رئيس التحرير
أحمد ناصف
رئيس التحرير
أحمد ناصف

الدفاع الروسية تعلن تحرير ميناء ماريوبول بشكل كامل من مقاتلي «آزوف»

نشر
المتحدث باسم الدفاع
المتحدث باسم الدفاع الروسية إيجور كوناشينكوف

أعلنت وزارة الدفاع الروسية، اليوم الأربعاء، تمكن قواتها من تحرير ميناء ماريوبول الأوكراني التجاري، بشكل كامل من مقاتلي "آزوف"(منظمة شبه عسكرية تضم مجموعة من الشباب الأوكرانيين المتعصبين، وفى عام 2014وقامت أوكرانيا بدمجهم للجيش الأوكراني، ويطلق عليهم أيضاً"النازيين الجدد").

وقال المتحدث باسم الوزارة، إيجور كوناشينكوف -فى بيان أورده موقع "روسيا اليوم"-:"تم تحرير الميناء التجاري البحري بالكامل في مدينة ماريوبول من مقاتلي "آزوف" المتطرفين".
 

وأضاف: كما تم "إطلاق سراح جميع الرهائن الذين تم احتجازهم على متن السفن في الميناء، بمن فيهم الأجانب".

وتابع المسؤول العسكري الروسي بالقول، أنه "تمت محاصرة فلول وحدات القوات الأوكرانية والنازيين "آزوف" المتواجدة في المدينة ومنعهم من أي فرصة للهروب".

من ناحية أخري، علقت الرئاسة الروسية (الكرملين)، اليوم الأربعاء، على اتهام الرئيس الأمريكي، جو بايدن، الثلاثاء، القوات الروسية، بارتكاب جرائم "إبادة جماعية" فى أوكرانيا، والذي يعد المرة الأولي التي يستخدم فيها هذه المصطلح منذ بدء الحرب فى 24 فبراير الماضي.

وقال الكرملين -فى بيان أوردته قناة "العربية" اليوم-:"نختلف بشأن قاطع حول اتهام بايدن روسيا بارتكاب جرائم إبادة في أوكرانيا"، مشددا على أن "تصريحات الرئيس الأمريكي مرفوضة"، متهما فى الوقت نفسه، الولايات المتحدة، بارتكاب "جرائم كبيرة في التاريخ المعاصر".

وكان الرئيس الأمريكي، قال -فى كلمة له بشأن جهود التصدي للتضخم ألقاها في آيوا الثلاثاء-: "ميزانيتكم العائلية، وقدرتكم على ملء خزانكم بالوقود، لا ينبغي أن يرتبط بشيء من هذا بإعلان ديكتاتور الحرب وارتكابه إبادة جماعية في الطرف الآخر من العالم".

وشدد بايدن، على أنّ الارتفاع الإضافي المسجّل في نسبة التضخم والذي رفع أسعار الوقود في الولايات المتحدة بين فبراير ومارس بأكثر من 18 بالمئة، سببه العملية الروسية في أوكرانيا.

وفى وقت سابق من اليوم، قال الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، -في كلمة ألقاها أمام برلمان إستونيا- إن روسيا تستخدم قنابل فسفورية في أوكرانيا، واتهم موسكو باستخدام أساليب لترويع المدنيين.

وشدد الرئيس الأوكراني، على ضرورة إيجاد أدوات للضغط على روسيا لوقف الترحيل القسري للأوكرانيين، داعيا إلى استمرار العقوبات عليها، قائلا إنها الطريقة الوحيدة لحمل موسكو على قبول السلام.
وفى المقابل، أكد الرئيس الروسي، فلادمير بوتين، -فى تصريح سابق- أن "أوكرانيا تراجعت عن ما تم الاتفاق عليه في إسطنبول، وعادت المفاوضات معها إلى طريق مسدود.

وقال بوتين : لقد نصت الاتفاقات في إسطنبول على أن الضمانات الأمنية لأوكرانيا، لن تمتد إلى أراضي شبه جزيرة القرم، وسيفاستوبول، ودونباس، وبعد ذلك الاجتماع، اتخذت روسيا خطوات حسن نية لتهيئة الظروف لمواصلة عملية التفاوض، لكنها واجهت بدلاً من ذلك استفزازا في بوتشا"، نقلا عن وكالة "سبوتنك" الروسية.

وكان الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، أعلن في 24 فبراير الماضي، إطلاق عملية عسكرية خاصة في منطقة دونباس بشرق أوكرانيا، محذرًا من أنه في حالة حدوث تدخل أجنبي فإن روسيا سترد على الفور.