رئيس التحرير
أحمد ناصف
رئيس التحرير
أحمد ناصف

اتفاقية تعاون بين «مكتبة الإسكندرية» و«مكتبة خوسيه مارتي الوطنية»

نشر
مستقبل وطن نيوز

وقع مدير مكتبة الإسكندرية الدكتور أحمد زايد، والسفيرة تانيا أجيار فرنانديز، سفيرة دولة كوبا بالقاهرة، اليوم، الأربعاء ؛ اتفاقية تعاون بين كل من مكتبة الإسكندرية ومكتبه خوسيه مارتي الوطنية في كوبا.
وشهد توقيع الاتفاقية الدكتور حازم فهمي؛ مساعد وزير الخارجية للشئون الأمريكية، ووفد سفارة كوبا بالقاهرة، و رؤساء قطاعات مكتبة الإسكندرية.
وقال الدكتور أحمد زايد؛ مدير مكتبة الإسكندرية، إن هذه الاتفاقية تأتي في إطار العلاقات القوية والتعاون المشترك بين مصر وكوبا، فقد اجتمع وزير الصحة المصري ونظيره الكوبي منذ يومين لمناقشة تقوية العلاقات الثنائية لتطوير الخدمات الطبية.
ولفت إلى أن العلاقات المصرية الكوبية تاريخية، حيث كانت مصر أول دولة إفريقية وعربية تؤسس علاقات دبلوماسية مع كوبا منذ 70 عامًا.
وأكد على أهمية إعادة إحياء التعاون بين مكتبة الإسكندرية ومكتبه خوسيه مارتي الوطنية، حيث تفخر مكتبة الإسكندرية بكونها مركزًا للثقافات المختلفة ونافذة لمصر على العالم، كما أن مكتبه خوسيه مارتي الوطنية في كوبا من أهم المكتبات التي تخدم الجمهور منذ أكثر من 120 عامًا.
من جانبها، قالت السفيرة "تانيا أجيار فرنانديز" إن مكتبة الإسكندرية مكان رائع ومبهر، وإنها تشعر بالسعادة لتوقيع اتفاقية التعاون لتوحيد العلاقات القوية بين المكتبتين، مؤكدة أن هذا التعاون له أهمية كبيرة ليس فقط للثقافة الكوبية بل كل أمريكا اللاتينية.
وأضافت أنها تأمل أن يكون لهذا التعاون أثر إيجابي على المتخصصين والجمهور العام المهتمين بالعلم والمعرفة، وأن تكون بمثابة جسر للتواصل بين الثقافتين.
ووجه "عمر بالينيو" رئيس مكتبه خوسيه مارتي الوطنية، رسالة للحضور عبر الفيديو، أكد فيها أن مذكرة التفاهم سوف تسمح لنا أن نبدأ الحوار المباشر، وتبادل المعرفة التقنية حول التحديات الحالية التي تواجه المكتبات في العالم بشكل عام ومكتبتينا بشكل خاص، وأيضًا تشجيع التبادل في كل المجالات، وتنظيم الفعاليات المشتركة.
وفي نهاية الزيارة قام الدكتور أحمد زايد بإهداء السفيرة تانيا أجيار فرنانديز مجموعة من مطبوعات مكتبة الإسكندرية.
وعلى صعيد متصل أكد مدير متحف الآثار بمكتبة الإسكندرية الدكتور حسين عبد البصير أن قيم التسامح والتعايش المشترك تعد من أهم القيم الإنسانية التي دعت إليها الأديان والمفاهيم والقيم الحضارية وحثت الإنسان على التحلي بها، وذلك تحقيقًا للتعايش المتناغم والترابط بين جميع أفراد المجتمعات والحضارات والثقافات.
وأضاف - خلال ندوة المؤتمر الدولي " التعايش والتسامح وقبول الآخر نحو مستقبل أفضل" بمكتبة الإسكندرية اليوم "الأربعاء" - أن المتاحف تعد أفضل المؤسسات التي تقوم بهذا الدور من خلال نشر قيم ومفاهيم التسامح والتعايش المشترك بين جميع فئات وثقافات المجتمعات الإنسانية قاطبة. 
ولفت أنه من الهام توضيح دور المتاحف الفعال في تحقيق التعايش والتسامح والتواصل وقبول الآخر، وفي التأكيد على التفاعل المجتمعي عبر الأنشطة والفاعليات التي تقيمها لدمج جميع فئات المجتمع من كل الأعمار والأطياف والفئات معًا .
ولفت إلي أن المتاحف تعمل من خلال الفعاليات التي تنظمها علي نشر قيم التسامح والتعايش المشترك بينهم، مؤكدا أهمية ما يقوم به متحف الآثار بمكتبة الإسكندرية في تحقيق القبول والاختلاف والتعايش بين الجميع من خلال كل أنشطته وفعالياته وبرامجه وأهدافه والعاملين به.
يقام المؤتمر الذي انطلقت فعالياته أمس "الثلاثاء " على مدار ثلاثة أيام، ويشارك فيه نخبة من المهتمين بقضايا التسامح والتعايش من المسئولين والقيادات الدينية المسيحية والإسلامية والمثقفين من مصر والعالم العربي. ويعرض المؤتمر أكثر من 130 ورقة بحثية يقدمها مجموعة من الباحثين من 14 دولة مختلفة.

عاجل