رئيس التحرير
أحمد ناصف
رئيس التحرير
أحمد ناصف

نبض الوطن بقلم عبد الرازق توفيق| بجاحة الإخوان في زمن الكورونا

نشر
مستقبل وطن نيوز
هو لسه فيه مواطن بمصر لا يعرف حقيقة الإخوان.. هل لم يصل للجميع بعد خيانتهم وخستهم؟.. هل مازال هناك ولو قلة قليلة تصدق الجماعة الإرهابية.. هل يشك أحد فى نواياها الشيطانية ضد مصر وشعبها.. هل يمكن لعاقل أن يتخيل أو يتوقع لحظة أن المجرمين يدعون لخير مصر،.. هل مازال البعض منا يشك أنهم جماعة كفرت بالوطن وخانت مصر وشعبها.. أنا أتوقع أنه لا يوجد مخلوق أو حتى حيوان أو حتى فاقد العقل والأهلية يصدق ويثق فى الإخوان المجرمين. الإخوان فشلوا فى كل مؤامراتهم التى استهدفت الإضرار بمصر.. وإسقاطها كما يتمنون ويريدون حاربوا مصر شعبًا وجيشًا وشرطة بالإرهاب الأسود الذى أودى بحياة زهرات شباب مصر وأبطالها ورجالها وأيضًا انتهك قدسية المساجد والكنائس.. وهدد الأمن والاستقرار وتآمر على البلاد.. وتحالف مع أعداء الوطن الداعمين بالمال والسلاح والمستضعفين لجماعات ورموز الإجرام والإرهاب. قادت الجماعة الإرهابية حملات شرسة وممنهجة ومدعومة من أجهزة مخابرات معادية للتشكيك والتحريض وبث الفتنة ونشر الأكاذيب والشائعات ضد مصر من خلال الافتراء والفبركة والادعاء والتلفيق وبث السموم.. بهدف مريض وشيطانى هو تفجير وتحريك الداخل لإعادة سيناريوهات الإفشال والإسقاط والقفز لكنها تجرعت كأس الفشل.. واحتقار المصريين. الإخوان ليسوا بشرًا.. لا يمكن أن نصنفهم كآدميين.. لم يفوتوا فرصة إلا وظهرت عليهم أعراض الهمجية والبربرية الانحطاط لك أن تتخيل أن إنسانًا يتمنى لإنسان أخر المرض.. لا يحدث إلا مع الإخوان المجرمين.. فما بالك أن تطل علينا خفافيش الجماعة تدعو إلى نقل المرض إلى المصريين عامدًا متعمدًا.. فماذا بعد ذلك خسة وخيانة. لا يوجد مثل الإخوان في المتاجرة بالدين فى كل العصور كانت دغدغة المشاعر.. ومحاولة اللعب بالمشاعر.. وتوظيف الدين فى خبائث السياسة سخروا العطف على الفقراء فى استقطاب فئات تخدم أهدافهم.. المتاجرة بالإسلام حتى فى المرض والخطر أسلوب إخوانى حقير له شواهده على مدار تاريخ الجماعة القذر. العالم يسابق الزمن لمواجهة فيروس كورونا اللعين.. الذى يهدد أكبر القوى الاقتصادية والعسكرية ومعاقل الطب والصحة.. واستشرى الفيروس فى الصين وأمريكا وإسبانيا وإيطاليا وأوروبا وهى الدول الأكثر رفاهية وتصديرًا للتكنولوجيا.. والسلاح.. تحتضن أكبر مراكز الأبحاث والدواء فى العالم ورغم ذلك وقفت عاجزة أمام انتشار فيروس لا يرى بالعين المجردة ورصدت له الدول لمواجهة آثاره وتداعياته وكوارثه تريليونات الدولارات من أجل المواجهة ووقف الزحف الفيروس دون جدوى. ترك إعلام الإخوان المسموم والمدفوع.. وأبواق بوم الجماعة.. وغربان الطابور الخامس كل ما يحدثه فيروس «كورونا» فى دول العالم العظمى بعد أن عجزت أنظمتها الطبية والصحية فى مواجهة سرعة انتشاره.. ومعدلات تفشيه وتفرغت لفيروس كورونا فى مصر رغم أنها من أقل المعدلات في العالم ولم يصل الأمر إلى الخطر الذى تشهده كبريات دول العالم. الإخوان المجرمون رغم أن مصر وبشهادة منظمة الصحة العالمية اتخذت مجموعة من القرارات والإجراءات الاحترازية للوقاية من خطر انتشار الفيروس.. والتدرج في التعاطي مع معطيات الواقع طبقًا لنتائج الأرض.. وعلى المستوى الاقتصادى اتخذت الدولة المصرية قرارات غير مسبوقة لم تفعلها دول كبرى فى العالم.. لم تفكر فيها تركيا الدولة الراعية للإرهاب الاخوان التى يتفاخر بها قطيع الخرفان الإخواني. راح إعلام الإخوان الذى يستحق الاحتقار بجدارة مستحقة ينعق.. ويحاول استغلال أزمة فيروس كورونا الذي يعد أمرًا واقعيًا وتهديدًا عالميًا ومصر منه فى أخر صف المهددين.. يكذب الإخوان ويحزق معتز مطر ومحمد ناصر.. وأحمد سمير فى محاولة رخيصة لاستجداء إقناع الناس بالباطل دون جدوى.. مازالت الفبركة الإخوانية.. والاجتزاء تخيم على خطابهم المكذوب.. فشلوا باستخدام نفس النهج والمنهج إلا أنهم يصرون على مواصلة الغش والتدليس. اختلاق أحداث ومشاهد أبطالها الخرفان فى محافظات مصر.. والزعم بأرقام من خيال الإخوان المريض لم يشفع لهم أن يصدقهم أحد.. فالمصريون يصفقون لأداء دولتهم وحكومتهم وشفافية قيادتهم السياسية.. وعبقرية إدارتها للأزمة واتخاذها لإجراءات لحماية كل فئات الشعب من المرض والعوز والاحتياج.. لكن قذارة الإخوان لم ولن تتوقف.. إنها المسألة التي كتب على مصر ونجاحاتها وإنجازاتها ومضمونها تشكيك وأكاذيب إخواني.. عاش عهد الساقطات ووقاحة فتيات الليل.. سلوكهم نفس سلوك القواد الذى لا يعرف الخجل.. أو الحياء.. لأن الساقطة الإخوانية تعرت كثيرًا.. وأدمنت الدعارة الإعلامية. الإخوان المجرمون بالطبع لا يسعدهم أن تكون معدلات الإصابات والوفيات في مصر بسبب فيروس كورونا فى الحدود «الآمنة» والتي لا تشكل خطرًا جسيمًا، مثل باقى الدول المنكوبة.. لذلك رجعت ريمة لعادتها القديمة.. عادت الساقطة تؤدى نفس عروض التعري.. فهى لا تجيد سوى المتاجرة بالدين.. وتوظيفه لخداع الناس مثلما فعلوا قبل وبعد 2011. جاءتهم التعليمات والحيل المخابراتية ان يمارسوا عادتهم الرديئة.. استغلال الدين فى خداع الناس لصالح مؤامرة أعداء الأوطان والدين. عادت الجماعة الارهابية تحاول خداع الناس بالدين وتدعوهم إلى التكبير ومطالبتهم بالنزول والصلاة فى المساجد والتجمهر فى الشوارع بالطبع ليس من أجل التذلل إلى الله.. فذلك يجافي وينافى صحيح الدين «قرآنا وسنة».. فقد منعت بعد المسجد الحرام والمسجد النبوي صلاة الجمعة والصلوات الجماعة وأغلقت المساجد خوفاً على البلاد والعباد فجوهر الدين هو مصلحة الإنسان والحفاظ على حياته. الإخوان الإرهابيون الخونة أرادوا استغلال عاطفة الناس الدينية.. فاطلقوا دعواتهم بالاتفاق مع تكهنات السلفيين فى الإسكندرية التى كانت منكوبة بفكر الجماعة الإرهابي.. الدعوة الشيطانية لتكبير فى ظاهرها والنزول إلى الشارع فى باطنها هدفها الاختلاط والمخالطة فى ظل الزحام الذي توقعه خيال الاخوان المريض وبالتالى تستكمل عملية انتشار «الفيروس» واتساع دائرة مرض كورونا يمكننا بسهولة أن نكشف خيوط المؤامرة الإخوانية السلفية فى الإسكندرية وقطعانها الحقيرة في الآتي: اولاً.. دعوات منصات وابواق الإخوان الإعلامية كان هدفها باستغلال المشاعر والعواطف الدينية تجمهر الناس البسطاء فى الشوارع من خلال نزول مجموعات من الخرفان «الاخوانية ــ السلفية» للإيحاء بأنها دعوات وتكبيرات الهدف منها رفع البلاء. من أجل التجمهر و الزحام والتجمعات والمخالطات وبالتالي انتشار العدوى.. وتفشى الفيروس فى المشاركين لاحداث كارثة فى مصر على غرار الدول المنكوبة فى العالم. ثانياً.. استغلال الدين فى المتاجرة بعواطف الناس ومشاعرهم الدينية على عكس حقيقة الدين الذى يقول اقرب ما يكون العبد إلى ربه وهو ساجد وادعونى استجب لكم.. ومن لزم الاستغفار جعل الله له من كل هم فرجا ومن كل ضيق مخرجا ورزقه من حيث لا يحتسب.. إنى أقرب إليكم من حبل الوريد فطلب رفع البلاء ليس من خلال النفاق والمظاهر الدينية المفتعلة ولكن من خلال التفرغ والصلاة وافضل ما تكون سراً وليس جهراً ايماناً بأن الله يسمع ويرى ويعلم ما فى القلوب والصدور وليس بالمتاجرات الإخوانية. ثالثا.. الغريب والعجيب أن الجماعة الإرهابية لم تذكر حتى اسم الله الواحد الاحد.. ولم نشهدها متورطة فى رفع راية الإسلام كما تزعم.. ولم نشهد لها أى أحاديث فى الدين عقب عزل المصريين لها فى 30 يونيو.. واكتفت فقط بممارسة كل ما يخالف الدين من إرهاب وقتل وخيانة لله والاوطان وكذب وافتراءات وشائعات وأباطيل وتحريض وفتنة وتآمر على الوطن.. وكل ذلك يعد فى الأديان السماوية من الكبائر: بل يجرد الإنسان من الدين فهم بالفعل خوارج العصر.. لا دين لهم ولا عهد انهم فئة ضالة خانت وغرقت فى مستنقعات الرذيلة السياسية. رابعاً.. هدف الإخوان من تمنى انتشار فيروس كورونا فى مصر لا قدر الله هو إيجاد وسيلة لتحقيق أهدافهم الشيطانية فى الإضرار بمصر وشعبها واسقاط الدولة وإشاعة الفوضى والانفلات ومحاولة النجاح فيما فشلت فيه آلة الجماعة الإرهابية والاعلامية فى الكذب والشائعات. خامسا.. لماذا لم تتناول ابواق الاعلام الاخوانى حول ما يحدث فى تركيا من انتشار لـ فيروس كورونا حيث اقتربت نسبة الانتشار من الـ 2000 حالة وأكثر من 44 حالة وفاة.. ولم تجرؤ على الحديث عن حالة نشاط فيروس «كورونا» فى قطر وهو الأمر الذى تناولته المنظمات الدولية.. وهاجمت الدوحة على سوء وحقارة تعاطيها مع العمالة الأجنبية المصابة. سادسا.. لماذا كل هذا التركيز والاهتمام الاخوانى على حالة فيروس «كورونا» ومحاولتهم الفاشلة فى تشويه وجه الدولة المصرية فى إدارتها العبقرية للأزمة.. وإجراءاتها التي كانت محل إشادة منظمة الصحة العالمية فيما يخص الإجراءات الاحترازية للوقاية من الفيروس أو الإجراءات الاقتصادية والقرارات التى تسعى للحفاظ على حقوق البسطاء والمستثمرين والمصنعين والمصدرين والمتضررين والعاملين فى قطاع السياحة والبورصة وهو الأمر الذى دعا منظمة بلومبرج بالإشادة بالقرارات المصرية ومدى تأثيرها الفاعل لحماية المواطن والاقتصاد المصري. سابعا.. رفع البلاء.. والتدين ليس بالتكبير فى الشرفات والبلكونات.. ولكن باللجوء الحقيقي إلى الله.. والأخذ بأسباب الوقاية والحماية.. واتخاذ الاجراءات الاحترازية الصحيحة.. فالمملكة العربية السعودية منعت الصلاة في المسجدين الحرام والنبوي وباقى مساجد المملكة.. واتفق العلماء على أن دفع الضرر مقدم على جلب النفع. ثامناً.. قنوات العالم وإعلام الدول تفرغ لتوعية الناس وحثهم على البقاء فى منازلهم بل واتخذت العديد من الدول إجراءات حازمة وحاسمة وعقوبات مغلظة عقاباً على تجاوز حظر التنقل والتجول.. ودول أخرى ألزمت شعبها بالبقاء فى المنازل.. قرر الإخوان فى أن يتفننوا فى ممارسة ألاعيب الافاعى والهجوم والتشكيك فى مصر وإطلاق دعوات نقل المرض والعدوى إلى الشعب المصرى إذا شعر العضو الاخوانى بأعراض الفيروس أو تأكد من انه مصاب بالمرض.. لا يذهب للمستشفى ولكن يتفرغ فى معانقة ومصافحة وتقبيل المعافين سعيا لنشر المرض فى قطاعات مهمة فى الدولة المصرية.. بالله عليكم هل هناك حقارة وتدن وانحطاط وخيانة أكثر من ذلك.. هل هناك دين سماوى يدعو إلى ما يقوله الاخوان المجرمون.. هل سبق ان صادفنا مخلوقات يمثل هذه الفاشية والحيوانية. تاسعاً.. الدعارة الاعلامية الإخوانية بعد ان اكتشف امرها.. وفضحت مؤامرتها.. راحت تستجدى أيضاً وتنفي عن نفسها المريضة هذه النوايا واسندت الأمر واسترجعته وألصقته في الدين وأنه أمر محمود للدعاء لرفع البلاء.. رغم أنهم يدركون هدفهم الوضيع فى حشد مسيرات يبدأونها بأدعية وتكبيرات ثم ينتقلون إلى الهجوم والتشكيك فى إجراءات الدولة ووزارة الصحة بالباطل ثم تمتد شعاراتهم إلى مناطق أخرى يعرفونها جداً.. وفشلت كما فشل سابق مؤامراتهم. عاشراً.. بيزنس الدين الاخوانى مازالت الجماعة الإرهابية تصر على استخدامه رغم افتضاح أمرها ونواياها.. فالدين عند الإخوان تجارة.. ,أداة ووسيلة.. لقد زجت الجماعة بالدين فى مهالك السياسة والخيانة والاغراض الدنيئة بما يجسد انها جماعة ليس لها علاقة بأي دين.. الذى تاجرت به من أجل استعطاف واستجداء أصوات الناس بالباطل.. وزيفت به وعى الشعب لكن المصريين أدركوا حقيقة الجماعة. الحادي عشر.. المشهد الذى جمع المجموعات الاخوانية والسلفية وبعض المسجلين والمدمنين الذين يتلقون الاموال مقابل «شمة» او 50 جنيها وهم على شاكلة الاخوان وانصارهم السلفيين ليس لهم علاقة بالدين او الاسلام هذا المشهد يعبر عن وجود حالة من اختطاف بعض الناس باسم الدين.. وهنا الأمر يحتاج وقفة جادة من قبل المؤسسات الدينية ولا أقصد هنا الأوقاف أو دار الافتاء. تحـــــــــــــيا مصـــــــــــــــــــــــــــــر،،
عاجل