رئيس التحرير
أحمد ناصف
رئيس التحرير
أحمد ناصف

إطلاق حملة توعية بشأن مكافحة جرائم الاتجار بالبشر بمهرجان القاهرة السينمائي

نشر
مستقبل وطن نيوز

تطلق اللجنة الوطنية التنسيقية لمكافحة ومنع الهجرة غير الشرعية بالتعاون مع مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة والمنظمة الدولية للهجرة حملة توعية بشأن مكافحة ومنع جرائم الاتجار بالبشر ضمن فعاليات مهرجان القاهرة السينمائي الدولي في دورته الثانية والأربعين التي تبدأ اليوم الأربعاء.

تتضمن تلك الحملة عقد ندوة يوم السادس من ديسمبر بعنوان "دور صناعة السينما في مكافحة الاتجار بالبشر" فضلاً عن منح جائزة لأفضل فيلم عالج إحدى قضايا الاتجار بالبشر والذي من المقرر عرضه ضمن المسابقة الرسمية للمهرجان.

وتعقد الندوة بمشاركة السفيرة نائلة جبر رئيسة اللجنة الوطنية التنسيقية لمكافحة ومنع الهجرة غير الشرعية والاتجار بالبشر، وكريستينا ألبرتين الممثلة الإقليمية لمكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، ولوران دي بويك رئيس بعثة المنظمة الدولية للهجرة في مصر، وسفيري النوايا الحسنة للمنظمة الدولية للهجرة الفنانين آسر ياسين ونيللي كريم، وبدعم من الاتحاد الأوروبي وسفارة الدنمارك بالقاهرة وبحضور عددا من الدبلوماسيين وخبراء صناعة السينما.

من جانبها أكدت السفيرة نائلة جبر أن اللجنة بادرت باقتراح التعاون مع مهرجان القاهرة السينمائي الدولي باعتباره واحدًا من ضمن أهم 15 مهرجانًا مصنفًا عالميًا كفئة "أ" من قبل الاتحاد الدولي لاتحاد منتجي الأفلام (FIAPF).

وأضافت أن المهرجان يعد أقدم مهرجان أفلام سنوي معتمد دوليًا في العالم العربي وأفريقيا والشرق الأوسط، وتتمتع أنشطة المهرجان سنويًا بنسب كبيرة من الزائرين والمشاهدين، إذ يصل عدد زائريه إلى 30 ألف فضلًا عن ملايين المشاهدين لاسيما خلال حفلي الافتتاح والختام، وبناءً على ذلك، فهي فرصة ملائمة لتوعية الزوار والجماهير والمشاهدين بسبل مكافحة ومنع جرائم الاتجار بالبشر.

وتطلق اللجنة أيضا على هامش المهرجان المرحلة الثانية من حملة توعوية تهدف إلى حماية ودعم ضحايا الاتجار بالبشر من خلال حشد المواطنين للإبلاغ عن أي جرائم عبر الخطوط الساخنة المخصصة لهذا الغرض من قبل مختلف المجالس الوطنية المعنية بحقوق الإنسان.

وتجدر الإشارة إلى أن اللجنة الوطنية التنسيقية تعد آلية وطنية معنية بوضع ومتابعة السياسات الوطنية وخطط العمل والبرامج المتعلقة بمسألة مكافحة ومنع الاتجار بالبشر وتهريب المهاجرين.

وقالت كريستينا ألبرتين إن بالنسبة للسينما فالقصص الواقعية المتعلقة بأشخاص تم الاتجار بهم وإنقاذهم تعد من أكثر القصص إقناعًا على الإطلاق، ويمكن لجهود المهرجانات السينمائية والأفلام الروائية -مثل الذي ستشارك فيه الحملة- أن تعرض للجمهور جوانب مختلفة من الجريمة ومعاناة الضحايا وعمل أجهزة إنفاذ القانون في تفكيك الشبكات الإجرامية وقدرة الناجين في التغلب على الصعاب.

وبدوره، قال لوران دي بويك إن الاتجار بطبيعته جريمة طالما لفتت انتباه صناع السينما، وتبرز هذه الجريمة كإحدى أبشع المآسي الإنسانية المتمثلة في استغلال البشر من قبل أشخاص آخرين والاستفادة من نقاط ضعفهم.

وأضاف أن إبراز ظاهرة الاتجار بالبشر في الأفلام السينمائية أمر مهم لأنه يشكل الإدراك العام لأبعاد هذه الظاهرة وله تأثير بالغ على القوانين والسياسات التي يتم وضعها للتصدي لجريمة الاتجار بالبشر.

عاجل