غدًا.. لقاء تشاركي لتطوير مهارات الشباب في المدينة الشبابية بالإسكندرية
يعقد برنامج "دورنا" غدًا الجمعة، لقاء تشاركياً بعنوان "تطوير مهارات الشباب من أجل تنمية مستدامة"، بالمدينة الشبابية بأبي قير بالإسكندرية.
غدًا.. لقاء تشاركي لتطوير مهارات الشباب في المدينة الشبابية بالإسكندرية
ويركز الملتقى على أهمية المشاركة الفعالة للشباب من أجل تنمية مستدامة للمجتمع، وهو ما لم يتحقق دون تأهيل وتطوير مهارات الشباب باختلاف مساراتهم المهنية و العلمية وتحسين صحتهم.
ويهدف اللقاء التشاركي إلى إلقاء الضوء على الجهود المبذولة من قبل الدولة المصرية والجهات الفاعلة في مجال تنمية وتطوير مهارات الشباب سواء الحكومية أو منظمات المجتمع المدني أو القطاع الخاص، وإثراء جهود التعاون والتكامل بين كل الجهات المعنية للمساهمة في تحقيق مشاركة حقيقة وفعالة للشباب، والتغلب على التحديات في هذا الصدد.
ويشهد اللقاء حضور عدد من الشخصيات من صناع القرار على المستوي التنفيذي والتشريعي والأكاديمي، حيث تركز موضوعات جلسات على المحاور الرئيسية التي تقوم عليها مشاركة الشباب الفعالة لتحقيق التنمية المستدامة وعلى رأسها مشاركة الشباب في المبادرات المجتمعية والحفاظ على البيئة.
فضلًا عن تطور مهارات الشباب وفقا لمتطلبات سوق العمل على مستوى التوظيف أو مجال ريادة الأعمال، بالإضافة إلى تحسين صحة الشباب باعتبارها الضمانة لتنمية المجتمعات.
انطلاق مهرجان الإسكندرية الدولي للقصص المصورة «كوميكساندرية»
تنطلق فعاليات مهرجان الإسكندرية الدولي للقصص المصورة كوميكساندرية، الذي ينظمه معهد جوته بالتعاون مع قطاع الفنون التشكيلية والعديد من المؤسسات، وبمشاركة فنانين من مصر والوطن العربي والعالم.
ويركز مهرجان "كوميكساندرية" في المقام الأول على الفنانين الشباب من مصر والوطن العربي وإصداراتهم الجديدة، كما سيقدم فنانون كوميكس من مختلف أنحاء العالم إلى الجمهور المصري.
ويقام المهرجان بالتعاون مع متحف الفنون الجميلة في الإسكندرية، وورشة إسكندرية (مبادرة الكوميكس السكندرية الشهيرة)، ومبادرة إيلوجن كوميكس، ويعد المهرجان الأول من نوعه للقصص المصورة ، حيث يعد الكوميكس وسيلة إبداعية مُحبَّبة لرواية القصص والتعبير عن الذات ولأول مرة يلتقي فنانو ومحبو الكوميكس، أو "الفن التاسع" كما يُطلق عليه، على مدى ثلاثة أيام في مهرجان دولي للقصص المصورة بالإسكندرية.
ويهدف المهرجان إلى بناء الجسور بين الشعوب وإيجاد القواسم المشتركة بين الثقافات، والاحتفاء بهذا الفن الذي لا يتطلب بالضرورة معرفة لغوية للتعبير عن الذات.
