ندوة بيت العائلة المصرية بمعرض الكتاب: مصر قدمت النموذج الأمثل في الوحدة الوطنية على مستوى العالم

أكدت ندوة "بيت العائلة المصرية "محبة وتعاون.. بيت المصريين" أن مصر ضربت النموذج الأمثل في الوحدة الوطنية ووحدة الصف على مستوى العالم، وأن بيت العائلة المصرية يعمل على زيادة المحبة والتسامح بين أطياف الشعب المصري.
جاء ذلك في الندوة التي نظمها جناح الأزهر بمعرض القاهرة الدولي للكتاب في نسخته (53)، اليوم السبت، بعنوان( بيت العائلة المصرية "محبة وتعاون.. بيت المصريين")، شارك فيها الدكتور محمد أبوزيد الأمير، نائب رئيس جامعة الأزهر للوجه البحري، المنسق العام لبيت العائلة، ونيافة الأنبا إرميا مكرم، كاهن كنيسة العذراء بشبرا، مساعد لجنة الطوارئ ببيت العائلة، والدكتور طارق منصور، وكيل كلية الأدب جامعة عين شمس، المقرر المساعد للجنة الإعلام ببيت العائلة، وأدراها محمد الديسطي، عضو المركز الإعلامي.
وأكد الدكتور محمد أبو زيد الأمير، أن مصر ضربت النموذج الأمثل في الوحدة الوطنية ووحدة الصف على مستوى العالم، مبينا أن رسالة بيت العائلة للعالم هي أن مصر بجميع طوائفها ليس لهم مثيل في التعايش السلمي المشترك وقبول الآخر، وأن المصريين يجمعهم المودة والمحبة، مبينًا أن الشريعة الإسلامية أعطت لغير المسلمين حقوق لا يستطيع أحد أن ينكرها.
من جانبه أوضح الأنبا إرميا مكرم، مساعد لجنة الطوارئ ببيت العائلة، أن بيت العائلة المصرية يعمل على زيادة المحبة والتسامح بين أطياف الشعب المصري، وذلك من خلال الاشتراك في الكثير من الأعمال الوطنية، مبينًا أن بيت العائلة المصرية ليس بديل لأي مؤسسة أو القانون إنما هو مساند ويعمل في تناغم مع المؤسسات، للقضاء على الفتن.
في ذات السياق بيَّن الدكتور طارق منصور، المقرر المساعد للجنة الإعلام ببيت العائلة، أن بيت العائلة المصرية يقوم بغرس القيم التي يحتاجها المجتمع، لزيادة اللُحمة بين أبناء المصريين، فالشعب المصري شعب واعي وذكي ومثقف ولا يستطيع أحد أن يستغله أو يستخف بعقله، مبينا أن أساسيات بيت العائلة ترسيخ قيم التسامح والمحبة.
يذكر أن ركن الفتوى بجناح الأزهر الشريف قد شهد في السنوات الماضية إقبالًا ملحوظًا مما يعكس ثقة الجمهور في الأزهر الشريف وعلمائه الأجلاء، كما يُولي المركز اهتمامًا ملحوظًا بالعديد من الأنشطة الثقافية حيث يقدم المركز لمتابعيه عددًا من المشروعات التثقيفية والتوعوية، لمناهضة الفكر المتطرف وزيادة الوعي الديني والمجتمعي الصحيح وذلك مثل مشروعات حكاية كتاب، وقدوة، وقرة عين، إضافةً للحملات الإلكترونية المختلفة، من خلال لقاءات ميدانية ومنافذه الرسمية عبر وسائل التواصل الاجتماعي.