رئيس التحرير
أحمد ناصف
رئيس التحرير
أحمد ناصف

النيجر تسمح لقوات دولتين بدخول أراضيها.. في هذه الحالة

نشر
جيش النيجر
جيش النيجر

أعلن المجلس العسكري في النيجر أنه سمح للقوات المسلحة في مالي وبوركينا فاسو بالتدخل في أراضي البلاد حال وقوع هجوم.

ذكرت ذلك قناة "الحرة الأمريكية"، مساء أمس الخميس، في نبأ عاجل لها دون التطرق إلى المزيد من التفاصيل في هذا الصدد. 

تعليق عضوية النيجر في الاتحاد الإفريقي 

قرر مجلس السلم والأمن في الاتحاد الإفريقي، الثلاثاء الماضي، تعليق مشاركة النيجر في كافة أنشطة وأجهزة الاتحاد إلى حين استعادة النظام الدستوري في البلاد.

وطالب  مجلس السلم والأمن في الاتحاد الإفريقي في بيان الثلاثاء، كافة الدول الأعضاء والشركاء الدوليين إلى الامتناع عن أي عمل من شأنه أن "يضفي شرعية على النظام غير الشرعي"، وفق تعبير البيان.

وطالب مجلس السلم والأمن في الاتحاد الإفريقي بالإفراج الفوري وغير المشروط عن الرئيس المعزول محمد بازوم، وجميع المعتقلين معه، واحترام حقوقهم بما في ذلك حماية صحتهم الجسدية.

وأعلن  مجلس السلم والأمن في الاتحاد الإفريقي عن تأييده لقرارات المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا (إيكواس) بشأن الوضع السياسي في النيجر.

وكان البنك المركزي لدول "إيكواس" قد دعا، في بيان، كافة أفرعه في القارة إلى تجميد أصول وأموال الشركات العامة والخاصة في النيجر.

مطالب بتجميد أموال القادة العسكريين في النيجر

كما طالب بتجميد أموال القادة العسكريين، والمدنيين الذين ساهموا في الانقلاب، أو كانوا أعضاء في حكومة المجلس العسكري الحاكم في البلاد منذ 26 من الشهر الماضي.

وقال الاتحاد الأفريقي الثلاثاء إنه علق عضوية النيجر حتى عودة الحكم المدني في البلاد، وأكد أنه سيدرس انعكاسات أي تدخل عسكري في الدولة الواقعة بمنطقة الساحل. فيما دعت العديد من الدول -وعلى رأسها الولايات المتحدة- إلى إيجاد حل سلمي للأزمة.

وخلال اجتماع حول "الوضع في النيجر" تم عقده في 14 أغسطس، قرر مجلس السلام والأمن أيضا "التعليق الفوري لمشاركة جمهورية النيجر في جميع أنشطة الاتحاد الأفريقي وأجهزته ومؤسساته إلى حين عودة النظام الدستوري فعليا في البلاد"، وفق ما جاء في البيان.

 وقال مجلس السلام والأمن أيضا إنه يدعم "جهود إيكواس في التزامها المتواصل إعادة النظام الدستوري بالسبل الدبلوماسية"، مؤكدا دعمه "القوي للجهود التي تبذلها إيكواس بلا كلل من أجل إعادة النظام الدستوري بطريقة سلمية" في النيجر.

دعوة النيجر إلى التعاون مع إيكواس والاتحاد الأفريقي

كما دعا المجلس العسكريين الانقلابيين "في النيجر إلى التعاون مع إيكواس والاتحاد الأفريقي من أجل إعادة النظام الدستوري بطريقة سلمية وسريعة".

وحث الدول الأعضاء على "التطبيق الكامل للعقوبات التي فرضتها إيكواس" طالبا منها "تطبيقها بشكل تدريجي" مع السعي إلى تخفيف "عواقبها الكبيرة على مواطني النيجر".

"إيكواس" ترفض المرحلة الانتقالية

وبعد إطاحة الرئيس محمد بازوم، المنتخب في العام 2021، أعلنت الجماعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا في 10 أغسطس عزمها على نشر قوة "لإعادة النظام الدستوري في النيجر" من دون أن تعرف تفاصيل عملية كهذه وموعدها خصوصا.

وتؤكد إيكواس تفضيلها للحل الدبلوماسي لكنها تلوح باستمرار باحتمال اللجوء إلى القوة رغم انقسام في صفوف أعضائها بهذا الشأن.

وإلى ذلك أشار مفوض الشؤون السياسية والسلام والأمن بالمنظمة الإقليمية عبد الفتاح موسى الجمعة بعد اجتماع رؤساء أركان دول غرب أفريقيا في العاصمة الغانية أكرا، إلى أنه تم تحديد "يوم التدخل"، وكذلك "الأهداف الاستراتيجية والمعدات اللازمة ومشاركة الدول الأعضاء".

تشياني: أي هجوم لن يكون نزهة

ورد قائد الانقلاب في النيجر الجنرال عبد الرحمن تشياني قائلا إن أي هجوم "لن يكون نزهة" كما يظن البعض. وأتى كلامه بعيد إعلانه مرحلة انتقالية من ثلاث سنوات كحد أقصى قبل إعادة السلطة إلى المدنيين. جدول زمني رفضته إيكواس، في وقت كان وفد من دول غرب أفريقيا في نيامي لبحث سبل حل سلمي للأزمة.

هذا، وقال مفوض الشؤون السياسية والسلام والأمن بالمنظمة الإقليمية عبد الفتاح موسى إن "مرحلة انتقالية من ثلاث سنوات مزحة. لن تقبل إيكواس بها أبدا. نريد عودة النظام الدستوري في أسرع وقت ممكن".

ومن جهتها، أعلنت فرنسا وهي من شركاء النيجر الدوليين الرئيسيين، دعمها الكامل لإيكواس في حين دعت الولايات المتحدة لإيجاد حل سلمي للأزمة.

وينتشر في النيجر نحو 1500 جندي فرنسي و110 عسكري أمريكي في إطار عمليات مكافحة الحركات الجهادية في منطقة الساحل.

عاجل