مائدة مستديرة حول العلاقات المصرية الصينية وتحضيرات «القمة العربية-الصينية» الأولى

أكد سفير مصر لدى جمهورية الصين الشعبية، عاصم حنفي، على عمق علاقات التعاون بين مصر والصين والتفاهم المتزايد على جميع المستويات وطموح قيادتي البلدين الرئيس عبد الفتاح السيسي، والرئيس الصيني شي جين بينج، بشأن أهمية الارتقاء بعلاقات التعاون خلال المرحلة القادمة وذلك في المجالات التي تعني بها الدولتان وتمثل لأولوية للاقتصادين المصري والصيني.

جاء ذلك خلال فعاليات المائدة المستديرة التي عقدتها جمعية الصداقة المصرية - الصينية، حول الصين والعلاقات المصرية الصينية، وعلاقات الصين بالمنطقة العربية، وتحضيرات عقد القمة العربية - الصينية الأولى المزمع انعقادها في شهر ديسمبر المقبل، إضافة إلى مخرجات المؤتمر الـ20 للحزب الشيوعي الصيني الذي انعقد في أكتوبر الماضي والنتائج التي تمخضت عنه.

من جانبه عرض سفير الصين لدي مصر لياو لي تشيانغ، أهم ما تضمنه المؤتمر الـ 20 للحزب الشيوعي الصيني ومخرجاته، مؤكدا على استمرارية الصين في نهجها الخاص بربط التنمية التي تشهدها الصين بالجهود الدولية في هذا الشأن، وما يتعلق بدعم الدول النامية عبر الاستعانة بأدوات العصر الحديث والعلوم والأبحاث والابتكارات متزامنا مع استمرار تعزيز الصين لدورها الدولي ومساهماتها لإرساء السلم والأمن الدوليين.

من جانبه ألقى السفير أحمد والي رئيس الجمعية، الضوء على مجالات التعاون التي يهتم بها البلدين ويعملان على تنميتها وتعزيزها خلال المرحلة القادمة خاصة في ضوء المستجدات الدولية والتحديات المتراكمة التي تواجهها المنطقة العربية والإجراءات التي تتخذها مصر في هذا الشأن.

شارك في المائدة المستديرة، ممثلو مؤسسات الفكر كالمركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية، ومركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، والمجلس المصري للشئون الخارجية، وغرفة التجارة المصرية الصينية، وجامعة عين شمس، وعدد من سفراء مصر السابقين لدى الصين و الكتاب والمهتمين والمتخصصين في الشأن الصيني.
كما شاركت في المائدة أيضا، أميرة أبو طويلة الوزيرة السابقة بالحكومة السودانية نائبة أمين عام رابطة جمعيات الصداقة العربية - الصينية، والتي ركزت في كلمتها على أهمية توظيف طاقة الشباب، في إطار العلاقات العربية - الصينية، وبصفه خاصة ما يتعلق بعلاقات التعاون بين المؤسسات الأكاديمية العربية والصينية و بالأخص في مجال البحث العلمي لأغراض التنمية.