رئيس التحرير
أحمد ناصف
رئيس التحرير
أحمد ناصف

السباق إلى البيت الأبيض.. بايدن يتقدم على ترامب في 10 استطلاعات رأى

نشر
الرئيس الأمريكي جو
الرئيس الأمريكي جو بايدن

قالت صحيفة نيوزويك الأمريكية بأن، بايدن يتقدم على ترامب وفق عشرة استطلاعات منفصلة للرأي أجريت الشهر الماضي عن الانتخابات الرئاسة الأمريكية المزمع إقامتها في الخامس من نوفمبر القادم.

وكان حصل الرئيس الأمريكي جو بايدن على الترشيحات الرئاسية للحزب الديمقراطي والرئيس السابق دونالد ترامب على الترشيحات الرئاسية للحزب الجمهوري، للمنافسة على 4 سنوات جديدة في البيت الأبيض في الانتخابات الامريكية 2024، وفقا لشبكة ايه بي سي.

وتشكل النتائج الأخيرة بداية رسمية للمعركة المستمرة منذ ما يقرب من 8 شهور بعد أقصر انتخابات تمهيدية رئاسية شهدت منافسة شديدة منذ أن بدأت عملية الترشيح الحديثة في السبعينات.

من المتوقع أن تدور مباراة العودة بين بايدن وترامب حول نفس الولايات المتأرجحة وقضايا مماثلة كما في عام 2020، بما في ذلك الهجرة والاقتصاد والقيم الديمقراطية، كما سيكون الإجهاض والقدرة على الإنجاب من بؤر التوتر إلى جانب التضخم والسياسة الخارجية.

وفاز الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب بأصوات ما يكفي من المندوبين لانتزاع ترشيح الحزب الجمهوري لانتخابات الرئاسة الأمريكية المقررة في نوفمبر المقبل.

واحتاج ترامب إلى ما لا يقل عن 1,215 مندوبًا لانتزاع ترشيح الحزب الجمهوري، وكان في وضع يسمح له بذلك بالفوز في انتخابات جرت بعدة ولايات.

وأثار احتمال عودة المرشح الرئاسي في الانتخابات الأمريكية، دونالد ترامب، إلى البيت الأبيض مخاوف في أوروبا بشأن الدعم الأمريكي لأوكرانيا، وكذلك التزام البلاد تجاه حلف شمال الأطلسي.

وقالت صحيفة ديلي تليجراف نقلًا عن دبلوماسيين من الدول الأعضاء في حلف شمال الأطلسي (الناتو)، إنّ الدول الأوروبية بحاجة إلى زيادة نفقاتها الدفاعية في ضوء العودة المُحتملة للرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، إلى البيت الأبيض.

ويجب أنّ تكون أوروبا مُستعدة لخفض مشاركة واشنطن في أنشطة مؤسسات الناتو في حالة فوز ترامب بالانتخابات الرئاسية بالولايات المتحدة في نوفمبر المقبل، وذكرت الصحيفة أنّ الدبلوماسيين الأوروبيين يحثون على وضع خطط لحالة الانسحاب الأمريكي من حلف شمال الأطلسي.

ووفقًا للمسئولين، سيتعين على أوروبا أن تعيد النظر في اعتمادها المفرط على الولايات المتحدة في مجال الدفاع.

في الأسبوع الماضي، تمّ تأكيد ترامب كمرشح الحزب الجمهوري للانتخابات الرئاسية في نوفمبر، عندما انسحبت نيكي هيلي من المنافسة على ترشيح الحزب الجمهوري.

وكشفت صحيفة التليجراف الشهر الماضي، أنّ حكومة المملكة المتحدة ليس لديها خطة طوارئ لمثل هذا السيناريو، ومع ذلك، هناك إدراك ناشئ في عواصم أخرى بضرورة القيام بمثل هذه الاستعدادات.

 

وأصبح ترامب بذلك هو المرشح الرئاسي الفعلي للحزب الجمهوري في مواجهة الرئيس الأمريكي الحالي جو بايدن الذي حسم هو الآخر ترشيحه عن الحزب الديمقراطي بالانتخابات المقبلة.

عاجل