رئيس التحرير
أحمد ناصف
رئيس التحرير
أحمد ناصف

حاملة الطائرات الأمريكية «يو إس إس نيميتز» تعود للأسطول الخامس بالخليج دون تهديدات

نشر
مستقبل وطن نيوز

عادت حاملة الطائرات الأمريكية "يو إس إس نيميتز" إلى الأسطول الخامس في الخامس والعشرين من نوفمبر الجاري في الخليج، حيث لم يكن هناك تهديدا محددا أدى إلى عودتها. 

وقال المتحدثة باسم الأسطول الخامس في المنامة، المقدم ريبيكا ريباريتش، في تصريحاته لـ"سكاي نيوز عربية" "لم يكن هناك تهديدا محددا أدى إلى عودتها".

وجاء في بيان صادر عن وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاجون" أن الوزارة "ستحمي قواتها وتستمر في حماية المواطنين الأمريكيين في الخارج. وقد صدرت تعليمات لوزارة الدفاع من قبل الرئيس ترامب لخفض عدد الأفراد العسكريين الأمريكيين في العراق وأفغانستان".

وأضاف البيان أنه "أثناء التغيير في وضع القوة، شعرت وزارة الدفاع أنه من الحكمة امتلاك قدرات دفاعية إضافية في المنطقة لمواجهة أي طارئ، لذلك تم إعادة نشر حاملة الطائرات نيميتز إلى منطقة القيادة المركزية الأمريكية".

وكانت حاملة الطائرات نيميتز في القيادة المركزية الأمريكية في وقت سابق من هذا الخريف لكنها انتقلت إلى المحيط الهندي و"يضمن هذا الإجراء أن لدينا القدرة الكافية المتاحة للرد على أي تهديد وردع أي خصم من العمل ضد قواتنا أثناء تخفيض القوة"، بحسب البيان.

وكانت وزارة الدفاع الأمريكية أمرت، عبر قيادة العمليات البحرية، بإعادة تحريك مجموعة حاملة الطائرات "نيميتز" إلى داخل مياه الخليج العربي، وفقا لما صرّح به مسؤول عسكري أمريكي لعدد من الصحافيين.

يشار إلى أن مجموعة "نيميتز"، التي تتألف من حاملة طائرات ومدمرات وسفن إنزال وتدخل، كانت قد قامت بمناورات حربية من قاعدة غوام الأميركية، غربي المحيط الهادئ، وقد أعطيت الأوامر بالعودة إلى مياه الخليج العربي.

وتأتي هذه الخطوة بعد أيام من تحريك قاذفات جوية من نوع "بي 52" إلى المنطقة.

وأعلنت القيادة المركزية الأمريكية، السبت الماضي، أن القوات الجوية نشرت قاذفتها من نوع B-52H في قواعدها في الشرق الأوسط.

وقامت أطقم طائرات "بي 52 إتش" المعروفة باسم "ستراتوفورتريس" التابعة للقوات الجوية الأميركية بقاعدة مينوت الجوية، بمهمة قصيرة المدى وطويلة المدى في الشرق الأوسط في 21 نوفمبر، لردع العدوان وطمأنة شركاء الولايات المتحدة والحلفاء.

وأشارت القيادة المركزية إلى أن هذه المهمة المستمرة تظهر قدرة الجيش الأميركي على نشر القوة الجوية القتالية في أي مكان في العالم في غضون مهلة قصيرة، والاندماج في عمليات القيادة المركزية للمساعدة في الحفاظ على الاستقرار والأمن الإقليميين.

عاجل