رئيس التحرير
أحمد ناصف
رئيس التحرير
أحمد ناصف

السجن أو السينما.. مصير سلمى الشيمي «فتاة سقارة» تحدده الساعات المقبلة

نشر
مستقبل وطن نيوز

 نجحت سلمى الشيمي أن تسخر السوشيال ميديا لصالحها، لتعتلي الترند، وتحقق ما تريد في أن تصبح حديث المصريين بصورها التي خطفت الأنظار داخل منطقة سقارة.

الصحافة التقطت الشعلة لتسير في الطريق نفسه التي أرادت الفتاة الشبراوية أن يمضي فيه الجميع دون تفكير، لتبحث عن اسم صاحبة الصورة، وتسلط الضوء على صفحتها الشخصية، وتأتي بمعلومات عن تاريخها الذي يقتصر على أنها مجرد موديل ملابس حريمي، مشهورة بجلساتها التصويرية الجريئة.

أما وزارة الآثار فقد رفعت سقف توقعات الفتاة بتقديم بلاع ضدها للنيابة، لأنها دخلت المكان بتذكرة عادية، وبعباءة سوداء، في حين كان من الممكن أن تحصل على تصريح بالتصوير، ما جعل علامات الاستفهام تطل برأسها لمعرفة لماذا فعلت ذلك؟

انقسم رواد مواقع التواصل إلى فريقين: الأول: يهاجم الفتاة باعتبارها تتعمد الإثارة داخل المناطق الأثرية، بكشف أجزاء معينة من جسدها، والفريق الآخر: لم ير أنها فعلت شيئا يستحق كل هذه الضجة، وأن وزنها هو السبب، ولو أنها نحيفة وفعلت الشئ نفسه فلن يثور أحد!

الدفاع عن سلمى جعل البعض يفتش في التاريخ عن صور لراقصات شهيرات مثل سامية جميل وتحية كاريوكا ونجوى فؤاد وغيرهن، متساءلين عن الجرم الذي ارتكبته سلمى ليتم تحويلها إلى النيابة.

24 ساعة والفيسبوك وتويتر وانستجرام في مكلمة حول الفتاة التي أصبحت الأشهر على الإطلاق خلال يوم واحد، في حين سجلت الموضوعات التي تتناولها الأعلى قراءة في المواقع الإخبارية.

سلمى حققت ما تريد، ولفتت إليها الأنظار بشدة، ما جعل البعض يتوقع دخولها إلى عالم التمثيل قريبا ،بعد هذه الواقعة، بينما يتوقع البعض الآخر أن يكون السجن مصيرها.

 

عاجل