ويقول أبو زايد إنه كان في مونتي كارلو لحظة الهجوم.

واعتراضا على ترحيله قال للسلطات النرويجية "لا أحب فرنسا، لا أريد أن أدخل السجن في فرنسا".

وأصدرت السلطات الفرنسية مذكرات توقيف بحق شخصين مشتبه بهما في الأردن وثالث في الضفة الغربية.

وفي العام 2019 رفض الأردن تسليم أحد المشتبه بهما لمرور الزمن، ما أحبط آمال عائلات الضحايا بأن يساق منفّذو الهجوم إلى العدالة.

وسرت تكّهنات حول وجود صفقات بين مجموعة أبو نضال وفرنسا.

وقال محامو عائلات الضحايا إن الوثائق تدعم فرضية أن الاستخبارات الفرنسية اعطت مجموعة أبو نضال ضمانات بعدم ملاحقتها قضائيا إذا توقّفت عن تنفيذ اعتداءات في فرنسا.

وبرزت هذه الفرضية مجددا في الفترة الأخيرة بعد تصريحات عدة لرئيس جهاز مكافحة التجسس في فرنسا بين نوفمبر 1982 و1985 إيف بونيه الذي أكد خلال جلسة استماع أمام قاضي التحقيق المكلف هذه القضية وجود "اتفاق" بين الطرفين.