رئيس التحرير
أحمد ناصف
رئيس التحرير
أحمد ناصف

عبدالرازق‭ ‬توفيق يكتب.. نبض‭ ‬الوطن: الوعي.. ‬وحماية‭ ‬الأوطان

نشر
مستقبل وطن نيوز
راهنت‭ ‬ثورات‭ ‬‮«‬الخراب‭ ‬العربي‮»‬‭ ‬فى‭ ‬يناير‭ ‬2011‭ ‬على‭ ‬عنصر‭ ‬مهم‭ ‬فى‭ ‬نجاح‭ ‬المخطط‭ ‬الشيطانى‭ ‬هو‭ ‬استغلال‭ ‬حالة‭ ‬اللاوعى‭ ‬بين‭ ‬الشعوب‭ ‬العربية‭ ‬وأيضاً‭ ‬حصد‭ ‬ثمار‭ ‬حملات‭ ‬ومؤامرات‭ ‬تزييف‭ ‬وتغييب‭ ‬الوعى‭ ‬فى‭ ‬الشارع‭ ‬العربى‭ ‬وزيادة‭ ‬الاحتقان‭ ‬والعداء‭ ‬بين‭ ‬السلطة‭ ‬والمواطنين‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬تأجيج‭ ‬الفتنة‭ ‬والمبالغة‭ ‬فى‭ ‬تجاوزات‭ ‬الحكام‭ ‬العرب‭ ‬وترسيخ‭ ‬حالة‭ ‬الانقسام‭ ‬واللعب‭ ‬على‭ ‬أوتار‭ ‬المهمشين‭ ‬والبسطاء‭ ‬والمبالغة‭ ‬فى‭ ‬الفساد‭ ‬وتشويه‭ ‬الأوضاع‭ ‬ونشر‭ ‬الأكاذيب‭ ‬والشائعات‭.‬ الوعى‭ ‬أو‭ ‬اللاوعى‭ ‬هو‭ ‬الرهان‭ ‬الحقيقى‭ ‬فى‭ ‬بقاء‭ ‬وصمود‭ ‬الدول‭ ‬أو‭ ‬سقوطها‭ ‬لأن‭ ‬الموجة‭ ‬الجديدة‭ ‬من‭ ‬الحروب‭ ‬الحديثة‭ ‬تعتمد‭ ‬على‭ ‬هزيمة‭ ‬وهدم‭ ‬الدول‭ ‬من‭ ‬داخلها‭ ‬وبأيدى‭ ‬شعوبها‭.. ‬وأن‭ ‬التحدى‭ ‬الأخطر‭ ‬الذى‭ ‬يواجه‭ ‬الدول‭ ‬هو‭ ‬محاولات‭ ‬التفجير‭ ‬من‭ ‬الداخل‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬إدارة‭ ‬الآلة‭ ‬الدعائية‭ ‬والإعلامية‭ ‬لهدم‭ ‬الروح‭ ‬المعنوية‭ ‬للشعوب‭ ‬وبث‭ ‬الفتنة‭ ‬ونشر‭ ‬الأكاذيب‭ ‬والشائعات‭ ‬وتصدير‭ ‬أوضاع‭ ‬ومعلومات‭ ‬غير‭ ‬حقيقية‭ ‬وهو‭ ‬الأمر‭ ‬الذى‭ ‬يؤدى‭ ‬إلى‭ ‬تأجيج‭ ‬نيران‭ ‬الغضب‭ ‬الشعبى‭ ‬ويسمح‭ ‬بتقويض‭ ‬الدولة‭ ‬ومؤسساتها‭ ‬وبالتالى‭ ‬يسهل‭ ‬النفاذ‭ ‬التآمرى‭ ‬والمخابراتى‭ ‬لبث‭ ‬المزيد‭ ‬من‭ ‬الفوضى‭ ‬حتى‭ ‬تسقط‭ ‬الدولة‭ ‬ومؤسساتها‭ ‬وتفكيك‭ ‬جيشها‭ ‬وضرب‭ ‬جهازها‭ ‬الأمنى‭ ‬فى‭ ‬مقتل‭ ‬دون‭ ‬أى‭ ‬عناء‭ ‬من‭ ‬الدول‭ ‬المعادية‭ ‬وبتكلفة‭ ‬مادية‭ ‬لا‭ ‬تذكر‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬تجنيد‭ ‬العملاء‭ ‬المحليين‭ ‬أو‭ ‬الطابور‭ ‬الخامس‭ ‬نظير‭ ‬تمويل‭ ‬أو‭ ‬مبالغ‭ ‬أو‭ ‬امتيازات‭ ‬يحصل‭ ‬عليها‭ ‬هؤلاء‭ ‬الخونة‭ ‬مقابل‭ ‬بيع‭ ‬وإسقاط‭ ‬أوطانهم‭ ‬بتحريض‭ ‬المواطنين‭ ‬على‭ ‬ذلك‭.‬ إذن‭ ‬نحن‭ ‬أمام‭ ‬تحد‭ ‬كبير‭ ‬وخطير‭ ‬هو‭ ‬كيفية‭ ‬الحفاظ‭ ‬على‭ ‬أمن‭ ‬واستقرار‭ ‬وبقاء‭ ‬الأوطان‭.. ‬وذلك‭ ‬لن‭ ‬يتحقق‭ ‬إلا‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬جدار‭ ‬حصين‭ ‬ومنيع‭ ‬من‭ ‬الوعى‭ ‬الحقيقى‭ ‬الذى‭ ‬يعتمد‭ ‬على‭ ‬الصدق‭ ‬والشفافية‭ ‬وتعريف‭ ‬المواطن‭ ‬بالتحديات‭ ‬والتهديدات‭ ‬والمخاطر‭ ‬التى‭ ‬تواجه‭ ‬الوطن‭ ‬وكذلك‭ ‬المؤامرات‭ ‬والمخططات‭ ‬التى‭ ‬تحاك‭ ‬للبلاد‭ ‬فى‭ ‬سبيل‭ ‬الهدم‭ ‬والإسقاط‭.‬ من‭ ‬المهم‭ ‬أيضاً‭ ‬فى‭ ‬معركة‭ ‬بناء‭ ‬الوعى‭ ‬الحقيقى‭ ‬فضح‭ ‬العناصر‭ ‬العميلة‭ ‬والموالية‭ ‬لأعداء‭ ‬الوطن‭ ‬وتعريتهم‭ ‬أمام‭ ‬الشعب‭.. ‬وكشف‭ ‬نواياهم‭ ‬وحقيقتهم‭ ‬ومرجعياتهم‭ ‬وتشابكاتهم‭ ‬ومصادر‭ ‬تمويلهم‭ ‬ومن‭ ‬يديرهم‭ ‬والتعليمات‭ ‬التى‭ ‬تصدر‭ ‬لهم‭.‬ الأمر‭ ‬الثانى‭ ‬فى‭ ‬بناء‭ ‬الوعى‭ ‬دحض‭ ‬وتفكيك‭ ‬أفكار‭ ‬ومتاجرات‭ ‬ومزايدات‭ ‬الجماعات‭ ‬الإرهابية‭ ‬التى‭ ‬تم‭ ‬توظيفها‭ ‬وتجنيدها‭ ‬لخدمة‭ ‬وتحقيق‭ ‬أهداف‭ ‬الدول‭ ‬المعادية‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬توضيح‭ ‬وتفسير‭ ‬جوهر‭ ‬الدين‭ ‬الصحيح‭ ‬واستبيان‭ ‬روح‭ ‬التسامح‭ ‬والتعايش‭ ‬والتآخى‭ ‬فى‭ ‬الأديان‭ ‬السماوية‭ ‬وبث‭ ‬الوسطية‭ ‬التى‭ ‬يدعو‭ ‬إليها‭ ‬الدين‭ ‬ورفضه‭ ‬لاستباحة‭ ‬دماء‭ ‬وأرواح‭ ‬الناس‭ ‬إلا‭ ‬بالحق‭ ‬وكذلك‭ ‬أموالهم‭ ‬وأعراضهم‭.. ‬وأيضاً‭ ‬توضيح‭ ‬علاقة‭ ‬هذه‭ ‬الجماعات‭ ‬بالوثائق‭ ‬والأدلة‭ ‬بأجهزة‭ ‬المخابرات‭ ‬والدول‭ ‬المعادية‭.‬ بناء‭ ‬الوعى‭ ‬أصبح‭ ‬مطلباً‭ ‬حيوياً‭ ‬واستراتيجياً‭ ‬بل‭ ‬ومصيرياً‭ ‬لحماية‭ ‬الدول‭ ‬من‭ ‬السقوط‭ ‬والانهيار‭ ‬ولابد‭ ‬من‭ ‬مجابهة‭ ‬حملات‭ ‬الشر‭ ‬والتحريض‭ ‬التى‭ ‬تطلقها‭ ‬الآلة‭ ‬الإعلامية‭ ‬الإخوانية‭ ‬العميلة‭ ‬المدعومة‭ ‬من‭ ‬جهات‭ ‬دولة‭ ‬معادية‭ ‬وبتمويل‭ ‬قطرى‭ ‬واستضافة‭ ‬تركية‭.‬ الإعلام‭ ‬يلعب‭ ‬دوراً‭ ‬خطيراً‭ ‬ومهماً‭ ‬أيضاً‭ ‬فى‭ ‬بناء‭ ‬الوعى‭ ‬الحقيقى‭ ‬الذى‭ ‬يعد‭ ‬السلاح‭ ‬البتار‭ ‬فى‭ ‬مواجهة‭ ‬حروب‭ ‬الأكاذيب‭ ‬والشائعات‭ ‬ولابد‭ ‬أن‭ ‬يعمل‭ ‬الإعلام‭ ‬الوطنى‭ ‬على‭ ‬العديد‭ ‬من‭ ‬المسارات‭ ‬أبرزها‭ ‬تصدير‭ ‬الأمل‭ ‬للناس‭ ‬وإبراز‭ ‬جهود‭ ‬الدولة‭ ‬لصالح‭ ‬المواطن‭ ‬وبناء‭ ‬الدولة‭ ‬ومشروعاتها‭ ‬العملاقة‭.. ‬ومدى‭ ‬التغير‭ ‬الذى‭ ‬حدث‭ ‬وكيف‭ ‬كانت‭ ‬الدولة‭ ‬وماذا‭ ‬أصبحت‭ ‬وأيضاً‭ ‬جهود‭ ‬الدولة‭ ‬فى‭ ‬مكافحة‭ ‬الفساد‭ ‬وترسيخ‭ ‬مبدأ‭ ‬العدل‭ ‬والمساواة‭ ‬من‭ ‬جموع‭ ‬الشعب‭ ‬ولا‭ ‬فرقة‭ ‬بين‭ ‬مواطن‭ ‬وآخر‭ ‬إلا‭ ‬بالكفاءة‭ ‬والعمل‭ ‬والعطاء‭.. ‬وأيضاً‭ ‬ملامح‭ ‬المستقبل‭ ‬الواعد‭ ‬القادم‭ ‬ولابد‭ ‬أيضاً‭ ‬أن‭ ‬يقدم‭ ‬الإعلام‭ ‬رسالة‭ ‬الدولة‭ ‬وجهودها‭ ‬فى‭ ‬تحسين‭ ‬حياة‭ ‬المواطن‭ ‬وتوفير‭ ‬الحياة‭ ‬الكريمة‭ ‬له‭ ‬والارتقاء‭ ‬بالخدمات‭ ‬المقدمة‭ ‬له‭.‬ أيضاً‭ ‬الإعلام‭ ‬مطالب‭ ‬بمجابهة‭ ‬حملات‭ ‬الأكاذيب‭ ‬والشائعات‭ ‬والتشكيك‭ ‬والتشويه‭ ‬بعرض‭ ‬المعلومات‭ ‬الصادقة‭ ‬والشفافية‭ ‬وعلى‭ ‬أرض‭ ‬الواقع‭ ‬ولابد‭ ‬أن‭ ‬يكون‭ ‬لديه‭ ‬المبادرة‭ ‬والاستباقية‭ ‬لدحض‭ ‬أكاذيب‭ ‬منصات‭ ‬وأبواق‭ ‬الشر‭ ‬العميلة‭.‬ الإعلام‭ ‬أيضاً‭ ‬منوط‭ ‬بإجهاض‭ ‬المضامين‭ ‬الفاسدة‭ ‬لإعلام‭ ‬الطابور‭ ‬الخامس‭ ‬والتقارير‭ ‬المفبركة‭ ‬بفضح‭ ‬ممارسات‭ ‬هذه‭ ‬الفئات‭ ‬الضالة‭ ‬وكشف‭ ‬أهدافها‭ ‬وارتباطاتها‭ ‬مع‭ ‬الخارج‭ ‬حتى‭ ‬لا‭ ‬يقع‭ ‬المواطن‭ ‬فريسة‭ ‬لرسائلها‭ ‬الخبيثة‭ ‬والكاذبة‭ ‬فى‭ ‬التحريض‭ ‬وبث‭ ‬الفتنة‭ ‬والتشويه‭.‬ إن‭ ‬الوعى‭ ‬الحقيقى‭ ‬معركة‭ ‬لا‭ ‬تقل‭ ‬أهمية‭ ‬بل‭ ‬ربما‭ ‬تزداد‭ ‬فى‭ ‬ضرورتها‭ ‬عن‭ ‬المواجهات‭ ‬العسكرية‭ ‬والأمنية‭ ‬لأعداء‭ ‬الوطن‭.. ‬لأن‭ ‬بناء‭ ‬الوعى‭ ‬لدى‭ ‬الشعوب‭ ‬وامتلاك‭ ‬فضيلة‭ ‬الفهم‭ ‬والإدراك‭ ‬يفوت‭ ‬الفرصة‭ ‬ويجهض‭ ‬مفعول‭ ‬كل‭ ‬حملات‭ ‬التشكيك‭ ‬والأكاذيب‭ ‬ويفسد‭ ‬مضمون‭ ‬الرسائل‭ ‬الإرهابية‭ ‬والعميلة‭ ‬التى‭ ‬تستهدف‭ ‬عقل‭ ‬المواطن‭.‬ عملية‭ ‬بناء‭ ‬الوعى‭ ‬الحقيقى‭ ‬ليست‭ ‬مهمة‭ ‬الإعلام‭ ‬فقط‭ ‬ولكن‭ ‬مسئولية‭ ‬الجميع‭ ‬سواء‭ ‬مؤسسات‭ ‬الدولة‭ ‬أو‭ ‬منظمات‭ ‬المجتمع‭ ‬المدنى‭ ‬الوطنية‭ ‬ولابد‭ ‬أن‭ ‬تصل‭ ‬حملات‭ ‬الوعى‭ ‬إلى‭ ‬فئات‭ ‬الشباب‭ ‬فى‭ ‬الجامعات‭ ‬والأندية‭ ‬الرياضية‭ ‬وأيضاً‭ ‬تركز‭ ‬عليها‭ ‬مضامين‭ ‬الرسائل‭ ‬فى‭ ‬الإعلام‭ ‬وخطبة‭ ‬الجمعة‭ ‬والمساجد‭ ‬والكنائس‭ ‬ولابد‭ ‬أن‭ ‬تكون‭ ‬حالة‭ ‬ليتنفس‭ ‬الجميع‭ ‬الوعى‭ ‬الشامل‭ ‬والحقيقى‭ ‬ولأنه‭ ‬موضوع‭ ‬جد‭ ‬خطير‭ ‬لابد‭ ‬أن‭ ‬يكون‭ ‬بناء‭ ‬الوعى‭ ‬لدينا‭ ‬هو‭ ‬أسلوب‭ ‬حياة‭.. ‬يجب‭ ‬ألا‭ ‬نتوقف‭ ‬عن‭ ‬ضخ‭ ‬المعلومات‭ ‬والحقائق‭ ‬الصادقة‭ ‬والشفافة‭ ‬وإبراز‭ ‬الجهود‭ ‬المضيئة‭ ‬للدولة‭ ‬ونجاحاتها‭ ‬وإنجازاتها‭ ‬وأيضاً‭ ‬إفساد‭ ‬مخططات‭ ‬الجماعات‭ ‬الإرهابية‭ ‬والدول‭ ‬المعادية‭ ‬التى‭ ‬تسخر‭ ‬آلتها‭ ‬الإعلامية‭ ‬لتضليل‭ ‬عقول‭ ‬المواطنين‭ ‬بنشر‭ ‬الأكاذيب‭ ‬والعمل‭ ‬على‭ ‬تحريك‭ ‬الشعب‭ ‬وتفجير‭ ‬الداخل‭.‬ فى‭ ‬اعتقادى‭ ‬أن‭ ‬لدينا‭ ‬نجاحات‭ ‬كثيرة‭ ‬لابد‭ ‬أن‭ ‬نبنى‭ ‬عليها‭ ‬خاصة‭ ‬بعد‭ ‬الفشل‭ ‬الذريع‭ ‬لآلة‭ ‬الإعلام‭ ‬القطرية‭ ‬ومنصات‭ ‬الإخوان‭ ‬التركية‭ ‬فى‭ ‬تحريك‭ ‬المصريين‭ ‬وهو‭ ‬ما‭ ‬تجلى‭ ‬فى‭ ‬أعلى‭ ‬درجاته‭ ‬وصوره‭ ‬فى‭ ‬25‭ ‬يناير‭ ‬2020‭ ‬فلم‭ ‬يستجب‭ ‬مواطن‭ ‬مصرى‭ ‬واحد‭ ‬لدعوات‭ ‬الفتنة‭ ‬والهدم‭ ‬وذلك‭ ‬يعكس‭ ‬عمق‭ ‬الوعى‭ ‬لدى‭ ‬المصريين‭ ‬وهو‭ ‬ما‭ ‬يجعلنا‭ ‬أكثر‭ ‬ثقة‭ ‬لاستمرار‭ ‬هذا‭ ‬النجاح‭ ‬بعدم‭ ‬التوقف‭ ‬عن‭ ‬بناء‭ ‬الوعى‭ ‬الحقيقى‭ ‬وعرض‭ ‬مظاهر‭ ‬الخراب‭ ‬والدمار‭ ‬والأوضاع‭ ‬التى‭ ‬آلت‭ ‬إليها‭ ‬الدول‭ ‬التى‭ ‬تعرضت‭ ‬لمؤامرات‭ ‬التحريض‭ ‬وغسل‭ ‬عقول‭ ‬الشعوب‭ ‬وهدم‭ ‬الدولة‭ ‬ومؤسساتها‭ ‬وأنها‭ ‬لم‭ ‬تجن‭ ‬سوى‭ ‬الخراب‭ ‬والدمار‭ ‬وسقوط‭ ‬الأوطان‭ ‬وغياب‭ ‬الأمن‭ ‬والاستقرار‭ ‬وانتشار‭ ‬الإرهاب‭ ‬والتشرد‭ ‬والهجرة‭ ‬غير‭ ‬الشرعية‭ ‬والقتل‭ ‬وسفك‭ ‬الدماء‭ ‬وهو‭ ‬ما‭ ‬يعيه‭ ‬المصريون‭ ‬جيداً‭ ‬ويدركون‭ ‬أنهم‭ ‬يعيشون‭ ‬فى‭ ‬نعمة‭ ‬ويطالبون‭ ‬بالحفاظ‭ ‬عليها‭ ‬حتى‭ ‬لا‭ ‬يلقوا‭ ‬مصائر‭ ‬الشعوب‭ ‬التى‭ ‬سقطت‭ ‬فيها‭ ‬الدولة‭ ‬الوطنية‭ ‬وأن‭ ‬الحفاظ‭ ‬على‭ ‬الأمن‭ ‬والاستقرار‭ ‬لن‭ ‬يتحقق‭ ‬إلا‭ ‬بالوعى‭ ‬الحقيقي‭.‬

تحيا مصر،،

عاجل