رئيس التحرير
أحمد ناصف
رئيس التحرير
أحمد ناصف

دراسة: متغير جيني يقلل من خطر الإصابة بمرض الزهايمر

نشر
مستقبل وطن نيوز

توصلت دراسة جديدة إلى أنه يمكن للعلماء تعديل خلايا المخ البشري لمنع تطور مرض الزهايمر.

وأفادت الدراسة، أن لا تزال أسباب مرض الزهايمر غير مفهومة جيدًا، ولكن النظرية الرائدة هي أنه يحدث عن طريق تراكم بروتين يسمى بيتا أميلويد خارج خلايا الدماغ. 

وقام باحثون من جامعة لافال في كندا بدراسة كيف يمكن لجين رئيسي في الخلايا العصبية البشرية أن يقلل من تكوين هذا البروتين، حيث تعمل العديد من المتغيرات لهذا الجين على زيادة إنتاج بيتا أميلويد، ولكن نوعًا واحدًا يسمى A673T يقلله بدلاً من ذلك.

وبحسب صحيفة ديلي ميل البريطانية، تم اكتشاف A673T لأول مرة في عام 2012، وهو نشط فقط في واحد من كل 150 شخصًا في الدول الاسكندنافية، ولكن أولئك الذين يعانون منه أقل عرضة للإصابة بمرض الزهايمر بأربع مرات. 

ويعتقد الباحثون أن تشغيل هذا النوع الجيني في خلايا الدماغ يمكن أن  يقلل من إنتاج بيتا أميلويد وبالتالي يقلل من خطر الإصابة بمرض الزهايمر.

ونظرًا لأن متغير A673T لا يصبح ذا صلة إلا في وقت لاحق من الحياة ، فإنه لا يتم اختياره عن طريق التطور، وهو يختلف عن المتغيرات الأخرى للجين بحرف DNA واحد.

وأظهر الباحثون أنه من خلال تحرير حرف الحمض النووي هذا، تمكنوا من تنشيط متغير A673T في خلايا الدماغ التي تنمو في طبق مزرعة. 

ولا يزال الفريق يعمل على تحسين هذه التقنية قبل تجربتها على الحيوانات.

 

استخدم الباحثون في البداية تقنية كريسبر تسمى تحرير القاعدة، والتي تسمح بالتحويل المباشر وغير القابل للإلغاء لقاعدة الحمض النووي إلى قاعدة أخرى مستهدفة.

 

ووفقا للدراسة فقد تحولوا الآن إلى طريقة جديدة نسبيًا تسمى التحرير الأولي - وهي تقنية "البحث والاستبدال" لتحرير الجينوم التي تكتب معلومات وراثية جديدة مباشرة في موقع DNA مستهدف باستخدام بروتين الاندماج.  

 

ومن خلال العمل مع الخلايا في طبق تمكنوا من تعديل حوالي 40 % من الخلايا ، لكنهم يعتقدون أنه قد تكون هناك حاجة إلى نسبة أعلى حتى تعمل في دماغ الإنسان.

عاجل