رئيس التحرير
أحمد ناصف
رئيس التحرير
أحمد ناصف

أسوشيتد برس: كارثة كبرى في انتظار إثيوبيا

نشر
مستقبل وطن نيوز

أطلقت وسائل إعلام عالمية تحذيرا من أن هناك كارثة كبرى في انتظار إثيوبيا، حيث نشرت وكالة "أسوشيتد برس" تقريرا مطولا حول تفاصيل تلك الكارثة الكبرى، التي تنتظر إثيوبيا، لو استمر الصراع الدائر منذ شهر تقريبا في تيجراي.

وأوضحت الوكالة أن تلك الكارثة تتمثل في كارثة إنسانية وصحية غير مسبوقة في تلك المنطقة، التي تعاني بشدة في مكافحة أحد أسوأ حالات تفشي فيروس كورونا المستجد في أفريقيا، وقد تصل إلى الخدمات الإنسانية المحلية إلى نقطة الانهيار.

ولفتت الوكالة الأمريكية إلى أنه عبر عشرات الآلاف من الفارين من الصراع بين قوات تيجراي والقوات الفيدرالية الإثيوبية إلى السودان المجاور، حيث ترتفع أعداد المصابين بفيروس كورونا وغيرها من الفيروسات والأمراض الأخرى على مستوى البلاد بسرعة.

 

ويعيش الآن أكثر من 45000 لاجئ من صراع تيجراي في أجزاء نائية من السودان، حيث لجأوا إلى مخيمات مزدحمة لا تتوفر فيها اختبارات أو قدرات علاجية لفيروس كورونا.

 

وقال أحد اللاجئين، ويدعى حليم، للوكالة إن أكثر من 60 شخصًا كانوا محشورين في وسيلة النقل التي نقلتهم من الحمديات، على الجانب السوداني من معبر حدودي رئيسي، مضيفا "مع تفشي كوفيد 19، هذا ليس وضعا مريحا بالمرة في هذه الحالات أو المخيمات".

 

ويضطر العديد من المقيمين في المخيمات إلى مشاركة الملاجئ والتجمع في طوابير للحصول على الطعام والمال والتسجيل لدى وكالات الإغاثة المختلفة. هناك عدد قليل من أقنعة الوجه التي يمكن رؤيتها أو المتاحة للتوزيع.

 

وقالت الوكالة إنه في مخيم أم ركوبة، أخبر جافانشير حاجييف مع منظمة "ميرسي كروب" الإغاثية "أسوشيتيد برس" أن عدد الإصابات في الصدر مرتفع، لكن العاملين في المجال الإنساني ليس لديهم مواد لاختبار فيروس كورونا.

وتثير حالات الإصابة بالفيروس المتزايدة في السودان مخاوف من احتمال فرض إغلاق جديد على مستوى البلاد - بما في ذلك الإجراءات التي قد تمنع المزيد من اللاجئين من عبور الحدود.

 

وقال المفوض العام للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، فيليبو جراندي نهاية الأسبوع الماضي بشأن صراع تيجراي: "الأشخاص يفرون من الصراع والعنف حفاظًا على حياتهم، إذن لدينا معضلة صعبة، لكن بالإجراءات الصحية الصحيحة، يمكن الحفاظ على سياسة فتح الحدود''.

 

عاجل