رئيس التحرير
أحمد ناصف
رئيس التحرير
أحمد ناصف

سيدة أمام محكمة الأسرة: جوزي 100 حصان وبيطلب حاجات غريبة

نشر
مستقبل وطن نيوز

في واقعة خلع شهدتها محكمة الأسرة بمدينة نصر، تقدمت سيدة بدعوى ضد زوجها بحجة أنها تخاف ألا تقيم حدود الله، معللة ذلك بعدم قدرتها على تحمل خشونته الزائدة أثناء العلاقة الحميمة.

"تعرفت على زوجي بمحض الصدفة خلال حضوري حفل زفاف إحدى صديقاتي وتقابلنا سويا، وتبادلنا نظرات الإعجاب التي كانت بمثابة نواة علاقتنا، والتي تقدم بعدها لخطبتي ووافقت"، بتلك الكلمات بدأت تروي قصتها.

وأضافت: "انتقلنا إلى عش الزوجية، وكدت وقتها أطير فرحًا، ولا أصدق نفسي بعد أن جمعني الله بمن أحببت تحت سقف واحد"، متابعة: "زوجي كان صاحب دخل جيد كونه صاحب شركة ولم يبخل يوما في تلبية احتياجاتي".

وتابعت السيدة: "ولكن يا فرحة ما تمت.. لم يمض على زواجنا سوى أشهر معدودات، وأصبحت لا أطيق زوجي، يتعامل معي بكل خشونة وكأنني شيء مادي يتلذذ به، يجبرني على العلاقة الحميمة بكل وحشية وخشونة دائما، ظننت فى البداية أنها رغبة طبيعة لكوننا حديثي الزواج، ولكن تصرفات وخشونة زوجي كانت في استمرار على نحو أصابني بحالة نفسية سيئة".

واستكملت: "واجهته بالأمر ولكن دون جدوى، لم يراع مشاعري، اكتشفت أنه يتعاطي الحبوب والمقويات الجنسية بعدما وجدت خلسة بين طيات ملابسه أقراص، وبالسؤال عنها علمت أنه يستخدمها لهذا الغرض، ومنذ ذاك الحين أصيبت بالاشمئزاز منه ولا أطيق رؤيته، وعندما كنت أرفض الانصياع لمطالبه المراهقة، كان ينهال عليا بالضرب والشتائم وكأنني جارية عنده ولست زوجته وشريكة حياته".

وقالت الزوجة: "طالبته بالعودة لصوابه والابتعاد عن هذه الأقراص التي تجعله مثل "الثور"، وكأنه في حلبة مصارعة، ولكن لا حياة لمن تنادي، ظل حاله كما هو عليه وازداد سوءًا ، لم أعد أحتمل البقاء معه".

صمتت صاحبة الدعوى للحظات، وبنظارات تحمل الخجل بين جفونها، قالت: "زوجي 100 حصان وأنا لا أستطيع التعامل معه، ما يجعلني أخاف ألا أقيم حدود الله".

واختتمن: "أنا كأي فتاة تحلم بالحياة السعيدة، لكني افتقدت لكل معاني السعادة مع زوج أهم شي عنده إشباع نزواته ورغباته الصبيانية، دون مراعاة وتقدير لمشاعري، ولهذا تركت له المنزل وعدت إلي بيت أهلي أجر خيبة الأمل"، مضيفة، "طلبت منه الطلاق ولكنه رفض حتى لا ألزمه بمستحقاتي من نفقة وغيرها، ومع إصراره على عدم الطلاق، تقدمت بدعوى خُلع ضده لكي أتخلص منه وأعيش كما أريد".