رئيس التحرير
أحمد ناصف
رئيس التحرير
أحمد ناصف

الدفاع الروسية تتهم القوات الأوكرانية بالتعدي على سكان أوديسا لتأييدهم موسكو

نشر
 الفريق أول ميخائيل
الفريق أول ميخائيل ميزينتسيف - أرشيفية

اتهمت وزارة الدفاع الروسية، اليوم الاثنين، القوات الأوكرانية، بالاعتداء على سكان مدينة أوديسا، بعد عثورهم على أدلة على آرائهم المؤيدة لروسيا في هواتفهم النقالة.

ونقل موقع "روسيا اليوم"، عن رئيس مركز مراقبة الدفاع الروسي، الفريق أول ميخائيل ميزينتسيف، قوله : "يتنقل مسلحو وحدات الدفاع الإقليمية مع ضباط أمن الدولة الأوكرانية بين المنازل في أوديسا من أجل تحديد السكان المحليين الذين يعبرون عن وجهات نظر موالية لروسيا، وذلك على غرار الغارات السابقة في خاركوف ونيكولاييف وسومي وتشرنيغوف وبلدات أخرى".

وأضاف: "المواطنون الذين تحتوي هواتفهم على صور أو مقاطع فيديو لنتائج تدمير القوات المسلحة الروسية للمواقع العسكرية الأوكرانية، أو المراسلات أو المكالمات مع أرقام روسية يتعرضون للعنف الجسدي ثم يتم اقتيادهم إلى وجهة غير معروفة".


وتابع المسؤول العسكري الروسي بالقول : "حتى الآن، لم يُعرف أي شيء عن مصير هؤلاء الأشخاص"، مشيرا إلى أنّ مثل هذه الإجراءات التي يقوم بها نظام كييف تظهر مرة أخرى موقفه غير الإنساني تجاه مواطني أوكرانيا وتظهر التجاهل التام لجميع قواعد الأخلاق والقانون الإنساني الدولي.


من جهة أخري، حضر الرئيس الروسي، فلادمير بوتين، اليوم، اجتماع معاهدة الأمن الجماعي، معتبرا المنظمة بأنها تلعب دورا مهما للغاية في تحقيق الاستقرار في فضاء ما بعد الاتحاد السوفيتي، معربا عن أمله في أن تزداد قدراتها ونفوذها.

وتوعد بوتين، بالرد على توسع حلف شمال الأطلسي (الناتو) في فنلندا والسويد، مشيرا إلى أن الاجتماع سيبحث العمليات في أوكرانيا ضمن اجتماع مغلق للمنظمة، نقلا عن قناة "العربية".

كما اتهم، المعامل البيولوجية الأميركية الموجودة، على الأراضي الأوكرانية، بأنها كانت "تطور أسلحة بيولوجية بشكل أساسي".

وأضاف : "لقد دققنا ناقوس الخطر منذ فترة طويلة بشأن الأنشطة البيولوجية للولايات المتحدة الأميركية في فضاء ما بعد الاتحاد السوفيتي. وكما نعلم، فقد أنشأ (البنتاجون) عشرات المعامل والمراكز البيولوجية المتخصصة في منطقتنا المشتركة، وهم ليسوا منشغلين بأي حال من الأحوال بتطوير وتقديم المساعدات الطبية العملية لسكان هذه المناطق التي بدأوا فيها أنشطتهم".

كما نقلت وكالة "سبوتنك" الروسية، عن فلادمير بوتين، قوله : لا يتم تمجيد النازيين في أي مكان على مستوى الدولة ولا يوجد في أي من البلدان المتحضرة مواكب لمشاعل النازيين الجدد التي تحمل رموزهم بدعم من السلطات المحلية".

وأضاف، أن النازية الجديدة منتشرة منذ فترة طويلة في أوكرانيا، في حين أنها مصحوبة بـ "موجة من الخوف من روسيا في المجتمع الغربي".

وتابع الرئيس الروسي بالقول : "لسوء الحظ، في بلدنا المجاور أوكرانيا كانت النازية الجديدة متفشية منذ فترة طويلة والتي يتغاضى عنها بعض شركائنا من ما يسمى بالغرب الجماعي ويشجعون أنشطتهم في الواقع وكل هذا مصحوب بتصاعد غير مسبوق من الخوف من روسيا في ما يسمى بالدول المتحضرة والصحيحة سياسيا في المجتمع الغربي ".

وفى المقابل، حذر منسق السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، الاثنين، إنه لا توجد ضمانة بأن الاتحاد سيكون قادرا على الاتفاق بشكل سريع على مجموعة جديدة من العقوبات ضد روسيا، حيث تعارض مجموعة صغيرة من الدول بقيادة المجر فرض حظر على النفط.
وقال -فى تصريحات صحفية أوردتها "العربية" الاثنين-: "سنبذل قصارى جهدنا من أجل كشف الوضع ولا يمكنني ضمان حدوث ذلك لأن المواقف قوية للغاية"، محذرا في الوقت نفسه من "أزمة اقتصادية عميقة" بسبب الحرب في أوكرانيا.

وكان الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، أعلن في 24 فبراير الماضي، إطلاق عملية عسكرية خاصة في منطقة دونباس بشرق أوكرانيا، محذرًا من أنه في حالة حدوث تدخل أجنبي فإن روسيا سترد على الفور. 

عاجل