رئيس التحرير
أحمد ناصف
رئيس التحرير
أحمد ناصف

مصر تتصدر قائمة الدول الأعلى مشاركة في جائزة الشيخ زايد للكتاب

نشر
جائزة الشيخ زايد
جائزة الشيخ زايد للكتاب

تصدرت مصر قائمة الدول الأعلى مشاركة في جائزة الشيخ زايد للكتاب التي ينظّمها مركز أبوظبي للغة العربية، حيث استقبلت الجائزة 4240 ترشيحا من 74 دولة منها 19 دولة عربية و55 دولة أجنبية، بنسبة هي الأكبر منذ انطلاق الجائزة وبواقع زيادة نسبتها 34% عن النسخة الماضية.

جائزة الشيخ زايد للكتاب

وقال الأمين العام للجائزة رئيس مركز أبوظبي للغة العربية الدكتور علي بن تميم، إن الأرقام تعكس مدى الإقبال الذي تحظى به الجائزة والاهتمام الذي يوليه الأدباء والمفكرون والمبدعون من مختلف الحقول والثقافات للانتساب لها والاستفادة مما تقدّمه من فرص لطرح رؤيتهم وأعمالهم وإبداعاتهم والتعريف بها لمجاميع القرّاء والدارسين، معربا عن التطلع لأن تبقى الجائزة ترفد المعرفة الإنسانية بالكثير من الخيارات التي ترتقي بالإنسان ومخزونه الفكري والثقافي.

وتلقّت الجائزة في دورتها لهذا العام النسبة الأكبر من الترشيحات في تاريخها، حيث تصدّرت مصر قائمة الدول الأعلى مشاركة، تلتها كلّ من العراق، والمغرب، والجزائر، والأردن، وسوريا، والسعودية، وتونس، وفلسطين، والإمارات، أما على صعيد الدول الأخرى فتصدّرت الهند قائمة الدول تلتها الولايات المتحدة الأمريكية، وبريطانيا، وفرنسا، وإسبانيا، وألمانيا، فيما شهدت الجائزة مشاركات للمرّة الأولى من سلوفينيا، وصربيا، ورومانيا، والنيبال.

وجاءت فروع الجائزة كالتالي: فرع "المؤلف الشاب" ضمن أعلى مشاركات، حيث بلغت 1078 بنسبة 25% من إجمالي المشاركات، وحلّ فرع "الآداب" في المركز الثاني بمشاركات بلغت 1032 مشاركة بنسبة 24%، ثم فرع "أدب الطفل والناشئة" بإجمالي 437 مشاركة شكلت نسبتها 10 % من المشاركات.

ثم جاء في المراكز التالية كل من فروع الفنون والدراسات النقدية، والتنمية وبناء الدولة، والترجمة، وتحقيق المخطوطات، والثقافة العربية في اللغات الأخرى، وشخصية العام الثقافية، والنشر والتقنيات الثقافية.

وشهد فرع المؤلف الشاب نموا ملحوظا في مشاركات الدورة الحالية بإجمالي 1078 ترشيحًا، بعد أن حقق في الدورة الماضية 954 ترشيحاً العام الماضي، وشهد أيضاً فرع الآداب نمواً في عدد المشاركات التي بلغت 1032 بعد أن نالت الدورة الماضية 688 ترشّحا.

يذكر أن جائزة الشيخ زايد للكتاب، التي أُطلقت في عام 2006 بهدف تعزيز الأدب والثقافة العربية، تُكرّم الإنجازاتِ المتميزة للمبدعين والمفكرين في مجالات الأدب والفنون والعلوم الإنسانية باللغة العربية واللغات الأخرى.

وتوفّر فرصًا جديدة للكتّاب الناطقين باللغة العربية، كما تُكرّم المؤلفين الذين يكتبون عن الثقافة والحضارة العربية باللغات الإنجليزية والفرنسية والألمانية، والإيطالية، والإسبانية، والروسية.

عاجل