رئيس التحرير
أحمد ناصف
رئيس التحرير
أحمد ناصف

نصائح مهمة للتعامل مع الطفل العنيد والعصبي.. فيديو

نشر
مستقبل وطن نيوز

كشف الدكتور نور أسامة، استشاري تعديل السلوك، حلولًا وأساليب للتعامل مع الطفل العنيد والعصبي، موضحًا: "عندما يرتكب الابن خطأ، فإن الصراخ تجاهه لن يحقق نتيجة تذكر، لكن يجب علينا أن نتحدث معه ونفهمه الخطأ".

وأضاف استشاري تعديل السلوك - في حواره في برنامج صباح الخير يا مصر، الذي يعرض على القناة الأولى- "عندما يشعر ولي الأمر بأنه غاضب من طفله يجب ألا يتصرف ضده، لكن عليه أن يهدأ، ويخبره بأنه غاضب مما فعله، وليس غاضبًا منه".

وتابع استشاري تعديل السلوك: "لو الابن عرف الحاجة اللي بتضايق الأب أو الأم هيفضل يضايقهم بها، وبالتالي الأمهات لازم تهدأ عشان تاخد قرار صح، ولو الابن عرف إن الأخطاء دي مش بتأثر في الآباء مش هيكررها، وبالتالي الأب أو الأم مش هياخدوا قرار خطأ أو مرجعش في قراره، وبالتالي، لازم نقول للابن إزاي أخطأ والسلوك البديل وإنه يصلح الحاجة اللي عملها، ولازم نديله أعباء إضافية كنوع من أنواع العقاب، زي إننا نطلب منه ترتيب الغرفة".

ونصح الدكتور نور أسامة استشاري تعديل السلوك، الآباء والأمهات باتباع السلوكيات المعتدلة في التعامل مع الأبناء، حتى لا تتحول الشخصيات القوية لأبنائهم إلى أخرى متبجحة أو المتواضعة والبسيطة إلى شخصيات فاقدة الثقة في نفسها، محذرا من التراجع في القرارات بسبب الابتزاز العاطفي الذي يمارسه بعض الأبناء.

وأضاف: "عندما يعرف الابن كيف يبتز والديه عاطفيا، فإنه يتحول إلى شخصية اتكالية، وهناك طبيب ألماني تحدث عن مرض اسمه إشباع الرغبات؛ حيث يتسبب في صعوبة إرضاء الطفل عندما يكبر، فيصبح كذابا مع مرور السنوات".

وتابع استشاري تعديل السلوك: "يجب أن نعتدل في التعامل مع أبنائنا، ونمنحهم بعض المهام مثل الواجبات وترتيب السرير وتحضير حقيبة المدرسة، المساعدة مهمة جدا، فمثلا يجب أن نساعدهم في المذاكرة بدلا من أن نذاكر لهم، حتى لا يشترط الطفل المذاكرة إلا في حضور والدته بمرور الوقت.. ممكن نساعده من غير ما يعتمد علينا".

عاجل