تونس تؤكد أهمية العمل المشترك بين بلدان جنوب المتوسط لمجابهة التحديات العالمية
أكدت وزارة الخارجية التونسية، اليوم الخميس، أهمية العمل المشترك بين ضفتي المتوسط لمجابهة التحديات العالمية، وعلى رأسها جائحة (كورونا) وانعكاساتها الاقتصادية والاجتماعية.
جاء ذلك خلال الاجتماع الذي انعقد عبر تقنية الفيديو كونفرانس، بين الاتحاد الأوروبي وبلدان جوار جنوب المتوسط حول مستقبل العلاقات بين الطرفين في ظل التحولات الإقليمية والدولية، في إطار إحياء الذكرى الخامسة والعشرين لإطلاق مسار برشلونة للشراكة الأورومتوسطية.
وثمن محمد علي النفطي، كاتب الدولة لدى وزير الشئون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج، ما أبداه الجانب الأوروبي من استعداد لتوفير اللقاح لفائدة بلدان جنوب المتوسط مما سيساعدها على مجابهة هذه الجائحة والحد من تداعياتها.
وشدد على ضرورة أن يندرج مستقبل علاقات الجوار المتوسطي في إطار رؤية شاملة ومتكاملة تأخذ بعين الاعتبار محورية آلية الجوار ورهانات التنمية المشتركة لتحقيق تطلعات الأجيال القادمة من خلال التركيز على القطاعات الواعدة.
وأكد على أن تونس تدعم تبني مقاربة جديدة للشراكة الأورومتوسطية تضع على رأس أولوياتها تعزيز مرتكزات السلم والأمن بالمنطقة وتكريس مفهوم التنمية المتضامنة، وتوفير فرص العمل للشباب وتعمل على بلورة برامج تعاون مشتركة في مجالات حيوية كالصحة والبحث العلمي والتعليم والبيئة والرقمنة.