«التضامن»: لا «تكافل» مع الأمية والتسرب من التعليم
قال الدكتور صلاح هاشم، مستشار وزارة التضامن للسياسات الاجتماعية، إن برنامج تكافل وكرامة صدر عام 2015، وكان نوعا من سياسات التحولات النقدية المشروطة لربط مواجهة الفقر بمجموعة من الظواهر الاجتماعية السلبية مثل الأمية، مضيفا أن منح التكافل أصبح مشروطًا بالقضاء على الأمية، معقبا: “لا تكافل مع أمية”.
وأضاف هاشم - خلال حواره مع الإعلامية رشا مجدي ببرنامج “صباح البلد”، المذاع على قناة صدى البلد، اليوم الاثنين - أن هناك عدة ظواهر اجتماعية سلبية تهدف الدولة للقضاء عليها، كالتسرب من التعليم فأصبح لا تكافل مع التسرب من التعليم.
وتابع أن ظاهرة الزواج المبكر للفتيات، يتطلب عدم منح التكافل للأسر التي تزوج بناتها مبكرًا، لافتا إلى أن استراتيجية القضاء على الزيادة السكانية أيضا تُعد هدفا للدولة وذلك من خلال ربطها بتحقيق التكافل الاجتماعي وعدم منحه لأكثر من طفلين.
وذكر أن أكثر ما يميز تلك المرحلة أن كل الوزارات وقطاعات الدولة أصبحت تركز على بناء الإنسان المصري لكي يصنع التنمية ويستفيد منها.
