رئيس التحرير
أحمد ناصف
رئيس التحرير
أحمد ناصف

الحياة تعود إلى طبيعتها في سيراليون بعد احتجاج دموي

نشر
مستقبل وطن نيوز

ذكرت صحيفة "ذا إيست أفريكان “، أن الحياة عادت إلى طبيعتها ببطء في فريتاون عاصمة سيراليون، بعد الاحتجاج المميت الذي اندلع يوم الأربعاء الماضي، وفقا لتقارير محلية.
 

وأوضحت الصحيفة، أن مسئولين دبلوماسيين في الولايات المتحدة والمملكة المتحدة والاتحاد الأوروبي وغيرهم دعوا إلى الهدوء وضبط النفس.
 

وألقى بعض السيراليونيين باللائمة في العنف على الطريقة التي تعاملت بها الحكومة، ولا سيما الشرطة فيما تأكد مقتل خمسة أشخاص وإصابة عدد آخر بعد اشتباكات بين الشرطة والمتظاهرين في فريتاون وأجزاء أخرى من البلاد.
 

وأعلنت الحكومة حظر تجول لأجل غير مسمى في جميع أنحاء البلاد، يبدأ من الساعة 7 مساءً حتى 7 صباحًا يوميًا.
 

وجاء الحادث يوم الأربعاء الماضي في إطار احتجاج دعا إليه من وصفتهم السلطات بأشخاص تعهدوا بالإطاحة بحكومة الرئيس جوليوس مادا بيو الذي خرج من البلاد منذ أواخر الشهر الماضي. 
 

وخاطب نائب الرئيس محمد جولده جالوه، الذي يتولى المسئولية منذ ذلك الحين، المواطنين بعدما تم إعلان حظر التجول، قائلا: "لقد أظهرت الحكومة ضبط النفس في محاولة لدعم الحقوق الأساسية للمواطنين، لكن كدولة قانون ونظام، هذه الانتهاكات غير مقبولة بجميع أشكالها".
 

وانتشرت شائعات عن اعتصام مخطط له عبر مواقع التواصل الاجتماعي وكان من المفترض أن تستمر ثلاثة أيام، اعتبارًا من يوم الاثنين 8 أغسطس الجاري وعلى الرغم من أن احتجاج يوم الاثنين لم يستجب من قبل الجمهور، إلا أن المدينة كانت مهجورة، مع إغلاق معظم الشركات خوفًا من العنف.
 

ومع ذلك ، نزل عدد قليل من المتظاهرين إلى الشوارع يوم الأربعاء الماضي، وليس من الواضح كيف بدأ العنف حتى ظهرت اللقطات التي نشرها شبان على مواقع التواصل الاجتماعي وهم يرددون شعارات مناهضة للحكومة ويدمرون الممتلكات العامة، بما في ذلك مركز شرطة. 
 

ووقعت معظم مناوشات يوم الأربعاء في الطرف الشرقي من العاصمة السيراليونية، لكن كانت هناك تقارير عن احتجاجات أخرى في المنطقة الشمالية التي تهيمن عليها المعارضة في البلاد.
 

وكانت هناك دعوات للهدوء على الصعيدين المحلي والدولي، حيث أدانت مفوضية المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا (إيكواس) ،في بيان، إنها "تدين بشدة" أعمال العنف ودعت إلى التعرف على الجناة وتقديمهم إلى العدالة وفقًا للقانون.

عاجل