برلماني: زيارة الرئيس السيسي لفرنسا في منتهى الأهمية.. وهناك توافق بين البلدين ضد العدوان التركي

أكد النائب محمد رشاد عثمان عضو مجلس الشيوخ، على أهمية الزيارة التي يقوم بها الرئيس السيسي لفرنسا، قائلا : توقيت مهم للغاية وتؤكد على عمق العلاقات المصرية – الفرنسية.

وأشار رشاد في بيان له اليوم، إلى أن الزيارة تأتي في إطار حرص الجانبين المصري والفرنسي، على تنمية العلاقات الاستراتيجية التى تجمعهما، وبحث سبل تعزيزها خلال الفترة القادمة.

وشدد نائب الإسكندرية، على أن الزيارة ستشمل استعراض الرؤية المصرية، للأزمات الإقليمية وكيفية التعامل معها، خاصة تلك المتعلقة بشرق المتوسط ومنطقة الشرق الأوسط، فضلا عن زيادة التعاون المشترك بين البلدين وتعزيز العلاقات الثنائية خاصة فى المجالات الاستثمارية والتجارية، في ظل الجهود المستمرة لمصر في تشجيع وجذب الاستثمارات الفرنسية والأجنبية للبلاد.

وأوضح عثمان ان الزيارة جاءت في ضوء جهود مصر لتشجيع وجذب الاستثمارات الأجنبية للمشاركة فى المشروعات القومية الكبرى، وعملية التنمية الشاملة التى تشهدها البلاد، مؤكدا على متانة العلاقات بين مصر وباريس، خصوصا وأن حجم التبادل السلعي بين القاهرة وباريس وصل في عام 2019 إلى نحو 2.253 مليار دولار.

وأضاف عضو مجلس الشيوخ، أن هناك تطابقا في الموقفين المصري والفرنسي في سياق التصدي للأنشطة الخبيثة لتركيا في شرق المتوسط، وهو ما يضفي على الزيارة أبعادا استراتيجية هامة بالنظر إلى حجم الخطورة الذي يمثله العدوان التركي على مقدرات الدول في شرق المتوسط.

كما أشاد رشاد بحديث السيسي لماكرون حول ضرورة "عدم ربط الإرهاب بأي دين، وعدم الإساءة للرموز والمعتقدات المقدسة، وتأكيد الرئيس على أهمية التمييز الكامل بين الإسلام كديانة سماوية عظيمة وبين ممارسات بعض العناصر المتطرفة التي تنتسب اسماً للإسلام وتسعى لاستغلاله لتبرير جرائمها الإرهابية".