رئيس التحرير
أحمد ناصف
رئيس التحرير
أحمد ناصف

بعد أن كانت رمزاً للسوق الحرة.. أسباب تدهور أحوال بورصة لندن

نشر
مستقبل وطن نيوز

منذ أطلقت رئيسة الوزراء مارجريت تاتشر العنان لموجة الخصخصة في ثمانينيات القرن الماضي، مثّلت بورصة لندن رمزاً لاقتصاد السوق الحرة في بريطانيا، واعتُبرت موطن الشركات التي تهيمن على المجالات العالمية، ومنها "أسترازنيكا"، و"شل"، و"إتش إس بي سي"، ومؤشر "فوتسي 100" الذي يعُد مرجعاً عالمياً لقياس الأداء.

مع ذلك، تدهور حجم التداول في السنوات السابقة، واختارت بعض الشركات البريطانية بورصات أخرى لإدراج أسهمها. يتماشى ذلك مع قصة دولة يواجه اقتصادها المشكلات، وتعاني من ضعف الاستثمار وانتكاسة في التجارة بسبب "بريكست". رغم ذلك، فإن هناك عوامل مؤثرة أخرى أكثر تعقيداً.

ماذا حدث للبورصة البريطانية؟

تراجع النشاط من أعلى مستوياته قبل الأزمة المالية العالمية، حيث انخفض متوسط حجم التداول اليومي على مؤشر فوتسي الرئيسي إلى نحو 4,7 مليار جنيه إسترليني (5,8 مليار دولار) في مارس 2023 بعد أن بلغ 15 مليار إسترليني تقريباً في الشهر نفسه في 2007. حيث يميل المستثمرون إلى دفع مقابل أقل للأسهم غير السائلة، إذ يخاطرون بخسارة أكبر عند بيعها. وفي مطلع 2023، جرى التداول على مؤشر "إم إس سي آي" في المملكة المتحدة بخصم قياسي عند 40% مقارنة بنظيره الأميركي.

عاجل