعهم هو أصدق دليل على نية وصدق الدولة على تطهير مؤسساتها من العناصر الفاسدة.

وأضاف خلال كلمته في الندوة، أن محاربة الفساد ليست مسؤولية جهة أو مؤسسة بعينها وإنما لا بد أن ينبع من خلال وعي المواطن وواجبه في الحفاظ على وطنه وعدم الوقوف بسلبية أمام ما يراه من صور الفساد الذي يعد آفة في المجتمع.

وأعلن رئيس الجامعة عن مسابقة كبري للطلاب لتقديم بحث أو ورقة عمل لمكافحة الفساد، ويخصص لها 10 جوائز قيمة.

وقال اللواء محمد عيسى، إن شعار متحدون على مكافحة الفساد الذي رفعته الهيئة هذا العام، يحتم علينا أن ندرك أهمية دور كل فرد في المجتمع بمكافحة الفساد، ذلك أن الأمر ليس لهيئة الرقابة الإدارية وحدها ولكن هناك جهات أخرى شركاء في مكافحة الجريمة والفساد وهي متمثلة في وزارة العدل ووزارة الداخلية، والنيابة العامة والنيابة الإدارية واللجنة الوطنية لمكافحة الفساد.

وأضاف أن اختيار اليوم 9 ديسمبر، جاء بعد توقيع اتفاقية دولية في الجمعية العامة للأمم المتحدة عام 2003، وجرى الاتفاق أن ذلك اليوم هو اليوم العالمي لمكافحة الفساد، والهدف من ذلك هو إذكاء فكرة الوعي المجتمعي، ومعرفة الأضرار السلبية نتيجة عدم المكافحة.

وأوضح أن هيئة الرقابة الإدارية وهي هيئة مستقلة تتبع رئاسة الجمهورية هي التي تمثل مصر في اتفاقية مكافحة الفساد بالأمم المتحدة، لافتا إلى أن هناك 187 دولة وقعت بينهما رفضت 6 دول منها إريتريا والصومال في أفريقيا وكوريا الشمالية في آسيا.

وتطرق اللواء عيسى إلى ما حققته الاستراتيجية الوطنية لمكافحة الفساد، وكان أبرزها إصدار تشريعات قانون الخدمة المدنية والقانون الهجرة غير الشرعية، كما استطاعت الهيئة بالتعاون مع مجلس النواب تجريم ومساءلة الموظف العام الأجنبي الذي يشغل منصب في مصر عن جرائمه، وأصبح للقانون المصري حق معاقبته ومساءلته عن الفساد.